آخر تحديث: 15 غشت 2024 - 3:28 مجمال العتابي “الخزف: هو الفن الأبسط لأنه الأكثر  بدائية، وهو الأصعب، لأنه أكثر الفنون  تجريداً” هربرت ريد. الخزف فن الإنسان العراقي الأول، تعامل معه بوجد.. سقاه الماء والنار والحب، فصار الفن المقدس لحضارات ما بين النهرين . إنه يولد في اللهب، ويروى بالعاطفة، وبموسيقية الإشارة الداخلية النابعة من القلب، يتآلف شكلاً ولوناً وفكرة.

الخطأ والصواب.. الانفعال والترقب، الحدس والتوقع، أنها جميعاً تؤلف عناصر عملية الإبداع في الخزف، وكي تكون هذه العملية طوع يد الخزاف، يصبح الأمر بالنسبة للفنان الحديث أشقّ معاناة وأكثر مكابدة، لأنه بدأ يبحث عن النقاء في حالة تعادل توق الإنسان للتحرر من شكلية القوالب الجاهزة.هذا هو مسار الخزف العراقي وهو يعبر الحضارات خيطاً ملوناً في ظلمات العصور. بنى المدن الرافدينية، وغالبَ الزمن حين ذابت المعادن، وتفتت الصخر، وغدت الأخشاب ملحاً، وظل أبدياً حين زالت رسوم الآلهة، لأن شفاه اللهيب منحته نعمة الخلود.حينما تصبح الأشياء الجميلة، نافذة يطل منها الفنان على العالم، تغدو الرسوم التي كانت أحلاماً ورؤى، شلالاً في ومضات القلب المشرق، وظلالاً لتلك الأشياء الجميلة المتوقعة.ولعل الخزاف العراقي القديم، حين كان يطلّ من تلك النافذة، لم يكن ليتخذ وسيطاً بين الفكرة والتأليف، لأنه كان لا يحسن استهلاك الوقت في وضع المسائل المعقدة، بل يكاد يباشر العمل الفني تلقائياً فيصنع الإناء الفخاري أو الكأس المخزف أو الدمية البديلة لتمثال الآلهة، وكأنه يمارس طقساً من طقوس العبادة.أغلب الظن، أن ذلك الخزاف الذي كان يعيش في المستوطنات العراقية خلال الألف السادسة قبل الميلاد، حين جَبَلَ من الطين ما يشبه تمثالاً لإنسان، لم يضع تخطيطاً مسبقاً لتمثاله الفخاري الصغير قبل أن يحوله إلى شكل يشبه الإنسان.تأمل أمثلة فخارية صنعت في فترات تاريخية مختلفة يقودنا إلى دلالات مختلفة : *إناء فخاري كروي الشكل من (تل حسونة) يعود إلى الألف الخامسة قبل الميلاد، هذا الإناء يبدو فجاً غير مهذب، مصنوع باليد على وجه التأكيد، لم يكن دولاب الفخار إلا مسنداً خشبياً بسيطاً لا يدور. *آنية (تل حلف) تبدو بعكس هذا الإناء رقيق الجوانب، مزينة بالزخارف ومصنوعة باليد أيضاً، تبدو الرسوم غنية بالألوان، ثرية بالأشكال التزينية. وتظهر بين هذه وتلك دمى من الفخار جميلة، ساذجة، وطفولية الرؤية، يقول بعض الآثاريين عنها أنها تجسيد لأمهات الآلهة، ويقول آخرون انها ليست إلاّ رموزاً للأمومة. ومن  يقرأ جدران التاريخ يجد أن البابلية منها حفظت أروع الصور للحيوانات الأسطورية وللأسود والثيران محققة بالخزف الملون. وحين ننعتها بالجمال وببساطة تبدو محض طفولية، لا يستطيع المتلقي أن يقولها أمام بوابة عشتار الشاخصة الآن في متحف “بركامون” في برلين. إن الأسود الفخارية الرائعة التي وجدت في عاصمة الكيشيين “دور كاريكالزو” أو ما تعرف بـ “عكركوف”، كانت تمثل أوج الفن الطبيعي. في العراق ونحن نذهب صعداً في تاريخ الحضارات، أصبحت الخزفيات الملمعة بلون بني واحد، هي الغالبة، زادتها الكتابات العربية عمقاً وغنى، حين جمعت رمز الإنسان وتوقه للبحث عن حقيقة وجوده في التعبير عن متنفس الطبيعة ذاتها. في جو متوافر الشروط، يولد لأول مرة في تاريخ هذا الفن: الخزف ذو البريق المعدني، أو خزف سامراء، فيستعيض به الموسرون عن صحائف الذهب والمعادن الثمينة، منه ما يزيّن محراب جامع القيروان، وبعض من خزف الرقة عاصمة الرشيد الثانية على الفرات الأعلى، ذلك الخزف الذي يتميز بلونه البني الغامق النادر الاستعمال، أو بلونه الأزرق مع الدهان الزجاجي المائل للخضرة، كما تميز بخطوط النسخ والكوفي، ورسومه المحوّرة للطير وزخارفه النباتية الواضحة لزهور السوسن واللوتس. فن معماري آخر يبرز في العصر العباسي المتأخر: جدران المدرسة المستنصرية، القصر العباسي وجامع مرجان، وهي الآثار الشاخصة الباقية من العصر العباسي المتأخر . لكن تاريخ الفن في العراق يتوقف حين تمتد على صفحاته زحوف القرون الأربعة المظلمة. إن أقدر الأفكار على الازدهار في تاريخ الإنسانية، هي تلك التي تتحول إلى أشياء جميلة، هذا ما يسجله تاريخ الفن، ولعل هذا يصدق إلى حد كبير على نشوء فن السيراميك الحديث في العراق: حين بدأت تطلعات الفنانين العراقيين تتجه للبحث عن آفاق جديدة في العمل الفني، كانت الحركة الفنية في مطلع الخمسينيات تتلمس الطريق في التعبير عن ذاتها خارج إطار الفنون التقليدية المعروفة، وهكذا وجدنا أن تلك السنوات حملت لهذه الحركة تجربة فريدة تناولت مادة لم تلمسها يد الفنان العراقي من قبل: الطين، وكانت هذه التجربة تشكل بحد ذاتها اكتشافاً، لأنها مثلت عودة الفنان العراقي إلى منابع حضارته الرافدينية. لأول مرة في تاريخ هذه الحركة يعمد أربع من الفنانين الشباب إلى بناء فرن ناري بسيط لإنتاج السيراميك في معهد الفنون الجميلة عام 1945: زيد محمد زكي يحمل خارطة الفرن، في إطار اهتماماته الفنية الخاصة التي كان يمارسها أثناء دراسته في إنكلترا، قحطان المدفعي يضع ثقافته المعمارية الطازجة في التعاون لبناء الفرن. جواد سليم وفائق حسن يشرفان على تأسيس العمارة الطابوقية الصغيرة التي حملت كل وجوه المستقبل وتوقعاته وولاداته الإبداعية. حين أوقدت النار في الفرن كان طلبة معهد الفنون الجميلة يتحلقون حوله وقلوبهم تجب بشكل غير اعتيادي. كانت هذه التجربة الأولية، توطئة للدخول في مرحلة التأسيس، إذ شرعت إدارة المعهد بتأسيس فرع جديد لدراسة السيراميك يضاف إلى فرعي الرسم والنحت عام 1955، وبدأ العمل اعتماداً على فرن كهربائي متوسط بتوجيه الخزّاف الإنكليزي “أيان أولد” الذي انتدب لتدريس هذه المادة يومذاك. ثم انتدب عام 1957 الخزاف الشاب “فالنتينوس” لإدارة فرع السيراميك في معهد الفنون الجميلة، وهو فنان قبرصي المولد، استهوته الحياة في العراق فاكتسب الجنسية العراقية، استمر في العمل حتى نهاية خدمته عام 1968 أستاذاً في المعهد وأكاديمية الفنون الجميلة. كان تأثير فالنتينوس كبيراً في الخزف العراقي، هنا لابد لنا أن نتساءل: ما هي لغة هذا الفن الآن، وما قواعده، وقوانينه الخاصة؟ وكيف يستطيع الفنان العراقي أن ينهض بهذه اللغة فيجعلها لغة عصرية متميزة، من دون التضحية بالنبض الحضاري الذي يوصله حياتياً بشخصيته الوطنية؟ ليس غريباً أن يكون عمر التجربة قصيراً، بل الأهم أن يكون عمر النضج أكبر. إن هذا يعود في اعتقادنا إلى يقظة الحس التراثي الكامن في لاوعي الفنان العراقي، بعد أن تهيأت له أسباب العمل، وتوفرت الخامات ووسائل البحث والحرية الكاملة لترسيخ عملية الإبداع.  هكذا وضع الفنان في أوليات مشاريعه وتجاربه، مهمة البحث في العملية التشكيلية في كل أبعادها الفنية والتعبيرية، واستلهام الحضارات المتراكمة على أرضه، كما قادته المعاصرة إلى العالم الغريب الزاخر من حوله، وبالأخص إلى التيارات العالمية، فاستطاع في حدود تجربته الذاتية والعامّة أن يتمثل ما جاءت به تلك التيارات، فلم يخضع لتأثيراتها، كما لم تحمله على التقليد فيسقط في هاوية المماثلة الرديئة. الأصالة والابتكار في فن الخزف العراقي، يعودان في تقديرنا، إلى أن الفن الحقيقي إنما ينبع من الأرض التي يغور في أعماقها الفنان باحثاً عن صلصالها العجيب الطيب ليبني تشكيلاته الفنية.   أعمال الخزافين العراقيين اليوم أصبحت ضمن دائرة النظر إلى الأشياء الجميلة الملهمة. وفي الواقع استطاع عدد من الفنانين وفي مقدمتهم سعد شاكر وعبلة العزاوي وغازي السعودي وسهام السعودي وشنيار عبد الله ونهى الراضي وطارق إبراهيم ومحمد العريبي وتركي حسين وماهر حسين، ومقبل الزهاوي  وثامر الخفاجي وقاسم حمزة وأكرم ناجي ومؤيد نعمة وساجدة المشايخي وحيدر رؤوف. هؤلاء شكلوا جيلاً أكدّ حضوره الفني النوعي والجمالي على مستوى الأساليب والتقنيات. وعبر تجاربهم المتنوعة شهدت الحركة الزخرفية في العراق حالة ازدهار لا تقل أهمية عن الرسم والنحت.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الفنان العراقی الفنون الجمیلة فی العراق فی تاریخ

إقرأ أيضاً:

شهر رمضان موسم لتعزيز الفنون الإسلامية في قطر

تشهد الفنون الإسلامية في قطر اهتماما متزايدا، إذ أصبحت جزءا أساسيا من المشهد الثقافي والفني المحلي، مدعومة بمبادرات متعددة تسعى إلى إبراز جمالياتها وترسيخها بين الأجيال الجديدة.

وتحتفي "متاحف قطر" بالفنون الإسلامية في شهر رمضان المبارك، سواء من خلال متحف الفن الإسلامي الذي يُعد منارة ثقافية تحتضن مقتنيات نادرة تعكس ثراء الفنون الإسلامية، أو عبر البرامج التعليمية والورش التي تقدمها، مما يتيح للجمهور فرصة التفاعل مع فنون الخط العربي والتذهيب والمنمنمات وغيرها من الفنون التقليدية.

وفي إطار دعمها للفنون الإسلامية، نظّمت متاحف قطر رحلات ميدانية لفنانين وفنانات قطريين إلى دول إسلامية، مثل تركيا، لاستكشاف الفنون التقليدية هناك، مثل الخزف الإزنيقي وفن الإيبرو والتذهيب والرسم على الزجاج، واستلهام هذه التقنيات في أعمالهم الإبداعية.

كما تأتي مسابقة قطر الدولية في الخط العربي "الرقيم"، التي نظّمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية واختتمت دورتها الأولى في فبراير/شباط الماضي، بوصفها إحدى المبادرات المهمة للحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانة الخط العربي كفن وحرفة أصيلة ذات مستقبل واعد.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Museum of Islamic Art‎‏ (@‏‎miaqatar‎‏)‎‏

وفي السياق ذاته، أطلقت وزارة الثقافة مؤخرًا الدورة الأولى من المسابقة الدولية لفن الخط العربي تحت عنوان "جائزة الأخلاق"، بالشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بهدف تشجيع الفنانين والمبدعين على إحياء فن الخط العربي وفق قواعده التقليدية، مع التركيز على قيمة "الأخلاق" التي تشكل شعار المسابقة.

إعلان

وسلط تقرير لوكالة الأنباء القطرية (قنا) الضوء على أهمية استلهام روح شهر رمضان المبارك في تعزيز الفنون الإسلامية في قطر، جنبًا إلى جنب مع الفنون التراثية والمعاصرة. وفي هذا الصدد، أكدت فنانات قطريات ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الفنون الإسلامية وتطويرها عبر تضافر جهود المؤسسات الثقافية والفنية والتعليمية.

View this post on Instagram

A post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)

الأصالة والتحديث

ترى المصورة والفنانة القطرية مشاعل الحجازي، المتخصصة في الفنون الإسلامية، أن هذه الفنون تتمتع بسحر خاص، حيث تعتمد على الهندسة الدقيقة، والتكرار المتناغم، والزخارف التي تعكس عمقًا روحانيا فريدًا. وأشارت إلى أن الخط العربي، على وجه الخصوص، يُعد لوحة فنية متكاملة، إذ تحمل كل تفصيلة فيه قصة بصرية غنية بالرموز والجماليات.

وأوضحت مشاعل أن الفنون الإسلامية أصبحت جزءًا من الثقافة القطرية المعاصرة، حيث نجدها مدمجة في العمارة الحديثة والتصميم الداخلي والتصوير الفوتوغرافي، إذ يستوحي المصورون في قطر عناصر الزخرفة الإسلامية والإضاءة المستوحاة من المساجد القديمة لإنتاج أعمال تجمع بين الأصالة والحداثة.

وأضافت أن التحدي الأكبر يتمثل في كيفية جعل الفنون الإسلامية أكثر حيوية في العصر الرقمي، إذ يتطلب تحويلها إلى لغة بصرية حديثة إبداعًا متجددًا لضمان الحفاظ على هويتها. ورغم الاهتمام المتزايد بهذه الفنون من خلال المعارض والورش، فإن التحدي الأساسي يكمن في إيجاد طرق مبتكرة لجذب الأجيال الجديدة، مثل دمجها في الفنون الرقمية والتصميم الغرافيكي والتصوير الفوتوغرافي.

View this post on Instagram

A post shared by Q Life (@qlife_com)

وأشارت مشاعل إلى أن الأجواء الروحانية لشهر رمضان المبارك تُعد فرصة مثالية لإبراز الفنون الإسلامية ودعمها من خلال تسليط الضوء على علاقتها بالتقاليد الإسلامية وقيم الجمال والروحانية التي تتجلى في هذا الشهر الفضيل.

إعلان

وتؤكد الفنانة القطرية مشاعل الحجازي، التي شاركت في رحلة إلى تركيا نظّمتها متاحف قطر، أن دور المتاحف لا يقتصر على العرض والتوعية فقط، بل يمتد إلى تنظيم رحلات فنية لفنانين وخطاطين قطريين لزيارة مدن تحتضن إرثًا غنيا من الفنون الإسلامية مثل إسطنبول وطشقند.

وتتيح هذه الرحلات للفنانين فرصة التفاعل المباشر مع مدارس الخط والزخرفة المختلفة، وتبادل الخبرات مع نظرائهم في تلك الدول، مما يسهم في تطوير أساليبهم الإبداعية وتعزيز حضور الفنون الإسلامية في المشهد الفني المعاصر في قطر.

طابع مميز

من جهتها، ترى الفنانة إيمان السعد، المتخصصة في الفنون الزخرفية والخط العربي، أن الفن الإسلامي يتمتع بطابع مميز، ويحتل مكانة رفيعة في متحف الفن الإسلامي من خلال مقتنياته النادرة ولوحاته القيمة، فضلاً عن الورش التعليمية التي يقدمها المختصون.

ومع ذلك، تؤكد إيمان أن الحفاظ على هذا الفن والارتقاء به يتطلب إنشاء مركز متخصص يجمع الخطاطين والمزخرفين والمهتمين بالفنون الإسلامية بجميع أنواعها، بما في ذلك الخط والزخرفة والتذهيب والمنمنمات.

وتوضح أن هذا المركز سيسهم في تبادل المعرفة، وإقامة ورش فعالة، وتنظيم دروس مستمرة، والمشاركة في المعارض الداخلية والخارجية، مما يضمن استمرارية هذا الفن للأجيال القادمة.

صورة من معرض "كلمات من ذهب" للفنانة إيمان السعد أقيم في كتارا عام 2018 (مواقع التواصل)

وتشير إيمان إلى أن شهر رمضان المبارك يمثل فرصة مثالية للفنانين، حيث ينجذب الكثير منهم إلى كتابة آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو تنفيذ أعمال زخرفية مستوحاة من روحانية الشهر الفضيل. وتضيف أن إنشاء بيئة فنية حاضنة لهذا الفن سيساعد في ترسيخ استمراريته وتعزيز انتشاره.

كما دعت إيمان السعد إلى ضرورة تعاون المدارس مع الفنانين المتخصصين لإقامة ورش تعريفية للطلاب، مشيرة إلى أن الزخرفة والتذهيب هما أساس تزيين المصاحف الشريفة وبيوت الله، ومعربة عن ثقتها في أن الطلاب والطالبات سيجدون شغفًا كبيرًا بهذه الفنون بمجرد ممارستها.

إعلان إرث جمالي

أما الفنانة التركية المقيمة في قطر خديجة يتيش، فتشير إلى أن الفنون الإسلامية تشهد نموًا ملحوظا، لكنها لا تزال مقتصرة على فئات محددة مقارنة بالتيارات الفنية الحديثة. وتؤكد أن هذه الفنون تعد عنصرًا أساسيا في تعزيز الهوية الثقافية والحفاظ على الإرث الجمالي، مما يستدعي مضاعفة الجهود لنشرها على نطاق أوسع.

View this post on Instagram

A post shared by Katara Cultural Village كتارا (@kataraqatar)

وتقترح خديجة زيادة البرامج التعليمية ودعم الفنانين وتنظيم معارض دولية متخصصة، مما يمنح الفنانين في قطر فرصًا أوسع للظهور والانخراط في المشهد الفني العالمي. كما تؤكد أهمية تنظيم المزيد من الورش والفعاليات في مراكز الفنون البصرية لتعريف الجمهور بهذه الفنون، إلى جانب تطوير مشاريع تمزج بين الفنون الإسلامية واللمسات العصرية لجذب اهتمام الأجيال الجديدة.

وحول رحلتها الفنية، أوضحت خديجة أنها نشأت في بيئة تحتفي بتقاليد التذهيب العريقة في تركيا، وتسعى إلى نشر هذا الفن على الساحة الدولية، وتعريف الجمهور به في قطر. وتضيف أن فن التذهيب ليس مجرد تعبير جمالي، بل هو رحلة تتطلب الصبر والصفاء الروحي، مشيرة إلى أن لهذا الفن قوة علاجية، ولذلك تطمح إلى نقله إلى الأجيال القادمة وإشراك المهتمين به في تعلمه وممارسته.

مقالات مشابهة

  • شهر رمضان موسم لتعزيز الفنون الإسلامية في قطر
  • وزير الأوقاف يكرِّم سامح حسين.. ويؤكد: الفن الواعي شريكنا في مسيرة التنوير
  • ما الذي قاله وزير الدفاع الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي خلال اتصال بينهما؟
  • سحور قناة هي بمشاركة نجوم الفن والرياضة.. صور
  • تكريم الاعلامية جيهان الطائي بجائزة صوت المرأة الحر ضمن احتفالية يوم المرأة الذي أقيم برعاية مجلس النواب العراقي ومستشارية شوؤن المرأة بالتعاون مع جامعة كلكامش.
  • الدفع بـ 4 سيارات إطفاء لمحاصرة حريق مصنع ملابس العبور
  • النيران تلتهم مخزن خردة في العمرانية.. وإصابة شخصين في الحريق
  • الضغط يولد الانفجار .. منشور مثير من فتحي سند عن مباراة القمة
  • أفضل 7 دقائق في رمضان.. تفاعل كبير وإشادات من نجوم الفن ببرنامج قطايف لـ سامح حسين
  • صبري فواز: الفن أصبح أسرع ولم أندم على أي عمل قدمته