بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
عرض فريق الأمن القومي الأميركي، الأربعاء، إحاطة حول "التطورات في الشرق الأوسط" للرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، وفق ما أعلن البيت الأبيض، في خضم مخاوف كبرى من ضربة انتقامية إيرانية ضد إسرائيل.
وجاء في بيان للرئاسة الأميركية أن الرئيس ونائبته تمت إحاطتهما في غرفة العمليات في البيت الأبيض حول "الجهود العسكرية الأميركية لدعم الدفاع عن إسرائيل" و"الجهود الدبلوماسية المستمرة لخفض التوتر الإقليمي" والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.
وتأتي هذه الإحاطة في وقت تشهد منطقة الشرق الأوسط توترا ومخاوف من التصعيد جراء الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مع تعثر الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وترقب رد إيران وحزب الله اللبناني على مقتل القيادي في حماس إسماعيل هنية في طهران وقيادي في الحزب في بيروت.
كما جاءت الإحاطة عقب تأجيل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارته للشرق الأوسط، التي كانت مقررة الأربعاء، وذلك على خلفية حالة عدم اليقين بشأن الهجوم الإيراني.
وكشفت تقديرات إسرائيلية، الأربعاء، أن إيران قد تشن هجوما وشيكا على إسرائيل "في أقرب وقت"، ولن تنتظر انتهاء عقد القمة، الخميس، في قطر الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تراقب التوترات في الشرق الأوسط.
وأضاف كيربي: "يعتقد الإسرائيليون أن هناك احتمالا متزايدا أن تقوم إيران ووكلاؤها بشن هجوم في الأيام المقبلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط بايدن اسرائيل حماس بيروت هاريس اسماعيل هنية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض.. من مستنقع موبوء إلى مقر الحكم الأمريكي
كشف الإعلامي عادل حمودة، أن البيت الأبيض، الذي يبدو من الخارج مبنًى هادئ وساكن، يخفي في داخله تاريخًا من المؤامرات والصراعات، بل وحتى بعض الخرافات.
اختيار الموقعوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المثير للدهشة أن الموقع الذي شُيد عليه لم يكن مثاليًا في البداية، فعندما اختار جورج واشنطن موقعه عام 1791، كانت الأرض مجرد مستنقع مغمور بالمياه الراكدة، ممتلئًا بالأمراض مثل الملاريا والحمى الصفراء، نظرًا لقربه من نهر بوتوماك وعرضته المستمرة للفيضانات.
مهمة صعبة للمهندس الأيرلنديوأشار إلى أنه أمام هذه التحديات، كان على المهندس المعماري جيمس هوبان التعامل مع بيئة قاسية، فاضطر إلى ردم المستنقعات بالصخور لتثبيت التربة، ما مهد الطريق لإنشاء أحد أشهر المباني السياسية في العالم.