كشفت القناة الـ12 العبرية، اليوم الخميس 15 أغسطس 2024، النقاب عن تفاصيل جديدة بشان القمة في الدوحة والخاصة بوقف إطلاق النار في غزة والاتفاق على صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، وأبرز النقاط الخلافية الباقية.

وأوضحت القناة، أن قمة الدوحة تنعقد ظهر اليوم بحضور كامل الفريق الإسرائيلي في محاولة لسدّ الفجوات، ومن المتوقع أن تستمر يوميْن، كما أن ممثلو إسرائيل هم رئيس الموساد ديدي برنيع، رئيس الشاباك رونان بار، اللواء نيتسان ألون، وأوفيك فليك المستشار السياسي لنتنياهو، وممثلو الوسطاء: رئيس CIA وليام بيرنز رئيس وزراء قطر، رئيس المخابرات المصرية، بالإضافة إلى ممثل عن حركة حماس .

وأشارت إلى انه سيتم تقسيم فرق المشاركة بالمفاوضات إلى مجموعات عمل وإجراء مناقشات مختلفة، والهدف من ذلك سد الفجوات لمحاولة التوصل إلى اتفاق، وبعض المحادثات ستجرى فقط بين رؤساء القمة: رئيس الموساد، ورئيس وزراء قطر، ورئيس CIA ورئيس المخابرات المصرية.

وأكدت أنه من الخلافات المتبقية في الصفقة، محور فيلادلفيا، حيث تطالب إسرائيل بسيطرة جزئية للجيش الإسرائيلي في المحور، كما يبقى عالقًا خيار من سيتحكم في معبر رفح ويديره، ويطرح الوسطاء خيار وجود السلطة الفلسطينية - أما محور نتيساريم، فهو محل خلاف بين المؤسسة الأمنية ونتنياهو، ومتوقع أن يطرح الأمريكيون خيار بقاء فتح المحور ومرور الفلسطينيين بدون تفتيش

ولفتت إلى أن خلافات أخرى تتعلّق بالأسرى، حيث يُطالب نتنياهو بـ 33 أسيرًا حيًا في المرحلة الأولى، من "الفئة الإنسانية" وهم غير موجودين عند حماس، كما يطلب معرفة أسماء كل الأسرى سابقًا - وبالنسبة للأسرى الفلسطينيين، تُطالب حماس بالإفراج عنهم إلى أماكن إقاماتهم، بينما ترى إسرائيل ضرورة ترحيلهم، فيما ترغب إسرائيل بوجود فيتو على بعض الأسماء الثقيلة

ونوهت القناة إلى أن نتنياهو قام بتوسيع صلاحيات وفد المفاوضات، لكن "بالحد الأدنى"، وسيعمل الوفد في حدود مطالب نتنياهو أو في بعض النقاط التي سمح بها أمس فقط

وأكدت أنه مع مرور الوقت، يدفع المختطفون حياتهم ثمنًا، ويتدهور وضع إسرائيل الاستراتيجي أيضاً - لم تعد الصفقة مرتبطة بالضرورة بصفقة في الجنوب، بل بمنع حرب شاملة - مصادر مطلعة على المفاوضات تقول إن السنوار يحتاج إلى الصفقة، وتعتقد أنه إذا قبل الوسطاء المطالب الإسرائيلية، فسيتم التوصل إلى اتفاق

وقالت القناة، إن المؤسسة الأمنية تخشى من أن يؤدي التصعيد الإقليمي إلى انفجار الصفقة وفقدان الدعم الأمريكي، وبالتالي فإن محادثات اليوم مهمة ومسؤولون سياسيون تحدثوا للقناة عن أن "الفجوات ليست كبيرة ويمكن سدها".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

دبلوماسى: رفض نتنياهو الانسحاب من فيلادلفيا دفع حماس لتشديد موقفها من الصفقة

نقلت صحيفة "هآرتس" عن دبلوماسي غربي مطلع أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانسحاب من محور فيلادلفيا قد لعب دوراً رئيسياً في تشديد موقف حركة حماس من الصفقة المحتملة ، وأفادت الصحيفة بأن حماس قد زادت من تعنتها بشأن عدد الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم، مما يعرقل التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.

 

وأوضحت المصادر أن الموقف الإسرائيلي المتصلب، والذي تمثل في عدم التنازل عن بعض المواقع الاستراتيجية، قد أدى إلى تفاقم التوترات مع حماس، مما دفع الحركة إلى تحديد مطالبها بشكل أكثر صرامة. وقد انعكس ذلك سلباً على مسار المفاوضات، مما أدى إلى تعقيد جهود التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

 

وفي سياق متصل، أبدت الإدارة الأمريكية قلقها من المبادرات الإسرائيلية التي قد تؤدي إلى تصعيد واسع النطاق. فقد حذرت واشنطن من أي تصعيد محتمل قد يؤدي إلى حرب شاملة مع لبنان، مشيرة إلى أن فشل التوصل إلى صفقة مع حماس قد يدفع إسرائيل إلى شن عملية عسكرية ضد حزب الله. وأكد الدبلوماسي الغربي أن الولايات المتحدة تؤيد إجراءات إسرائيلية ضد حزب الله، لكنها شددت على ضرورة أخذ عواقب أي حرب واسعة بعين الاعتبار.

 

وفي تصريحات خاصة، أشار الدبلوماسي إلى أن الإدارة الأمريكية شعرت طوال شهر أغسطس بأن خطر اندلاع حرب كان مرتفعاً للغاية. وقد عملت واشنطن جاهدة على الترويج لصفقة الرهائن كوسيلة لتجنب التصعيد العسكري، محاولة بذلك تقليل فرص الحرب الشاملة.

 

وأخيراً، أكدت الصحيفة أن جهود الولايات المتحدة لم تقتصر على منع التصعيد العسكري، بل شملت أيضاً دعم المفاوضات الهادفة إلى تأمين صفقة تبادل الأسرى التي قد تساعد في تهدئة الوضع في المنطقة.

 

رئاسة جنوب إفريقيا تعلن نيتها تقديم الأدلة لمحكمة العدل الدولية لإثبات جرائم  إسرائيل 

 

أعلنت رئاسة جنوب إفريقيا أنها تعتزم تقديم الحقائق والأدلة لمحكمة العدل الدولية لدعم الادعاءات بأن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة جماعية في فلسطين. وأكدت الحكومة الجنوب إفريقية أن القضية ستستمر حتى تصدر المحكمة حكمها النهائي، مشددة على أهمية الالتزام الإسرائيلي بالأوامر المؤقتة التي قد تصدرها المحكمة خلال سير القضية.

 

وقال المتحدث باسم الرئاسة في بيان، إن "جنوب إفريقيا ملتزمة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والتأكد من تقديم المجرمين إلى العدالة". وأوضح أن الخطوة القادمة تشمل تقديم أدلة دامغة للمحكمة، والتي يُنتظر أن تلعب دوراً حاسماً في تحديد مسؤولية إسرائيل عن الجرائم المزعومة.

 

وأضاف المتحدث أن جنوب إفريقيا تأمل في أن تلتزم إسرائيل بكل الأوامر المؤقتة التي قد تصدرها المحكمة لضمان حماية المدنيين والتخفيف من حدة النزاع. وأشار إلى أن الحكومة الجنوب إفريقية تعتبر هذا الملف من الأولويات، وأنها ستواصل دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسى: رفض نتنياهو الانسحاب من فيلادلفيا دفع حماس لتشديد موقفها من الصفقة
  • وسائل إعلام عبرية: علينا الاستعداد بجدية للانتقام اليمني من “إسرائيل”
  • بث مباشر مشاهدة مباراة العراق والكويت يلا شوت بدون تقطيع HD في تصفيات كأس العالم آسيا
  • لماذا ترفض مصر استضافة جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة؟
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يبحث إمكانية التعاون في مجال الوقود الأخضر مع فرنسا
  • حزب بن غفير يعارض الصفقة وبايدن يبحث الطريق المسدود للمفاوضات
  • أردوغان يدعو لحلف تركي مصري سوري بمواجهة إسرائيل.. ما إمكانية تنفيذه؟
  • تصاعد الشكوك في إسرائيل وأميركا حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة
  • تعثر مفاوضات الأهلي مع محمد بن رمضان.. حالة وحيدة تنقذ الصفقة| عاجل
  • شركة الأهلي للانتاج الإعلامي تتفاوض مع شوبير لتقديم البرنامج الرئيسي