أمريكا تزود السعودية بأسلحة دقيقة بقيمة 770 مليون دولار
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الثلاثاء الماضي نقلاً عن مسؤولين من الولايات المتحدة والسعودية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستقوم بإرسال ذخائر للسعودية بقيمة تصل إلى 770 مليون دولار.
ووفقا للصحيفة فإن واشنطن أكدت الاثنين الماضي أنها ستستأنف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية، بعد سنوات من تعليقها بسبب مخاوف حقوق الإنسان المتعلقة بالصراع في اليمن.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، فإن "السعودية أوفت بجزءها من الاتفاق منذ تجميد بيع الأسلحة، ونحن الآن على استعداد للوفاء بجانبنا من الصفقة".
وأكدت "وول ستريت جورنال"، أن الشحنة تشمل 3000 قنبلة صغيرة القطر من طراز GBU-39s بقيمة 290 مليون دولار. وتعد هذه القنابل ذات الذخيرة التي تزن 250 رطلاً، قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة من مسافات بعيدة، بما في ذلك في المناطق الحضرية.
كما سترسل واشنطن أيضًا 7500 قنبلة من طراز "Paveway IV" بقيمة 468 مليون دولار، وهي ذخائر تستخدم أشعة الليزر أو الأقمار الصناعية لتحديد أهدافها بدقة.
ولم تعلن الولايات المتحدة عن أي شحنات أسلحة إضافية بخلاف قنابل GBU-39 وPaveway IV، وفقًا لمسؤولين في الإدارة ومساعدين في الكونغرس. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم في غضون عدة أشهر.
ستساهم هذه الأسلحة في تعزيز قدرة القوات الجوية السعودية على تنفيذ ضربات جوية دقيقة باستخدام مقاتلاتها الأمريكية الصنع، مما يمهد الطريق لبيع مزيد من الأسلحة للمملكة في السنوات المقبلة، حسبما أفاد مسؤولون.
وأشار مسؤول في وزارة الخارجية إلى أن "هذه الأسلحة تمثل القدرة المطلوبة للقوة الجوية الحديثة". وفق الصحيفة.
السعودية الأكثر إنفاقا على التسليح
صنّف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام السعودية٬ بين أكبر خمس دول في العالم من حيث الإنفاق العسكري في عام 2023، بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند. وتجمع هذه البلدان معًا 61% من الإنفاق العسكري العالمي.
ارتفع إنفاق المملكة بنسبة 4.3% ليصل إلى حوالي 75.8 مليار دولار، وهو ما يعادل 7.1% من ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2023.
في العام الماضي، كانت حصة المملكة من الإنفاق العسكري العالمي 3.1%. كما مثل إنفاقها العسكري 24% من إجمالي الإنفاق الحكومي، وهو أعلى مستوى على مستوى العالم بعد أوكرانيا.
ورغم هذا التسليح الهائل إلا أن السعودية فشلت في صد صواريخ الحوثيين التي انطلقت من شمال اليمن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الولايات المتحدة الأسلحة السعودية صواريخ صواريخ السعودية الولايات المتحدة أسلحة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولية وشركة أوراسكوم للتنمية بقيمة 157 مليون دولار
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، توقيع اتفاقية بين مؤسسة التمويل الدولية و"شركة أوراسكوم للتنمية مصر"، لإتاحة تمويل مُيسر بقيمة 157 مليون دولار، لتعزيز التحول الأخضر بقطاع السياحة في مصر من خلال تحسين كفاءة الطاقة والمياه وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG) في عدة فنادق في الجونة، على البحر الأحمر، وذلك في إطار الزيارة الحالية لسيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية أفريقيا، لجمهورية مصر العربية، وذلك بحضور عمر الحمامصي، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية؛ وقع الاتفاقية أشرف نسيم، المدير المالي وعضو مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية مصر، وشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمؤسسة التمويل الدولية.
وفي كلمتها خلال فعاليات التوقيع، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الاتفاقية الحالية تتجاوز كونها دعمًا ماليًا، لكنها تُمثّل انطلاقة نحو مسار جديد ومستدام لقطاع مهم وهو قطاع السياحة، في مصر وذلك من خلال إعطاء الأولوية لكفاءة الطاقة والمياه وتقليل انبعاثات الغازات الضارة، بالتعاون مع القطاع الخاص، موضحة أن التمويل سيُمكن الشركة من تقليل استهلاك الطاقة في الفنادق بنسبة تصل إلى 50% من مصادر الطاقة غير المتجددة واستخدام المياه بنسبة لا تقل عن 20%، وهو ما يُعزز مساهمة قطاع السياحة والفنادق في معدلات النمو الاقتصادي.
وأضافت أن تلك الشراكة تمثل الالتزام المشترك بتعزيز المرونة البيئية في مصر، فضلًا عن كونها شهادة على الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تُحدثه أدوات التمويل المبتكرة عندما تقترن بالتصميم على تحقيق الاستدامة، موضحة أن مدينة الجونة كانت ولا تزال رائدة في السياحة المستدامة، حيث وضعت معايير للتنمية الصديقة للبيئة، متابعه أنه من خلال هذا الاستثمار، فإن المدينة نُعزز مكانتها كوجهة عالمية للسياحة المستدامة ليس فقط داخل مصر، بل في المنطقة بأسرها، فضلًا عن كون تنفيذ إجراءات متقدمة للحفاظ على الطاقة والمياه يُعد معيارًا جديدًا للممارسات التجارية المستدامة، كما تعد مبادرات ضرورية جدًا في سياق التحديات التي تواجه مصر في الحفاظ على الموارد المائية وتحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة.
وتابعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ذلك التعاون يتسق تمامًا مع رؤية مصر التنموية، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، موضحة أن الرؤية تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع وقادر على الصمود، والتحول نحو أنظمة مستدامة وفعالة في استخدام الطاقة، موضحة أن دعم المشروعات الصديقة للبيئة كمشروع الاتفاقية يحقق تقدمًا اقتصاديًا ويلتزم بالأهداف المناخية، مما يُقلل من البصمة البيئية ويُمهّد الطريق نحو الحياد الكربوني.
وأشارت، إلي أن تلك الشراكة تعزز كذلك التزامات مصر في إطار مساهماتها المحددة وطنيًا، حيث تهدف مصر إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 33% في قطاع الطاقة، و65% في قطاع النفط والغاز، و7% في قطاع النقل بحلول عام 2030، موضحة أن تلك الأهداف تأتي مدعومة بمشروعات ومبادرات محددة، مثل التوسع في قدرات الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة.
جدير بالذكر أن قطاع السياحة والفنادق كان من أكبر القطاعات التي ساهمت في معدلات نمو العام المالي الماضي 2023/2024، بنسبة 9.9%.