أميركان إيرلاينز توقف رحلاتها من وإلى إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن شركة الطيران الأميركية "أميركان إيرلاينز" قد أوقفت جميع رحلاتها الجوية من وإلى إسرائيل وذلك حتى أبريل/نيسان المقبل، رغم أن الشركة لم تصدر إعلان رسميا بذلك.
وكانت الشركة وعشرات شركات الطيران العالمية الأخرى قد أوقفت رحلاتها إلى تل أبيب، ومددت فترة التوقيف مرتين على الأقل بسبب التهديد بشن هجوم ضد إسرائيل من قبل إيران وحزب الله اللبناني.
كما علقت شركات أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ومنها الخطوط الجوية الهندية والفنلندية والإسبانية والهولندية والكورية، وعلقت كل من "إيزي جت" و"كاثاي" رحلاتها حتى مارس/آذار المقبل.
في غضون ذلك، سجلت شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال" أرباحا غير مسبوقة في تاريخها بسبب إلغاء الشركات الأجنبية رحلاتها خلال الحرب.
وأعلنت الشركة ارتفاع أرباحها الفصلية بنحو 150% مستفيدة من سيطرتها شبه الكاملة على قطاع الطيران في إسرائيل بعدما ألغت العديد من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها بسبب الحرب على قطاع غزة.
وحققت الشركة (الناقلة الرسمية لإسرائيل) صافي ربح في الربع الثاني للعام الجاري بلغ 147 مليون دولار ارتفاعا من 59 مليونا قبل عام، أي قبل الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وارتفعت الإيرادات 33% إلى 839 مليون دولار، في حين زاد عامل حمولة الركاب إلى 92% من 87% حتى مع توسيعها الطاقة الاستيعابية 8%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
تناولت صحف ومواقع عالمية في تغطياتها تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وخصت إحداها الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي بمقال ينتقد فيه إسرائيل وينتقد دعم أوروبا لها، بالإضافة إلى دعوات من إسرائيل لإنهاء الحرب وإجراء انتخابات في إسرائيل.
ورجح الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن يكون الهدف مما تفعله إسرائيل حاليا في غزة هو تهيئة الظروف لتنفيذ أكبرِ عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفي مقال له نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، أعرب بوريل عن أسفه لعدم نجاحه في إقناع السلطات في الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على إسرائيل بالطريقة نفسها التي فُرضت على روسيا. كما حذر من أن "دعم أوروبا غير المشروط لإسرائيل يهدد بتواطئنا في جرائم ضد الإنسانية".
ومن جهته، دعا الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عميحاي أيالون مَن سماهم أصدقاء إسرائيل الحقيقيين في الخارج من حكومات وجاليات يهودية، إلى حشد جهودهم للمساعدة على إنهاء الحرب على غزة.
وأضاف أيالون في مقال بصحيفة "غارديان" البريطانية أن "رهائننا في غزة تُركوا لصالح أيدولوجية حكومة متطرفة، ومن طرف رئيس وزراء يسعى جاهدا للتشبث بالسلطة لمصالحه الشخصية".
إعلانوقال إن 70% من الإسرائيليين يعتقدون ضرورة إنهاء الحرب بشكل شامل مقابل إعادة الأسرى وإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن لاستبدال هذه الحكومة.
ومن جهة أخرى، وصفت صحيفةُ "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية المعركة التي قُـتل فيها جنديان إسرائيليان الأسبوع الماضي في الشجاعية شمال قطاع غزة بأنها الأصعب منذ استئناف الحرب.
سيطرة عاليةوكشفت الصحيفة نقلا عن شهود أن مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) توجهوا نحو الجنود واحدا تلو الآخرِ في قلب الشجاعية، واستمر القتال ساعتين. كما نقلت شهادات تقول إن حماس أعدت بشكل جيد ومحكم لهذه المعركة التي كشفت -حسب الصحيفة- عن مستوى الإدارة والسيطرة العالية لدى الحركة، رغم إعلان الجيش مرة تلو أخرى اغتيال قادة كتيبة الشجاعية.
وبشأن اليمن، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولي دفاع أميركيين أن "حاملة الطائرات ترومان (التي سقطت في البحر) كانت تستدير بقوة لتتمركز بشكل أفضل ضد تهديد صواريخ أنصار الله (الحوثيين) وطائراتهم المسيّرة، عندما سقطت الطائرة في الماء"، وأضافت الصحيفة أنه " يُعتقد أن هذه المناورة كانت عاملا مساهما في فقدان الطائرة، ولكنها ليست بالضرورة السبب الوحيد لسقوطها في البحر".
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أعلن الاثنين المنصرم أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات "ترومان" وقطعها الحربية في البحر الأحمر.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا