نفى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور مزاعم الصين بأن الفلبين وعدت بإزالة سفينتها العسكرية العالقة "بي آر بي سييرا مادري" من جزيرة أيونجين شول (المتنازع عليها مع الصين) في بحر الفلبين الغربي.

الفلبين تدعو الصين لوقف الأنشطة غير القانونية في مياهها الإقليمية الفلبين: لن نتخلى عن جزيرة أيونجين المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي

وقال ماركوس في تصريح نقلته صحيفة "فيل ستار" المحلية، اليوم الأربعاء "لست على علم بأي اتفاق يقضي بأن على الفلبين أن تزيل سفينتها من أراضيها".

وكانت الصين قد حثت الفلبين أمس الثلاثا على سحب سفينة معطلة أوقفتها عمدا قبل عقدين في جزيرة مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، الذي كان مصدر توتر في الأيام الماضية.

يذكر أنه في 1999، أوقفت الفلبين عمدا السفينة العسكرية "بي ار بي سييرا مادري" في الجزيرة المرجانية بهدف تأكيد مطالبها بالسيادة عليها في مواجهة الصين، ومنذ ذلك الحين تشكل السفينة مصدر توتر بين بكين ومانيلا، ويعتمد مشاة البحرية الفليبينية على متنها على تلقي الإمداد للاستمرار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الفلبين الفلبين بكين

إقرأ أيضاً:

خبراء أمميون يتهمون اسرائيل بتجويع الفلسطينيين بغزة عمدا والعالم بالتواطؤ

اتهم خبراء حقوقيون أمميون، الثلاثاء، "إسرائيل" بشنّ "حملة تجويع متعمّدة وموجّهة" أسفرت عن وفاة آلاف الأطفال في غزة.

وقال عشرة خبراء مستقلين تابعين للأمم المتحدة في بيان: "نعلن أن حملة التجويع المتعمّدة والموجّهة التي تشنها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني هي شكل من أشكال عنف الإبادة وأدّت إلى مجاعة في جميع أنحاء غزة".

وقال الخبراء المعيّنون من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكن لا يتحدثون باسم الأمم المتحدة: "توفي 34 فلسطينيًا من سوء التغذية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر معظمهم أطفال".

ولم تعلن الأمم المتحدة رسميًا حالة مجاعة في قطاع غزة.


لكن الخبراء الأمميين بمن فيهم المقرّر الخاص المعني بالحقّ في الغذاء مايكل فخري، أصرّوا على أنه لا يمكن إنكار حدوث مجاعة.

وكالعادة نددت "إسرائيل" بالخبراء واتهمتهم بأنهم "معتادون على نشر معلومات مضللة بقدر ما اعتادوا على دعم دعاية حماس".

وذكر الخبراء أن ثلاثة أطفال ماتوا مؤخرًا "بسبب سوء التغذية وعدم الحصول على الرعاية الصحية الكافية"، في وسط وجنوب القطاع، بالإضافة إلى ضحايا صغار تم تسجيلهم سابقاً في الشمال.

وأشاروا إلى أن "فايز عطايا الذي كان بالكاد يبلغ ستة أشهر، توفي في 30 أيار/مايو 2024، وعبد القادر السرحي (13 عامًا) توفي في 1 حزيران/يونيو 2024 في مستشفى الأقصى في دير البلح" بوسط القطاع.

وأضافوا أن الطفل أحمد أبو ريدة (تسعة أعوام) توفي بعد يومين من ذلك "في الخيمة التي تؤوي عائلته النازحة في منطقة المواصي في خان يونس".

وأضاف الخبراء: "مع وفاة هؤلاء الأطفال من الجوع على الرغم من العلاج الطبي في وسط غزة، لا شكّ في أن المجاعة امتدّت من شمال غزة إلى وسط وجنوب غزة".

تواطؤ العالم بأسره
وأشاروا إلى أن العالم لم يبذل مزيدًا من الجهود لتجنب هذه الكارثة.

وقالوا: "حين توفي من الجوع رضيع يبلغ من العمر شهرين في 24 شباط/ فبراير ثم الطفل يزن الكفارنة (10 أعوام) في 4 آذار/ مارس، تأكّد أن المجاعة ضربت شمال غزة".

وأضافوا: "كان يُفترض أن يتدخل العالم أجمع في وقت مبكر لوقف حملة التجويع والإبادة التي تشنها "إسرائيل" ومنع هذه الوفيات".


وتابعوا: "التقاعس (عن التحرّك) هو تواطؤ".

وذكّرت البعثة الاسرائيلية أن تقريرا أصدرته مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل لحالة الأمن الغذائي في 25 حزيران/ يونيو، والذي تستند إليه وكالات الأمم المتحدة، أشار إلى أن منع إدخال المساعدات ساهم في تفادي حدوث المجاعة التي حذرت منها في تقرير سابق نُشر في آذار/ مارس.

ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية بالغة الخطورة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ تسعة أشهر وأدى إلى استشهاد أكثر من 38 ألف فلسطيني على الأقلّ غالبيّتهم من الأطفال والنساء. 

مقالات مشابهة

  • توتر شديد وانتشار للجيش وقتيلة في وادي خالد.. ماذا جرى؟
  • زلزال في الفلبين بقوة 6.7 درجات يضرب جزيرة مينداناو
  • زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب جزيرة «مينداناو» في الفلبين
  • باحث أميركي: هل تدخل أميركا في حرب مع الصين بسبب الفلبين؟
  • واشنطن ستزيل الرصيف العائم بشكل نهائي بعد إدخال المساعدات العالقة.. خلال أيام
  • تايوان: حاملة طائرات صينية تمر قرب الفلبين لإجراء تدريبات بالمحيط الهادي
  • خبراء أمميون يتهمون اسرائيل بتجويع الفلسطينيين بغزة عمدا والعالم بالتواطؤ
  • مصدر رفيع المستوى: اتفاق بين إسرائيل وحماس حول العديد من النقاط
  • مصدر: مصدر أكدت مواقفها حول وقف إطلاق النار بغزة وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية
  • مصدر رفيع المستوى: هناك اتفاق حول الكثير من النقاط حول الهدنة في غزة