ظاهرة تسبب انتقال جدري القرود للبشر.. «الصحة العالمية» تعلن الطوارئ
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
حالة من القلق تنتاب دول العالم، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية، حالة الطوارئ العامة لانتشار مرض «M Pox» المعروف سابقًا باسم «جدري القرود»، إذ جاءت هذه التداعيات عقب تفشيه على نطاق واسع استمر دون هوادة في غرب ووسط إفريقيا.
هل يتأثر انتشار جدري القرود بالطقس الحار؟بالتزامن مع التفشي السريع لمرض جدري القرود، تأتي التساؤلات بشأن مدى تأثير درجات الحرارة العالية على انتشاره، وهو ما علق عليه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال تصريحاته لـ«الوطن».
وقال بدران إن فيروس جدري القرود، مهيأ للانتشار طوال العام داخل البيئة الاستوائية، حيث أن المطر داخل الغابات الاستوائية يساهم في خلق بيئة معقدة ومتنوعة تؤثر على انتشار الفيروسات بما في ذلك جدري القرود، كما أن الظروف الرطبة والنمو الكثيف للنباتات قد يعزز من تكاثر الحيوانات التي تحمل الفيروسات، وتزيد من احتمالية انتقالها إلى البشر.
فيما تؤثر ظاهرة الاحترار العالمي على انتشار الأمراض الفيروسية بصورة كبيرة بسبب تحرك الحيوانات الناقلة للفيروسات بشكل عام إلى مناطق جديدة، نتيجة التغيرات الملحوظة في حالة الطقس على مستوى العالم، ما يزيد من احتمالية انتقال الفيروسات إلى مزيد من البشر بمناطق بعيدة، وهو ما حدث بالفعل مؤخرًا في عدد من الدول من بينها، بورندي ورواندا وكينيا وأوغندا، إضافة إلى الكونغو الديمقراطية.
ما جدري القرود؟جدري القرود هو مرض فيروسي نادر ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ويمكن أن ينتشر بين البشر أنفسهم، حيث تنتشر سلالة الفيروس الحالية في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية جدری القرود
إقرأ أيضاً:
قيس سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمس الخميس، عن تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي.
وجاء ذلك وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد “الرائد الرسمي”.
وأفاد بتمديد حالة الطوارئ في الجمهورية التونسية ابتداء من 31 جانفي 2025 حتى 31 ديسمبر 2025.
وكان سعيّد، قد مدد في ديسمبر الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية جانفي 2025.
وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، من بينها منع الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المتاجر ومراقبة الصحافة.
وظلت حالة الطوارئ سارية في تونس منذ تنفيذ تفجير إرهابي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف حافلة للأمن الرئاسي بحزام ناسف في 24 نوفمبر 2015. وأدى إلى مقتل 12 عنصرا من الأمن الرئاسي ومنفذ الهجوم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور