كشفت مصادر حكومية عن قرب الإعلان عن حركة تعيينات حكومية جديدة، في بعض الجهات والمصالح بالجهاز الإداري للدولة لسد العجز في هذه الجهات، وذلك ضمن الخطة الموسعة للإصلاح الإداري وإعادة هيكلة الجهاز الاداري للدولة والقضاء على البيروقراطية، واستمرار تنفيذ استراتيجية بنود برنامج التحول الرقمي في الجمهورية الجديدة.

أكبر حركة تعيينات حكومية خلال 10 سنوات 

وأضافت المصادر لـ«الوطن» أنَّه يجرى حاليًا أكبر حركة تعيينات حكومية خلال العشر سنوات الأخيرة، ضمن تنفيذ رؤية مصر 2030 في قطاع الإصلاح الإداري، وضمن سلسلة الوظائف الحكومية التي قررت الدولة طرحها، لسد العجز في وحدات الجهاز الإداري للدولة، بما يتوافق مع نظم الدولاب الحكومي الذي يعمل بمنظومة التحول الرقمي.

أشارت المصادر إلى أنَّ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة، كانت واضحة بشأن طرق الإصلاح الإداري في الجهاز الإداري، من بينها وضع نظم وأطر تضمن جهازًا قويًا قادرًا على تقديم الخدمة للمواطنين في أفضل صورة وأسرع وقت.

سد العجز في المدرسين والمعلمين بجميع مراحل التعليم

أوضحت المصادر أنَّ حركة التعيينات الجديدة، ستشمل في أولوياتها سد العجز في القطاع التعليمي، إذ يوجد عجز في المدرسين والمعلمين بجميع مراحل التعليم قبل الجامعي ما يقرب من 500 ألف معلم، وهو ما أكّده وزير التعليم خلال المؤتمر الصحفي أمس، بوجود عجز 460 ألف معلم، في أعداد المدرسين بالمدارس الحكومية.

ولفتت المصادر إلى أنَّه من بين القطاعات التي تعاني عجزًا في القوى البشرية بها، القطاع الصحي، الذي يعاني بعض العجز في فروع التمريض وبعض التخصصات الطبية، وكذلك متخصص الرعاية الصحية والطبية، وهو ما سيدفع الدولة لضمهم الى حركة التعيينات، وكذلك سعد العجز في جهات مثل الأوقاف  والشهر العقاري والبريد والنقل والسكك الحديدية.

وأكّدت المصادر أنَّ حركة التعيينات المنتظرة مدرجة ضمن خطة موازنة العام المالي 2024-2025، لافتة الى أنها ستشمل توفير حوالي 160 ألف وظيفة ستكون على مراحل، وسيتمّ الإعلان عنها قريبا بالتنسيق بين مجلس الوزراء والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لوضع الإجراءات اللازمة ومن بينها الجدول الزمني لمسابقات التعيين، ووضع الشروط والضوابط وإجراء التقديم والاختبارات للمتقدمين للوظائف.    

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعيينات الوظائف التعيينات الحكومية حرکة تعیینات العجز فی

إقرأ أيضاً:

هل يغير ترامب سياسته تجاه سوريا؟: تفاصيل جديدة تكشف موقف فريقه من أحمد الشرع

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)

كشفت مصادر أمريكية موثوقة تفاصيل مثيرة حول المحادثات الجارية في البيت الأبيض بشأن وضع سياسة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب تجاه سوريا.

وأكدت المصادر أن المسؤولين الأمريكيين عقدوا سلسلة من المشاورات مع شخصيات سورية وغير سورية لمناقشة طبيعة السياسة المقبلة تجاه هذا الملف الحساس.

اقرأ أيضاً روسيا تكشف تفاصيل رسالة يمنية جديدة للولايات المتحدة بعد التصعيد الأخير 17 مارس، 2025 أمريكا تقول إنها بعثت برسالة واضحة إلى الحوثيين.. تفاصيلها 17 مارس، 2025

أحد المشاركين في هذه المشاورات أكد أن إدارة ترامب تولي أولوية قصوى لملف سوريا، وأنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن السياسة الأمريكية الجديدة قريبًا، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض يسعى إلى تطوير استراتيجية شاملة تأخذ في الاعتبار المستجدات المعقدة في المنطقة.

في هذا السياق، أكدت المصادر أن فريق الرئيس ترامب في مجلس الأمن القومي يرى أن تركيا تلعب دورًا محوريًا في دعم الرئيس السوري أحمد الشرع وتنظيمه.

وكشفت المصادر أن أنقرة تعتبر أحد الأطراف الرئيسية التي تؤثر بشكل كبير في تحركات الشرع، بل وتحمل مسؤولية كبيرة عن بعض التصرفات التي تصدر عن نظامه.

وفقًا للمشاورات، يرى المسؤولون الأمريكيون أن تركيا تملك مفاتيح عديدة للتأثير على الشرع وتنظيمه، وأن الموقف التركي يشكل عنصراً مهمًا في تحديد كيفية التعامل مع الرئيس السوري ومستقبله السياسي.

ومن ناحية أخرى، أضافت المصادر أن فريق ترامب في مجلس الأمن القومي يتبنى موقفًا صريحًا حيال سوريا يتمحور حول مكافحة الإرهاب.

وأوضح أحد المصادر أن هناك شكوكًا قوية لدى المسؤولين الأمريكيين حول نوايا أحمد الشرع وتوجهاته، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس هيئة تحرير الشام، يعد جزءًا من شبكة تنظيم القاعدة الإرهابية.

وأكد المصدر أن أفراد الهيئة الذين يتبعون الشرع يحملون عقيدة متطرفة ويمارسون العنف، وهو ما يجعل من الصعب على الولايات المتحدة الوثوق في حكمه أو في تحالفاته.

وأشار المصدر إلى أن رغم كل التغييرات التي قد تبدو في الساحة السورية، لا يوجد ما يضمن أن الشرع ومجموعته سيبتعدون عن ممارساتهم الإرهابية، خاصة وأن العوامل الميدانية قد تتغير بشكل سريع.

وخلص إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تبني سياسة ثابتة على أساس حكم مجموعة تاريخها مليء بالتطرف والعنف، حتى وإن بدوا الآن أكثر استقرارًا.

باختصار، هذه المحادثات تكشف عن مستقبل السياسة الأمريكية في سوريا وتطرح تساؤلات حول كيفية تعامل إدارة ترامب مع نظام أحمد الشرع في ظل الاعتبارات الأمنية والإرهابية المستمرة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مصادر إيرانية: طائرة التجسس الأمريكية أقلعت من السعودية
  • سقطرى.. مصادر تكشف عن نقل مقر إقامة الزبيدي إلى معسكر إماراتي بعد فوضى عارمة
  • هل يغير ترامب سياسته تجاه سوريا؟: تفاصيل جديدة تكشف موقف فريقه من أحمد الشرع
  • التضامن الاجتماعي: عدد أبناء أسر تكافل في مراحل التعليم المختلفة 5.5 مليون
  • وزيرة التضامن: 5.5 مليون طالب من أسر تكافل في مراحل التعليم المختلفة
  • وزيرة التضامن: عدد أبناء أسر تكافل فى مراحل التعليم المختلفة بلغ 5.5 مليون
  • القضاء الإداري: تحديد الزي المدرسي حق لوزارة التعليم.. وشراؤه من أي مكان حق لولي الأمر
  • الصومال: مقتل 120 عنصراً من حركة الشباب
  • حواجز وبوابات الاحتلال بالضفة تمنع حركة السكان وتقطعهم عن التعليم والصحة
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات