الحرة:
2025-04-08@14:03:49 GMT

تصنيف أفضل جامعات العالم.. أول جامعة عربية في المركز 90

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

تصنيف أفضل جامعات العالم.. أول جامعة عربية في المركز 90

تصدرت الجامعات الأميركية المراكز الأولى في تصنيف شانغهاي المستقل لأفضل مؤسسات التعليم العالي في العالم، والذي صدر الخميس، في نسخته للعام 2024.

واحتلت جامعة هارفرد المركز الأول، وتلتها جامعتا ستانفورد و"معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" ("إم آي تي") الأميركيتين.

وجاءت جامعة كاليفورنيا الأميركية في المركز الرابع، تلتها أكسفورد البريطانية، لتشمل القائمة بعد ذلك الجامعات الأميركية التالية بالترتيب، برينستون، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، ثم جامعة كولومبيا، وشيكاغو، وييل، وكورنيل.

وشهد تصنيف شنغهاي، الذي يعد ذو مصداقية عالية، أيضا حضورا للجامعات الأوروبية والصينية واليابانية والكندية والأسترالية، ضمن الخمسين الأوائل.

كما تصدرت جامعة الملك سعود السعودية تصنيف الجامعات العربية، محتلة المركز الـ90، متقدمة عن تصنيفها في نتائج عام 2023، والتي كانت الأولى عربيا أيضا.

ويشير تصنيف شنغهاي إلى أن جامعة الملك سعود هي الأقدم في المملكة، وتخرج منها رواد في الأعمال الوطنية والنخبة السياسية والأكاديمية، بما في ذلك أبناء من العائلة المالكة.

وحققت جامعة الملك سعود بالفعل نتائج ملفتة في تصنيفات أخرى بخلاف شنغهاي، مثل "Webometrics" و"ARWU" و"QS" العالمية.

وسيطرت السعودية أيضا على المركزين الثاني والثالث عربيا، حيث حلت جامعة الملك عبد العزيز ثانيا، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا ثالثا.

وتصنيف شنغهاي يصدر منذ عام 2003 من الشركة المستقلة "شنغهاي رانكينغ كونسلتنسي"، ويعتمد في تقييمه على ستة معايير، من بينها عدد جوائز نوبل وميداليات فيلدز (التي توصف بـ"نوبل الرياضيات") بين طلاب الدراسات العليا والأساتذة، وعدد الباحثين الأكثر استشهاداً بهم في تخصصاتهم أو عدد المنشورات في مجلتي "ساينس" و"نيتشر".

وما يميز هذا المؤشر أنه بالإضافة إلى التركيز على المساهمات البحثية لأعضاء هيئات التدريس في الجامعات الخاضعة للتصنيف، فإنه يأخذ بالاعتبار إن كان هناك خريجون أو أعضاء هيئة تدريس حائزون على جائزة نوبل، أو حصلوا على وسام فيلدز، وهي جائزة تمنح لعلماء رياضيات شريطة أن تكون أعمارهم دون 40 سنة، في المؤتمر الدولي لعلماء الرياضيات للاتحاد الدولي للرياضيات الذي يعقد كل أربع سنوات.

جامعات سعودية في تصنيفات متقدمة عالميا.. هل ثمة تلاعب؟ جامعات سعودية في مراتب متقدمة تصنيفات افضل إذا سألت أشخاصا من دول عربية، ما هي أفضل جامعات العالم؟ ستتنوع الإجابات بين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وكامبريدج وأكسفورد وهارفرد وستانفورد وغيرها. هذه إجابات صحيحة، فمنذ سنوات تتنافس تلك الجامعات على المراكز الخمسة الأولى عالميا، لكن، ماذا عن الأفضل عربيا؟

وأثار التقدم المتسارع للمؤسسات التعليمية السعودية، كثيرا من الشكوك. وكشف تقرير بعنوان "لعبة الانتساب لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في السعودية" نشرته (SIRIS Academic)، وهي شركة استشارية أوروبية مقرها في برشلونة، إسبانيا، تلاعب المؤسسات البحثية في السعودية بتصنيفات الجامعات العالمية من خلال تشجيع كبار الباحثين على تغيير انتسابهم في العمل البحثي، أحيانا مقابل المال.

الانتساب في البحوث العلمية (ِAffiliation)، يعني الانتماء إلى منظمة بحثية أو جامعة معينة أثناء إنجاز بحث ما. ففي الحقول العلمية، مصطلح الانتساب يتعلق المنظمة العلمية التي يجري المؤلف البحث تحت مظلتها.

وتتضمن متطلبات كل ورقة علمية تقريبا، تنشر في مجلة علمية رصينة، الكشف عن المنظمة العلمية التي ينتسب إليها الباحث (الانتساب). ومن المهم بشكل خاص توضيحه بشكل صحيح ودقيق للأعمال البحثية المنشورة في المجلات المفهرسة في Scopus/Web of Science.

وكشف التقرير المنشور أن عددا من الباحثين أصحاب الإسهامات البحثية الأكثر استشهادا عالميا خلال العقد الماضي، حولوا انتماءاتهم (انتسابهم) الأساسية إلى جامعات في السعودية.

وأدى هذا "التلاعب" بدوره إلى تعزيز مكانة المؤسسات التعليمية السعودية في  تصنيفات الجامعات عالميا، والتي تأخذ في الاعتبار تأثير الاستشهادات للباحثين في المؤسسة العلمية، وفق التقرير.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جامعة الملک

إقرأ أيضاً:

سفير مصر بالسنغال يؤكد أهمية دور الجامعات في بناء مستقبل أفضل للشباب

قال سفير مصر لدى السنغال خالد عارف، إن مصر والسنغال تحتفلان هذا العام 2025 بمرور 65 عامًا على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وداكار، فعلى مدار هذه السنوات مرت العلاقات بين البلدين بتطورات ملحوظة وأصبحت نموذجًا للتعاون الإفريقي الناجح، مشيرا إلى أن جذور هذه العلاقات تعود إلى عام 1960، حيث كانت مصر أول دولة إفريقية اعترفت باستقلال السنغال وأقامت معها علاقات دبلوماسية رسمية.

وأكد عارف - خلال كلمته بالمؤتمر الأول لخريجي الجامعات المصرية في السنغال الذي عقد بالعاصمة داكار - أن مصر تدرك أهمية التعليم كأداة للتنمية والتقدم، وقال نفخر بأن جامعاتنا تسهم في بناء مستقبل أفضل للشباب من مختلف أنحاء العالم، ونأمل أن تكون تجربتكم في مصر قد أثرت بشكل إيجابي في حياتكم المهنية والشخصية، وأن تكونوا قد اكتسبتم المهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق أحلامكم وطموحاتكم.

وهنأ السفير عارف دولة السنغال الشقيقة بعيد الاستقلال الـ65، مؤكدا أن العلاقات بين مصر والسنغال علاقات تاريخية عريقة، وتعززت عبر السنين من خلال التبادل الثقافي والتعليمي واليوم نرى نتائج هذا التعاون المثمر في شكل هذه الدفعات من الخريجين سفراء العلاقات المصرية السنغالية في مختلف المجالات.

وأوضح أنه خلال هذه السنوات عملنا معًا على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم، والصحة، والتجارة، والاستثمار، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السنغال في عام 2019 نقطة تحول مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث أسهمت في إحداث نقلة نوعية في التعاون الثنائي كما أن الروابط الوثيقة والتفاهم المتبادل بين قيادتي البلدين بمثابة دافع لتعزيز الشراكات والتعاون بيننا من أجل تنفيذ "رؤية السنغال 2050".  

ولفت إلى أن مصر تفخر بالدور الذي لعبته السنغال في دعم القضايا الإفريقية والعربية، وتقدر جهودها في تعزيز السلام والاستقرار في القارة الإفريقية، كما تعتز بالدور الذي تلعبه مصر في دعم التنمية في السنغال من خلال المشروعات التنموية والبرامج التدريبية التي نقدمها للشباب السنغالي.

وأعرب عن أمله باستمرار العلاقات بين مصر والسنغال في التطور والتقدم، وأن تظل البلديين شريكتين استراتيجيتيين في جميع المجالات، ونتطلع إلى المزيد من التعاون والتبادل الثقافي والعلمي، ونسعى جاهدين لتحقيق مزيد من الإنجازات المشتركة في المستقبل.

كما أعرب السفير عارف اعتزازه والسفارة المصرية في داكار بالمشاركة في هذه المناسبة المميزة، مؤكدا أن هذا اليوم يعكس الروابط الثقافية والتعليمية القوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين مصر والسنغال.

كما هنأ السفير منتدى خريجي مصر بالسنغال على تنظيم هذا المؤتمر الذي يشارك فيه كوكبة من الخريجين السنغاليين الذين قطعوا مشوارًا طويلًا من الجهد والتفاني وحصدوا ثمار عطائهم ودراساتهم في مصر، موجها الشكر لجميع المسؤولين عن تنظيم هذه الفعالية وخريجي الجامعات المصرية على جهودهم المتواصلة في تعزيز التعاون بين مصر والسنغال.

مقالات مشابهة

  • وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين جامعات البلدين
  • جامعات السودان.. إرث حضاري يدفع ثمن الصراعات العسكرية
  • “الكرنطيطة” الأولى عالمياً في تصنيف أفضل أكلات الشوارع
  • تشغيل سيارة المركز التكنولوجي المتنقل لتقديم خدمة أفضل لمواطني الغردقة
  • بمشاركة عربية واسعة.. برنامج تدريبي لتعزيز جودة التقييم في التعليم العالي
  • طلبة جامعة صحار يحصدون المركز الأول في "تحدي الميدان"
  • جامعة الفيوم تحتل المرتبة الـ12 محليًا بمؤشر نيتشر للأبحاث العلمية
  • جامعة الفيوم الـ 12 محليا بمؤشر نيتشر للأبحاث العلمية
  • سفير مصر بالسنغال يؤكد أهمية دور الجامعات في بناء مستقبل أفضل للشباب
  • متطوع بالهلال الأحمر العربي السوري يحصل على المركز الثالث بمسابقة أفضل صورة عمل إنساني