الموسيقار عمرو سليم ومشاركة أولي لحمزة نمرة فى مهرجان القلعة الدولى الـ٣٢
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد في تقديم فعاليات الدورة 32 من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء بحفلين متتاليين يقاما مساء الأحد ١٨ أغسطس على مسرح المحكي.
حفلات يوم الأحد 18 أغسطس
ففي الثامنة مساء يوم الأحد 18 أغسطس يقدم عازف البيانو والموزع الموسيقى الشهير عمرو سليم بمصاحبة فرقته مجموعة مختارة من الحان الموسيقى العربية الخالدة التى أعاد صياغتها لتناسب آلة البيانو منها سهر الليالى، العوازل، طاير يا هوا وغيرها.
وفي العاشرة مساءً يلتقي الفنان حمزة نمرة بجمهوره فى ظهوره الأول بالفعاليات وبمصاحبة فرقته يتغنى بباقة من أعماله التي حققت شهرة واسعة منها دارى يا قلبي، فاضي شوية، رياح الحياة، مولود سنة ٨٠،دوري يا دنيا، هنسى،لعله خير، الوقعة الأخيرة، خطير من تاني، القصة واللي كان، يا مظلوم وغيرها.
حمزة نمرةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان القلعة دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الدولى للكتاب».. جسر ثقافى يعزز الوعى والانتماء الوطنى
لطالما كان معرض القاهرة الدولى للكتاب منصة ثقافية عالمية تجمع بين عقول المفكرين وأقلام الأدباء ليصبح جسرًا حقيقيًا للتواصل بين الحضارات، ويؤكد ريادة مصر الثقافية والتاريخية.. فخلال حضورى لفعاليات المعرض فى دورته الـ56، لمست عن قرب قيمة الأعمال الفكرية التى زينت أروقته، والتى حملت فى طياتها رسائل عميقة حول قضايا الوطن والمجتمع والفكر الاستراتيجى.
إصدارات قيمة: فكر مستنير وقضايا وطنية
كان من أبرز المحطات التى شهدتها خلال زيارتى للمعرض حضور حفل توقيع كتب الدكتور شحاته غريب، حيث قدم فى كتابه «ثوابت مصرية» رؤية وطنية شاملة حول القيم الراسخة التى تشكل وجدان الدولة المصرية، كما سلط الضوء فى كتابه «دقات على أبواب الوطن» على القضايا الوطنية التى تمس المجتمع المصرى، بأسلوب تحليلى يعكس وعيًا عميقًا بالتحديات الراهنة. هذه الكتب لم تكن مجرد نصوص، بل جاءت كصرخة وعى تعزز الانتماء الوطنى، وتحفز القارئ على التفكير النقدى.
كما أتيحت لى الفرصة للمشاركة فى مناقشة كتاب «فى عمق التفاصيل بين الرجل والمرأة» للدكتورة أمل منصور، والذى قدم قراءة دقيقة للعلاقات الإنسانية من منظور علمى واجتماعى، حيث عكست المناقشة مدى تعقيد العلاقات بين الجنسين، وأهمية الوعى النفسى والاجتماعى فى بناء روابط صحية ومتوازنة داخل الأسرة والمجتمع.
أما فى ندوة مناقشة كتاب «الفكر الإستراتيجى عند اليهود» للواء الدكتور محمد الغبارى، مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، فقد كان الطرح أكثر عمقًا وتحليلًا، حيث ناقش الكاتب الاستراتيجيات التى يتبناها الفكر اليهودى فى التخطيط السياسى والعسكرى، مما منح الحضور رؤية واضحة عن آليات صنع القرار والتخطيط بعيد المدى فى السياسات العالمية. كانت الندوة ثرية بالأفكار، وعكست مدى أهمية فهم الاستراتيجيات العالمية للتعامل معها بوعى وحنكة سياسية.
وبالتأكيد لا يمثل معرض القاهرة الدولى للكتاب مجرد حدث ثقافى سنوى، بل هو انعكاس حقيقى لدور مصر كمركز للثقافة والفكر فى العالم العربى، وملتقى يجمع الأدباء والمفكرين من مختلف الدول،فمن خلال هذا المعرض يتم تعزيز العلاقات الثقافية بين الشعوب العربية، وتتاح الفرصة لتبادل الرؤى حول القضايا الفكرية والاجتماعية والسياسية، فالمشاركة الواسعة من جميع الدول تؤكد أن الثقافة تظل الجسر الأهم الذى يربط الشعوب ويوحدها.
وفى الختام أؤكد إن معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ56 ليس مجرد سوق للكتب، بل هو منصة للفكر والحوار، وحلقة وصل بين ماضينا الثقافى ومستقبلنا الواعد، فهو يعكس التزام مصر الراسخ بدعم الثقافة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ قيم السلام العالمى،وان وما شهدته من كتب قيمة وندوات فكرية خلال زيارتى يؤكد أن الثقافة ليست ترفًا، بل ضرورة لبناء مجتمعات أكثر وعيًا وتقدمًا.