الانتقالي يتحدى الجميع في عدن ويتمرد من جديد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
في تمرد جديد لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات اعلن المجلس رفضه ما وصفها عمل الأحزاب والمكونات السياسية المنضوية في الشرعية بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقال الانتقالي في بيان صادر عن اجتماع لقيادات ما تسمي بالجمعية الوطنية، أنه سيواصل منع الأنشطة والفعاليات والأنشطة الحزبية والحكومية في عدن.
وكان الانتقالي اوعز قبل يومين لعدد من عناصره، باقتحام فعالية في عدن بمناسبة اليوم العالمي للشباب، نظمتها وزارة الشباب والرياضة، حيث افشلوا الفعالية وقاموا بطرد المشاركين، رافعين اعلام الانفصال.
وهاجمت وزارة الشباب بشدة العناصر التي قامت بهذا الفعل ووصفتهم بالغوغاء، مؤكدة ان الفعالية مستقلة ولا تمثل اي طرف.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الانتقالي في عدن يطرق أبواب تعز لتجنب أزمة كهرباء جديدة
الجديد برس|
في محاولة لتجنب مرحلة إغلاق جديدة، قامت سلطة الانتقالي في عدن، جنوبي اليمن، بطرق بوابة محافظة تعز، إحدى أهم المحافظات غربي البلاد، وذلك في إطار جهودها لتأمين إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل الكهرباء.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن كشفت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن عن تدخل مجموعة هائل سعيد، التي قدمت مجموعة شاحنات وقود لتشغيل كهرباء المنصورة، مما حال دون توقف الكهرباء في المدينة التي كانت على وشك الانقطاع مساء الأحد.
وتضاربت الأنباء حول طبيعة هذه الشحنات، حيث تحدثت بعض المصادر عن أنها قروض مؤجلة، بينما أشارت أخرى إلى أنها منحة لدعم عدن.
وتعاني المدينة من أزمة وقود حادة تسببت قبل أيام في انقطاع كلي للتيار الكهربائي، مما أثر على الحياة اليومية للسكان.
يأتي هذا التدخل في وقت تواجه فيه عدن تحديات كبيرة في تأمين الوقود، خاصة بعد قرار محافظة مأرب وقف إمدادات النفط، والذي تزامن مع إرسال شحنات لتشغيل محطة الرئيس في عدن قبل يومين فقط.
كما طالبت شركة صافر، عبر رسالة من وزير النفط في حكومة عدن إلى رئيس مجلس الرئاسة رشاد العليمي، بتسديد 52 مليون دولار كقيمة شحنات سابقة لكهرباء عدن.
ويضاف قرار صافر بوقف تزويد عدن بالوقود إلى قرار سابق لقبائل حضرموت، مما يزيد من تعقيد الأزمة التي تعاني منها المدينة. وتواصل سلطة الانتقالي جهودها لتجنب انقطاع الكهرباء مجددًا، في ظل ظروف اقتصادية وسياسية صعبة.