صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:     في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية، تداولت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو بعنوان "محاولة اغتصاب فتاة في بيروت" يظهر فيه شخص مجهول يقوم باقتحام سيارة متوقفة بجانب فصيلة ميناء الحصن وبداخلها فتاة محاولا اغتصابها، وبعد عراك معها خرج من السيارة وقام بحركات معيبة ومخلّة بالآداب وتم توثيق كل ذلك وتصويره بهاتف الفتاة.


   على الفور باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الفاعل وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات، تمكنت الشعبة من تحديده وهو المدعو:
-  ا. ع. س. (من مواليد عام 2003، سوري)
   بتاريخ 11-6-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريات الشعبة في محلة الأوزاعي.
   بالتحقيق معه اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بالتحرّش بالفتاة، وأنّه أقدم على حلق شعره لتغيير ملامحه والتضليل وإبعاد الشبهات عنه.
   أجري المقتضى القانوني بحقه وتم تسليمه للقطعة المعنية بناء على إشارة القضاء المختص.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هذه حقيقة ما جرى في الساحل السوري وهكذا بدأت الأحداث

كشفت وزارة الدفاع السورية مزيدا من المعطيات عن حقيقة ما جرى ليلة الثامن من مارس/آذار الحالي في مناطق الساحل السوري، تزامنا مع بدء الوزارة المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد فلول النظام السابق.

وتشير المعلومات إلى أن الساعات الأولى لهجمات ما سمى نفسه "المجلس العسكري لتحرير سوريا" أظهرت نجاحا في انتشار قواته عند نقاط مفصلية داخل المدن الكبرى ومراكز محافظتي اللاذقية وطرطوس غربي سوريا، إضافة لمدينة جبلة.

ونجحت القوات المهاجمة بإطباق حصار شبه كامل على مراكز الشرطة وقوات الأمن.

ووفق تقرير بثته الجزيرة، فإن التمرد المسلح كان أقرب لمحاولة انقلاب منظم، إذ قسم قائد أركان الفرقة الرابعة في جيش النظام السابق غياث دلا قواته إلى 3 مجموعات هي: "درع الأسد"، و"لواء الجبل"، و"درع الساحل".

وتكبدت القوى الأمنية التابعة للإدارة السورية الجديدة خسائر بشرية كبيرة، تمثلت بمقتل قرابة 250 عنصرا وجنديا في حصيلة غير نهائية مع وجود مفقودين حتى الآن، والعثور على مقابر جماعية تحتوي على عشرات القتلى من القوات التابعة لوزارة الداخلية السورية.

ولمواجهة ذلك، احتاجت الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى عملية مضادة من مرحلتين، تمثلت الأولى باستعادة الأمن في مدن الساحل ذات الكثافة السكانية، لا سيما طرطوس واللاذقية وجبلة وبانياس والقرداحة.

إعلان

وبعد ذلك، قالت وزارة الدفاع السورية إنها بدأت المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد فلول النظام السابق، وتتمحور حول تمشيط القرى الجبلية، وسط توقعات أن تكون هذه المرحلة الأطول نظرا لصعوبة التضاريس.

وفي خضم المرحلة الثانية، برز دخول شخصيات من النظام السابق على خط الأحداث، إذ اتهم رامي مخلوف، أبرز الأذرع المالية والذي تربطه قرابة مع آل الأسد، الرئيس المخلوع بشار الأسد بتوريط الحاضنة الطائفية في صراع خاسر، واصفا العملية بالحركة الغبية.

وسياسيا، أصدرت الرئاسة السورية، اليوم الأحد، قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري.

ويقع على عاتق اللجنة التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في الساحل وتحديد المسؤول عنها، إضافة إلى التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها.

وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة شهدت اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى.

مقالات مشابهة

  • أخبار محافظة القليوبية | وزيرة التنمية المحلية تتفقد عددا من المشروعات ومصرع فتاة بسبب الغاز وانقلاب سيارة بوتاجاز على الطريق الزراعى
  • العرجاوي: دورات تدريبية مجانية لرفع كفاءة المستخلصين الجمركيين بالتعاون مع "الرقابة"
  • محمد العرجاوي: تعاون مع الرقابة على الصادرات والواردات لتدريب المستخلصين الجمركيين
  • صدمتها سيارة أثناء عبورها الشارع.. تحقيقات موسعة في إصابة فتاة بالمطرية
  • هذه حقيقة ما جرى في الساحل السوري وهكذا بدأت الأحداث
  • إصابة 6 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم
  • وكيل إمارة منطقة حائل يستقبل رئيس الشعبة القنصلية بالسفارة المصرية لدى المملكة
  • لا اشكالية على الأمن العام وهكذا سيتم الإختيار
  • بالصورة: سارق درّاجات آليّة في قبضة المعلومات
  • إطلاق نار على عناصر من قوى الأمن... هذه تفاصيل ما حدث خلال عمليّة توقيف مطلوبين