وفاة مستشار عسكري إيراني متأثرا بجروح أصيب بها في سوريا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية، اليوم الخميس، أن مستشارا عسكريا في:القوات الجوفضائية" التابعة للحرس الثوري الإيراني توفي متأثرا بجروح أُصيب بها في سوريا خلال الأسابيع الماضية.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي "استشهد العقيد أحمد رضا أفشاري من القوات الاستشارية الجوية الفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية في سوريا متأثرا بجروح أصيب بها جراء قصف جوي نفذه التحالف الذي ينتهك سوريا"، وفقا لرويترز.
ولم تذكر وسائل الإعلام الإيرانية التوقيت الذي وقعت فيه الضربة تحديدا لكنها قالت إن أفشاري أُصيب بجراحه بين أواخر يوليو وأوائل أغسطس.
وتشن الولايات المتحدة وإسرائيل هجمات في سوريا ضد الفصائل المتحالفة مع إيران التي زاد نفوذها منذ بدأت تقديم الدعم للرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
وفي أبريل الماضي، أطلقت إيران طائرات مسيرة مفخخة وصواريخ في أول هجوم مباشر لها على إسرائيل، ردا على ما قالت إنه هجوم إسرائيلي على مجمعها الدبلوماسي في دمشق في الأول من أبريل والذي أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشار الثوري سوريا اسرائيل هجوم اسرائيلي الثورة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا: العدو يقيم نقطة مراقبة في جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي
يمانيون../
قام العدو الصهيوني بتشييد نقطة مراقبة جديدة في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي بسوريا تمهيداً للبقاء فيها إلى أمد طويل.
أفاد موقع الميادين، اليوم السبت، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تشييد نقطة مراقبة جديدة لقواتها قرب برج الزراعة في بلدة جباتا الخشب، في ريف القنيطرة الشمالي.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، قد ذكرت في وقت سابق، أنّ “إسرائيل تدرك رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سحب القوات الأميركية المتبقية من سوريا”، لكنها تؤكّد أنّ “هذا القرار لا يؤثر في دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في المحافظة على منطقة عازلة في الأراضي السورية”.
وقبل أيام، كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي “يغيّر الواقع في المناطق التي تمركز فيها في سوريا، حيث يستعدّ لبقاء طويل الأمد”.
وأكدت الصحيفة أنّ “الجيش” الإسرائيلي حوّل المواقع العسكرية السورية إلى مواقع عسكرية إسرائيلية، وأدخل إليها وسائل تكنولوجية “ستتيح بقاءً طويل الأمد في المنطقة العازلة”.
ونقلت الصحيفة عن “جيش” العدو أنّهم “لا يعرفون كم من الوقت ستحتاج القوات إلى البقاء في المنطقة العازلة في سوريا”، لكن وفقاً للأنشطة على الأرض، فإنّه “لا يعتزم الانسحاب في المستقبل القريب”.
وتحدّثت الصحيفة أيضاً عن بعض ممارسات “الجيش” الإسرائيلي في المنطقة، حيث لفتت إلى قيامه باقتلاع غابة كبيرة جداً من أشجار الأوكالبتوس، خلال عمليات إزالة الأحراج في المنطقة العازلة.
وأفاد مصدر سوري محلي، الثلاثاء الماضي، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استقدمت تعزيزات جديدة إلى النقاط المستحدثة المحتلة ضمن “المنطقة العازلة”، جنوبي سوريا، ورفعت لافتات تحذّر السكان من الاقتراب.
وكان مصدر محلّي قد أفاد الميادين قبل أيام، بأنّ “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت في قرية عين النورية” في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي، مشيراً إلى أنّ “القوات الإسرائيلية دمّرت بقايا سريّتَي هاون وصواريخ مضادة للدروع، تابعتين للجيش السوري سابقاً”.