من جديد عاد انتشار داء “الحصبة”، المعروف عند المغاربة بتسمية “بوحمرون”، خلال الشهر الجاري وبأرقام مقلقة، ما قد ينذر بإمكانية وجود بؤر غير معلن عنها.

وسبق لمصادر محلية في عدد من أقاليم المملكة وكذلك عبر مواقع للتواصل الاجتماعي، أن أعلنت عن حالات إصابات عديدة ووفيات، وهو ما لم يتم تأكيده من مصادر رسمية.

وفي ذات السياق تفاعلت فعاليات المجتمع المدني حيث دقت ناقوس الخطر بخصوص تفشي مرض “بوحمرون” بإقليم شيشاوة.

وأشار الدكتور خالد فتحي، إلى أن حالات الإصابة بالحصبة التي ظهرت مجددا، تعود إلى عدم تلقي الأطفال للتلقيح.

وشدد، على ضرورة أخذ اللقاح الذي توفره الدولة في جميع مستوصفات القرب بالمجان، داعيا جميع الأسر إلى الالتزام بجدول التلقيح المعتمد في إطار البرنامج الوطني للتمنيع، الذي يشمل جرعتين ضد الحصبة في الشهر التاسع والثامن عشر.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

علامة في الفم تدل على الإصابة بالحصبة.. «توجه للطبيب فور ظهورها»

الحصبة من أكثر الأمراض شيوعا بين الأطفال، فهي من العدوى الفيروسية سريعة الانتشار، تنتقل عن طريق الهواء إلى الجهاز التنفسي، وبعدها تنتشر في الجسم، وتظهر علامات وأعراض الحصبة بعد حوالي 10 أيام من التعرض للفيروس، وهناك العديد من الأعراض الدالة عليها، ولكن في الوقت ذاته هناك علامة غير شائعة، يوضحها التقرير التالي وأنه في حال ملاحظتها مع باقي الأعراض يفضل التوجه إلى الطبيب مباشرة.

أعراض مرض الحصبة

الحصبة من الأمراض الفيروسية المعدية وتكون أكثر انتشارًا لدى الأطفال، وهناك مجموعة من العلامات التي تشير إلى الإصابة بها، منها علامة غير واضحة وهي وجود بقع بيضاء صغيرة على الجانب الداخلي من «الخد» تبدو وكأنها «حبيبات من الرمل»، تستدعي زيارة الطبيب على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة، وذلك بسبب انسداد الرئتين ووجود التهابات في مجرى التنفس، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

بقع في الفم تدل على الحصبة 

من أعراض الحصبة، الحُمى والسعال الجاف وسيَلان الأنف والتهاب الحلق، مع ظهور طفح جلدي يتكون من البقع الكبيرة في مراحل متتابعة على مدى أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ويعتبر أنه العلامة الأولى لمرض الحصبة، لذا يجب على المريض الذهاب للطبيب فور الشعور بتلك الأعراض لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد العلاج، وذلك بحسب الدكتور محمود البنتاوي، استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية.

علاج الحصبة

وأوضح أن هذه البقع أو الطفح داخل الفم يسمى بقع كوبليك، أي طفح مخاطي فيروسي للحصبة، ويجب الذهاب إلى الطبيب حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة بما فيها الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا وقبل أن ينتشر إلى بقية الجسم، لتناول لقاح الحصبة، وخاصةً الأطفال يمكنهم تناوله حتى سن البلوغ.

الوقاية من الحصبة

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن الحصبة إذا لم تُعالج قد تكون مرض قاتل لأنها تنتشر في الجسم بسرعة كبيرة، وذلك عبر موقعها الرسمي، وقدمت بعض الإجراءات للوقاية من الإصابة بالحصبة، تتمثل في التالي:

الرعاية المستمرة. التغذية السليمة. تناول السوائل. تناول العلاج لما يساهم في علاج الحصبة.

مقالات مشابهة

  • استشاري: “طب الأعشاب” مهنة من لا مهنة له.. وبعض الأطفال تناولوا أعشاب وأعمارهم لاتتجاوز الشهر
  • بعد “تدفقها” على طرفي الصراع.. هيومن رايتس ووتش تدعو لتوسيع حظر الأسلحة ليشمل جميع أنحاء السودان
  • “الداخلية” تدعو جميع مرتادي البحر إلى تجنب مناطق محددة
  • بالفيديو.. الناشط الذي اشتهر بتقليد أفراد الدعم السريع يسخر من “روبوت” حميدتي بعد ذهاب البرهان للصين (أشتروا بطارية جديدة لحميدتي وجيبوا لينا إن شاء الله في الصينية اللفة وأكتبوا فوكا الصين)
  • علامة في الفم تدل على الإصابة بالحصبة.. «توجه للطبيب فور ظهورها»
  • مورو تمنح مجموعة “الوطنية القابضة” الشهادة الخضراء للالتزام البيئي
  • الأردن عن حادث “جسر اللنبي”: الإفراج عن جميع السائقين
  • قراءة في كتاب : “الرحلات العلمية النجدية.. علم ودعوة.. وجوانب من التواصل الحضاري”
  • “الأونروا”: مليون نازح بجنوب قطاع غزة حُرموا من المساعدات الغذائية الشهر الماضي
  • “الأونروا”: مليون نازح لم يتلقوا مساعدات غذائية الشهر الماضي في جنوب قطاع غزة