موقع النيلين:
2024-09-11@07:34:04 GMT

“خطر مميت” للإجهاد الوظيفي.. دراسة تحذر

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

وجدت دراسة حديثة أن ضغوط العمل مع عدم وجود المكافآت المادية المناسبة، يمكن أن يضاعف خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب المميتة، وفقا لما ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة “لافال” الكندية، ونشرتها مجلة جمعية القلب الأميركية، أن الموظفين الإداريين في كندا الذين يعانون ضغوطا وظيفية عالية وتقابل جهودهم الكبيرة بعوائد مادية قليلة، يواجهون خطرا متزايدا بنسبة 97 بالمئة للإصابة بحالة عدم انتظام ضربات القلب المعروفة باسم “الرجفان الأذيني”، مقارنة بنظرائهم الذين لم يتعرضوا لتلك الضغوط.


وأظهرت النتائج أيضا أن الضغط الوظيفي المرتفع وحده كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 83 في المئة.
وفي الوقت ذاته، فإن اختلال التوازن بين الجهد والمكافأة مثل عدم كفاية الأجر مقابل حجم العمل المبذول كان في حد ذاته مرتبطا بزيادة المخاطر بنسبة 44 بالمئة.
و”الرجفان الأذيني” هو الشكل الأكثر شيوعا من عدم انتظام ضربات القلب، ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو فشل القلب أو مضاعفات القلب والأوعية الدموية الأخرى.
كما يمكن أن تؤثر هذه الحالة على البالغين في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعا عند كبار السن؛ ويمتلكها الرجال أكثر من النساء.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، كزافييه ترودل،”تشير دراستنا إلى أن الضغوطات المرتبطة بالعمل تكون عوامل ذات صلة يجب تضمينها في الاستراتيجيات الوقائية”.
وتابع: “إن التعرف على الضغوطات النفسية والاجتماعية في العمل ومعالجتها أمر ضروري لتعزيز بيئات العمل الصحية التي تفيد الأفراد والمنظمات التي يعملون فيها”.
وفي الدراسة الجديدة، تم تشخيص إصابة أكثر من ثلث المشاركين بأمراض القلب التاجية أو قصور القلب قبل الإصابة بالرجفان الأذيني.
وأصيب 186 شخصا بالرجفان الأذيني من أصل 5900 بالغ في وظائف ذوي الياقات البيضاء بكندا تمت متابعتهم على مدى 18 عاما، إذ أفاد 19 بالمئة منهم بضغوط وظيفية عالية.
وقال 25 بالمئة من المصابين بهذه الحالة إنهم شعروا باختلال التوازن بين الجهد والمكافأة.
وقال ترودل: “يجب دراسة فعالية التدخلات في مكان العمل للحد من الضغوطات النفسية والاجتماعية التي قد تقلل أيضا من خطر الرجفان الأذيني في الجهود البحثية المستقبلية”.
يشار إلى أن المشاركين في الدراسة كانوا جميعهم من العمال الإداريين، بما في ذلك المديرين والمهنيين والعاملين في المكاتب في كندا، لذلك لا تنطبق النتائج على أنواع أخرى من العمال أو على الموظفين في بلدان أخرى، وفقا لفريق البحث.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دراسة توضح سر ارتباط السهر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكر

كشف فريق من الباحثين عن السبب الكامن وراء زيادة خطر إصابة الأشخاص الذين يسهرون لساعات متأخرة من الليل بمرض السكري من النوع الثاني.

لطالما اعتٌقد أن السهر لساعات متأخرة من الليل "يجعل الأشخاص أكثر عرضة للتدخين وتناول الطعام غير الصحي مع ارتفاع مؤشر كتلة جسم لديهم"، وكلها عوامل مرتبطة بتطور السكري النوع الثاني.

ولكن فريق البحث من المركز الطبي لجامعة Leiden في هولندا، أوضح أن خطر الإصابة بمرض السكري قد لا يرجع إلى نمط الحياة وحده، وقال إن الأمر قد يرجع أيضا لكون ساعة جسم الشخص الذي يسهر لساعات متأخرة من الليل "غير متزامنة مع بقية أفراد المجتمع".
وفي الدراسة، تتبع الفريق توقيت النوم ومحيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم لأكثر من 5000 شخص، حيث خضع 1576 مشاركا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس الدهون الحشوية والكبدية، بينما تم استخدام السجلات الصحية الإلكترونية للتحقق من عدد الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.

وتم تصنيف المرضى إلى 3 مجموعات، أو "أنماط زمنية"، تبعا لميل الفرد إلى النوم في وقت معين خلال فترة 24 ساعة (متأخر ومبكر ومتوسط).

وتم متابعة المشاركين لمدة 6.6 سنوات في المتوسط، وتم خلالها تشخيص إصابة 225 مريضا بمرض السكري من النوع 2.

وعند أخذ العمر والجنس وإجمالي الدهون في الجسم وعوامل نمط الحياة في الاعتبار، مثل ممارسة الرياضة والنظام الغذائي والتدخين، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يفضلون البقاء مستيقظين حتى وقت متأخر "ما زالوا معرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 46% أعلى من الأشخاص في المجموعة المتوسطة".

وقال الدكتور جيروين فان دير فيلدي، الباحث الرئيسي في الدارسة: "إن التفسير المحتمل هو أن الإيقاع اليومي أو الساعة البيولوجية في النمط الزمني المتأخر، غير متزامن مع جداول العمل والأنشطة الاجتماعية التي يتبعها باقي أفراد المجتمع. ويمكن أن يؤدي هذا إلى اختلال الساعة البيولوجية، والذي نعلم أنه يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي وفي النهاية مرض السكري من النوع 2".
رووجد الباحثون أيضا أن الأشخاص الذين يسهرون لوقت متأخر من الليل "لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى ومحيط خصر أكبر ودهون حشوية أكثر ومحتوى دهون كبد أعلى".

وأضاف فان دير فيلدي: "الأشخاص الذين لديهم نمط زمني متأخر هم على الأرجح أكثر عرضة لتناول الطعام حتى وقت متأخر من المساء. وبينما لم نقيس هذا في دراستنا، هناك أدلة متزايدة على أن تناول الطعام المقيد بالوقت، وعدم تناول أي شيء بعد وقت معين، مثل الساعة 6 مساء، قد يؤدي إلى فوائد أيضية. لذا، قد يرغب محبو السهر الذين يشعرون بالقلق بشأن زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في تجربة هذا، أو على الأقل محاولة الامتناع عن تناول الطعام في وقت متأخر من المساء".

موضحا: "لم تتوفر الأدلة بعد، ولكن مع مرور الوقت، نهدف إلى تقديم نصائح محددة فيما يتعلق بتوقيت سلوكيات نمط الحياة".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العلاقة بين ألزهايمر وأمراض القلب
  • دراسة توضح سر ارتباط السهر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكر
  • دراسة: الشباب المصابين بالسكر معرضون لخطر الموت المفاجئ
  • 7 فوائد لتناول الشوكولا الداكنة بانتظام
  • دراسة: بعد 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين ينخفض ​​خطر بسرطان الرئة
  • دراسة: العبث بالأنف قد يرفع احتمال الإصابة بألزهايمر
  • دراسة حديثة تكشف عن فوائد النوم التعويضي في عطلات نهاية الأسبوع لصحة القلب
  • إحذر بديل السكر.. قد يسبب لك تجلّط الدم أو السكتة القلبية!
  • 4 أسباب رئيسية تؤدى إلى السمنة
  • دراسة تكشف تأثير الخضروات في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب