رئيس الفلبين: لا وجود لأي اتفاق يقضي بإزالة سفينتنا العسكرية العالقة بالبحر الغربي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نفى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور مزاعم الصين بأن الفلبين وعدت بإزالة سفينتها العسكرية العالقة "بي آر بي سييرا مادري" من جزيرة أيونجين شول (المتنازع عليها مع الصين) في بحر الفلبين الغربي.
الفلبين تدعو الصين لوقف الأنشطة غير القانونية في مياهها الإقليمية الفلبين: لن نتخلى عن جزيرة أيونجين المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبيوقال ماركوس في تصريح نقلته صحيفة "فيل ستار" المحلية، اليوم الأربعاء "لست على علم بأي اتفاق يقضي بأن على الفلبين أن تزيل سفينتها من أراضيها".
وكانت الصين قد حثت الفلبين أمس الثلاثا على سحب سفينة معطلة أوقفتها عمدا قبل عقدين في جزيرة مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، الذي كان مصدر توتر في الأيام الماضية.
يذكر أنه في 1999، أوقفت الفلبين عمدا السفينة العسكرية "بي ار بي سييرا مادري" في الجزيرة المرجانية بهدف تأكيد مطالبها بالسيادة عليها في مواجهة الصين، ومنذ ذلك الحين تشكل السفينة مصدر توتر بين بكين ومانيلا، ويعتمد مشاة البحرية الفليبينية على متنها على تلقي الإمداد للاستمرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الفلبين الفلبين بكين
إقرأ أيضاً:
في أول تعليق.. وزيرة العدل التونسية: معتقلو تيك توك ليسوا مساجين فن
قالت وزيرة العدل في تونس، ليلى جفال، الإثنين، إن الموقوفين على خلفية قضية ما بات يعرف بـ"معتقلي تيك توك" أوقفوا بناء على نصوص قانونية "كانت موجودة وليست جديدة" وتتعلق بـ"الاعتداء على الأخلاق الحميدة".
وذكرت الوزيرة، في أول تعليق لها على القضية، أثناء جلسة بالبرلمان لعرض مشروع ميزانية وزارة العدل لسنة 2025، أن الموقوفين "ليسوا مساجين فن"، قائلا "لا وجود لمساجين فن أو مساجين سياسة. من جهة تتم مطالبة الجهات القضائية بمحاسبتهم على خلفية المحتوى غير الأخلاقي الذين يقدمونه، وعند صدور أحكام ضدهم يتم تصنيفهم كفنانين''.
وقضت محكمة تونسية، الثلاثاء الماضي، بالسجن بين عام ونصف وأربعة أعوام ونصف في حق أربعة من صناع المحتوى على منصتي إنستغرام وتيك توك.
كما حُكم الخميس بسجن صانعة محتوى أخرى بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة "التجاهر عمدا بالفاحشة".
ويحاكم صناع المحتوى بعدة تهم من بينها "مضايقة الغير والتجاهر عمدا بفاحشة والظهور بوضعيات مخلة بالأخلاق الحميدة أو منافية للقيم المجتمعية من شأنها التأثير سلبا على سلوكيات الشباب".
وفي السابع والعشرين من أكتوبر الماضي، طلبت وزارة العدل بتونس من النيابة العامة بملاحقة المتهمين بنشر ما قالت إنها "محتويات تتعارض مع الآداب العامة" على منصات السوشل ميديا.
كما دعت إلى التصدي لما قالت إنها "ممارسات على شبكات التواصل الاجتماعي متضمنة لمحتوى يتعارض مع القيم والآداب العامة"، داعية إلى فتح أبحاث قضائية ضد "كل من يتعمّد إنتاج، أو عرض أو نشر بيانات معلوماتية أو بث صور أو مقاطع فيديو تحتوي على مضامين تمس من القيم الأخلاقية".