نفى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور مزاعم الصين بأن الفلبين وعدت بإزالة سفينتها العسكرية العالقة "بي آر بي سييرا مادري" من جزيرة أيونجين شول (المتنازع عليها مع الصين) في بحر الفلبين الغربي.

الفلبين تدعو الصين لوقف الأنشطة غير القانونية في مياهها الإقليمية الفلبين: لن نتخلى عن جزيرة أيونجين المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي

وقال ماركوس في تصريح نقلته صحيفة "فيل ستار" المحلية، اليوم الأربعاء "لست على علم بأي اتفاق يقضي بأن على الفلبين أن تزيل سفينتها من أراضيها".

وكانت الصين قد حثت الفلبين أمس الثلاثا على سحب سفينة معطلة أوقفتها عمدا قبل عقدين في جزيرة مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، الذي كان مصدر توتر في الأيام الماضية.

يذكر أنه في 1999، أوقفت الفلبين عمدا السفينة العسكرية "بي ار بي سييرا مادري" في الجزيرة المرجانية بهدف تأكيد مطالبها بالسيادة عليها في مواجهة الصين، ومنذ ذلك الحين تشكل السفينة مصدر توتر بين بكين ومانيلا، ويعتمد مشاة البحرية الفليبينية على متنها على تلقي الإمداد للاستمرار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الفلبين الفلبين بكين

إقرأ أيضاً:

وراء القضبان.. كيف يقضي المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة؟

داخل زنزانته حيث الزمن يتوقف والموت يقترب بخطى ثابتة، يعيش المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة وسط مشاعر متضاربة بين الخوف، الندم، والاستسلام للقدر.

تلك اللحظات الفاصلة بين الحياة والموت تحمل قصصًا إنسانية صادمة، يكشف بعضها عن ندم متأخر، بينما يظهر البعض الآخر تحديًا غريبًا أمام المصير المحتوم.

فما الذي يدور داخل عقول هؤلاء المجرمين؟ وكيف يقضون أيامهم الأخيرة قبل تنفيذ الحكم؟

فبمجرد صدور حكم الإعدام، يتم نقل السجين إلى زنزانة الإعدام، وهي زنزانة منفصلة عن باقي السجناء، وتختلف ردود أفعال المحكوم عليهم بالإعدام تجاه مصيرهم.

فهناك من ينهار تمامًا، ويعيش أيامه في ندم شديد، يطلب العفو، ويتحول إلى شخص مهووس بالصلاة وطلب المغفرة.

وهناك من يتحدى مصيره، ويتعامل ببرود وكأن الموت مجرد محطة أخرى، بل قد يبتسم لحظة تنفيذ الحكم.

في بعض الحالات، يُصاب السجين بحالة من الإنكار التام، رافضًا تصديق أنه سيموت، منتظرًا معجزة قانونية أو تدخلًا من عائلته لإنقاذه، والبعض الآخر يتحوّل إلى شخص هادئ بشكل مريب، كأن روحه غادرت جسده قبل تنفيذ الحكم.

 

اللقاء الأخير.. وداع بلا عودة

قبل التنفيذ بساعات، يُسمح للسجين بمقابلة أحد أفراد عائلته، أو كتابة رسالة أخيرة، هذه اللحظات تكون الأصعب، حيث تختلط الدموع بالصمت، ويكون لكل كلمة وزنها الثقيل.

أحد أشهر الأمثلة كان في قضية سفاح الجيزة، الذي التزم الصمت في لحظاته الأخيرة، بينما في قضايا أخرى، مثل إعدام عشماوي، ظهر المحكوم عليه بدون أي ردة فعل.

 

الطريق إلى غرفة الإعدام

عندما تحين اللحظة، يتم اقتياد السجين إلى غرفة التنفيذ، حيث يرافقه ضابط السجن، رجل دين، وطبيب،  بعض السجناء يسيرون بأقدام مرتعشة، وآخرون يواجهون الموت بوجه خالٍ من المشاعر.

اللحظة الحاسمة تأتي سريعًا، لتنتهي حياة المجرم في ثوانٍ، وتظل قصته جزءًا من أرشيف العدالة.

 

بين الموت والعدالة

مهما كانت الجريمة التي ارتكبها المحكوم عليه، تبقى لحظات انتظار الموت تجربة إنسانية مرعبة، تتجلى فيها أعمق المشاعر البشرية، وبينما يرى البعض أن الإعدام هو القصاص العادل، يبقى السؤال مفتوحًا: كيف يشعر الإنسان وهو يعلم أن حياته ستنتهي في موعد محدد، بلا مفر.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • هل ستطالب واشنطن الحكومة السورية بإزالة القواعد الروسية؟
  • قرار جمهوري بإزالة صفة النفع العام عن 7 قطع أراضي لهيئة النقل العام
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل استهدفت طواقمنا الطبية عمدا
  • الحبس وغرامة 5 آلاف جنيه..عقوبة التدليس الطبي في تقارير الصحة النفسية
  • مصدر بـ الأهلي يكشف لـ«الأسبوع» تفاصيل اتفاق زيزو مع القلعة الحمراء وقيمة التعاقد
  • الأمن الباكستاني يقضي على عنصرين إرهابيين في بلوشستان
  • لوقف تمدد الصين..رئيس وزراء الهند يزور سريلانكا
  • توتر في هولندا اثر حرق نسخة من القرآن الكريم
  • بعد رسوم ترمب.. الصين توقف إبرام اتفاق بيع تيك توك مع أميركا
  • وراء القضبان.. كيف يقضي المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة؟