المساندة المجتمعية لجهود التنمية حلقة نقاشية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
نظم مركز إعلام الإسماعيلية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي اليوم ندوة تثقيفية في اطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي .
شارك في اللقاء الذي عقد اليوم عدد من الشخصيات العامة والتنفيذيين والإعلاميين والمهتمين بالعمل التطوعى وقيادات شعبيه وطبيعية وأدار الحلقه النقاشية فريق العمل بالمجمع الإعلامى بالإسماعيلية.
واكدت ايناس يوسف مدير عام إعلام مدن القناة على الدور التوعوى للهيئة العامه للاستعلامات فى مجال تحفيز المشاركه المجتمعية وألقت الضوء على التنسيق المشترك بين قطاع الاعلام الداخلى بالهيئه والتحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى فى هذا المجال .
وبدأت فعاليات الحلقة النقاشية حيث تحدثت سماح محمد عبده مدير مركز إعلام الإسماعيلية حول الهدف الأساسى من هذه الحلقه النقاشية وهو عمل حالة عصف ذهنى بين المشاركين لطرح الأفكار والمبادرات التى يمكن من خلالها تقديم الدعم التطوعى لتفعيل الجهود التى تبذلها الحكومة لخدمه عمليه التنميه أعمالا لمبدأ المشاركة الكاملة لكل فءات المجتمع
وأثنى اكرم الشافعى المنسق العام للتحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي ورئيس الغرفة التجارية على قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات على الجهد المبذول للتوعية باهميه العمل التطوعى والقى الضوء على اهمية تنسيق العمل بين القطاعين الاهلى والحكومى لدعم جهود التنمية.
واشار محمد جمال منسق مؤسسة حياة كريمة بالاسماعيلية إلى جهود المؤسسة التوعية فى توفير احتياجات الفئات الأولى بالرعاية
وأكد جمال مسعود رئيس شبكه الإذاعات الإقليمية المحلية حول دور الإعلام فى دعم فكر العمل التطوعى وتعزيز قيمة الإنتماء لدى الشباب.
وأكد الدكتور حسن يوسف العميد الأسبق لمعهد الدراسات الافرواسيوية بجامعة قناة السويس على أهمية دور الجامعة كشريك اساسى يهدف إلى خدمة المجتمع بتوفير الخبرات العلمية ودعم فكر التطوع وتجهيز الكوادر الطلابية الشبابية المشاركة فى تنمية المجتمع
واكدت نعمة الشعبانى رئيس مجلس إدارة مؤسسة حياة لدعم وتمكين ذوى الإعاقة عن اهمية دعم ذوى الهمم باعتبارهم من أكثر فئات المجتمع للرعاية والاهتمام للوفاء باحتياجاتهم التى تعينهم على الاندماج فى المجتمع ومواصلة حياتهم بصورة طبيعية.
واكدت ولاء جمعة مدير عام الشؤون التنفيذية بمديرية التربية و التعليم بالإسماعيلية على دور العمل التطوعى والاهلى فى دعم العملية التعليمية فى القرى والمناطق الشعبية والنائية سواء من خلال دعم المؤسسات التعليمية بالوسائل التعليمية أو تجهيزات المدارس بالاثاث والأجهزة الميسرة للعملية التعليمية
وتحدث فضيله الشيخ جمال على مدير إدارة الدعوه بمديرية أوقاف الإسماعيليه حيث تحدث عن العمل التطوعى كواجب دينى وقيمه انسانيه رفيعه حثت عليها الأديان
ومن جانبها أشارت جيهان عبد النبي ..مدير اول وحدة الخدمات الغير مالية بمكتب الجهاز بالإسماعيلية إلى امكانيه الدعم المؤسسى والمالى للعمل الخدمى والتطوعى وتوفير الخدمات الترويجية له
وقد انتهت الحلقه النقاشيه إلى مجموعه من التوصيات اهمها تكرار الحلقات النقاشية وورش العمل لرصد مزيد من الأفكار والمقترحات الجديده التى تخدم فكر العمل التطوعي و تجميع كل الكيانات العامله والمتخصصة فى مجال خدمى معين أو أهداف متشابهة فى كيان موحد حتى لا تتشتت جهود التنميه. وربط جهود العمل التطوعى بالعمل الحكومى من أجل خلق حاله من الشراكه والتعاون تهدف إلى وصول الخدمات لمستحقيها وزياده التوعيه فى ما يخص اهميه العمل التطوعى وخاصه بين الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات جهود التنمية المستدامة الهيئة العامة للاستعلامات المشاركة المجتمعية العمل التطوعى
إقرأ أيضاً:
الإنمائي الأممي: النرويج تمنح 380 ألف دولار لجهود بناء السلام في جنوب ليبيا
ليبيا – كشف تقرير إخباري لـ”برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” عن تمويل جديد من الحكومة النرويجية لصالحه بهدف استخدام أمواله لتعزيز جهود بناء السلام في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد تقديم النرويج 380 ألف دولار أميركي إضافي لمساعدة البلاد بعد أن عانت من أزمة مطولة أثرت على العديد من المجتمعات ولا سيما في المنطقة الجنوبية إذ تواجه الأخيرة تكاليف معيشية مرتفعة بشكل غير متناسب وخدمات عامة محدودة ونقصا في الفرص الاقتصادية.
وبحسب التقرير قام الإنمائي الأممي للحد من خطر تصعيد الصراع في الجنوب بإنشاء استراتيجية محلية لبناء السلام والمرونة على أساس مناطقي لتحديد الانتقال من الاستقرار الفوري للتنمية إلى ترسيخ السلمية على المدى الأطول ليتحقق تقدم كبير في هذا السياق بفضل دعم مالي سخي من الحكومة النرويجية.
ووفقا للتقرير تمثل هذا التقدم في تعزيز القدرات المحلية لمنع الصراعات واستدامة السلام وصياغة وتنفيذ خطط بناء السلمية والتنمية لتحسين الظروف المعيشية للسكان المعرضين للخطر ولا سيما فئتي النساء والشباب مشيرا لدعم هذا المشروع بمساهمة أولية قدرها مليون و400 ألف دولار خارطة طريق.
وأوضح التقرير أن هذه الخارطة مصممة لتعزيز بناء السلام والمرونة في 3 بلديات جنوبية هي الشرقية وبنت بية والقرضة الشاطئ فيما ستدعم مساهمة النرويج بشكل حاسم استهداف قرابة الـ30 ألف مستفيد بشكل مباشر وغير مباشر 30% منهم على الأقل من النساء والفئات الضعيفة والنازحين داخليا وذوي الإعاقة.
ونقل التقرير عن سفيرة النرويج “هيلدا كليمتسدال” قولها:”سعداء للغاية بشراكتنا مع البرنامج وخاصة في ليبيا حيث ندعم نهجا من القاعدة إلى القمة لبناء السلام والتنمية في الجنوب” فيما أبدى محمد صالح نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البلاد هو الآخر رأيه بالخصوص.
وقال صالح:”تمكنا بفضل شراكتنا الطويلة الأمد مع النرويج من إحداث تأثير إيجابي في البلديات الجنوبية ونتطلع إلى توسيع جهودنا التعاونية لدعم السلطات المحلية في الحفاظ على الزخم والاستدامة في جهود بناء السلام المحلية وسيتعاون البرنامج مع أصحاب المصلحة الرئيسيين”.
واختتم صالح بقوله:”بتعاوننا سيتم للاستفادة من أموال تكميلية لمواصلة بناء قدرات لجان بناء السلام وتنفيذ مبادرات إضافية ذات أولوية مدرجة بالخطط الحالية”.
ترجمة المرصد – خاص