نجاح كبير لمعرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" بالصين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
حقق معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" المقام حاليًا بمتحف شنغهاي القومي بجمهورية الصين الشعبية، نجاحاً واسعاً منذ افتتاحه في19 يوليو الماضي حيث استقبل 136 ألف زائر خلال أول أسبوعين من افتتاحه مما أدى إلى قيام إدارة متحف شنغهاي القومي بمد ساعات الزيارة إلى الفترة المسائية وذلك لمدة أربعة أيام أسبوعياً حتي يتسنى للمعرض استقبال العدد المحدد للزائرين في كل فترة.
وأوضح د. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الفترة المسائية للزيارة ستبدأ من الساعة الخامسة مساء مباشرة بعد انتهاء الفترة الصباحية لتمتد وحتى الساعة الـ 9:00 مساءاً أيام الثلاثاء، والأربعاء، والخميس، والجمعة من كل أسبوع وذلك خلال فترة الإجازة الصيفية للمدارس والجامعات، الأمر الذي يشير إلى نجاح المعرض وشغف الشعب الصيني بالحضارة المصرية القديمة وحرصه على التعرف عليها بصورة أعمق وعن قرب، مؤكداً على أن هذا المعرض يعد أحد وسائل الترويج للمقصد السياحي المصري بالسوق الصيني لاسيما منتج السياحة الثقافية الذي يعد أحد المنتجات السياحية الرئيسية الذي يهتم بها السائح الصيني.
جدير بالذكر أن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" تم افتتاحه في 19 يوليو 2024 ومن المقرر أن يستمر مده عرضه بالصين حتى أغسطس 2025.
يضم المعرض (787) قطعة أثرية تم اختيارها من مقتنيات عدد من متاحف الآثار المصرية العريقة من بينها تماثيل لملوك مصر القديمة منهم الملك رمسيس الثاني، والملك اخناتون، والملك توت عنخ آمون، والملك أمنمحات الثالث، والملك مرنبتاح، والمعبودات المصرية مثل أوزايريس، إيزيس، باستت، حتحور، العجل أبيس وجحوتي، بالإضافة إلي مجموعة من الأساور الذهبية والمرصعة بالأحجار، والأواني، والتيجان والخراطيش الملكية، بالإضافة إلى بعض القطع التي تعبر عن فكرة العالم الآخر لدى المصري القديم ومنها مجموعة متميزة من التوابيت الخشبية الملونة والأواني الكانوبية، فضلا عن عدد من القطع الأثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة آثار سقارة، منها عدد من التوابيت الملونة والمومياوات الحيوانية المحنطة، وتمثال أوشابتي من الفيانس ومجموعة من التماثيل التي تمثل فترة الدولة القديمة من الحجر الجيري الملون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حضارة مصر القديمة بالصين معرض قمة الهرم حضارة مصر القديمة متحف شنغهاي الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
نقيب الإعلاميين: الدولة المصرية تبذل جهدًا كبيرًا في ملف حقوق الإنسان
أكد الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تبذل جهدًا كبيرًا فى ملف حقوق الإنسان ودائمة المعالجة وفقًا للتطور اليومي، مشيرًا إلى أن أكبر مثال على ذلك هو إنشاء المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأضاف "سعدة"، خلال كلمته بمؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنعقد اليوم، الإثنين، تحت عنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها، أنه عندما جئنا لوضع ميثاق الشرف الإعلامى ذهبنا لكبار الدول المنادية بالحرية وأخذنا نماذج من مواثيق الشرف الإعلامي بها وتناقشنا فيها على مدار عام كامل مع أهل الخبرة وأهل المجال؛ لنخرج بميثاق شرف إعلامى جاءت أبرز مبادئه عن الحريات.
وتابع: "وأن يكون هناك دورًا كبيرًا للإعلام بأن يكون مصدر للصدق والشفافية وعلينا ألا نجلد ذاتنا بل نكون منقحين ليمارس الإعلام دوره بشفافية وحرية نحتاج للمزيد من التنقيح والمعالجات وعلينا التعاون فى كافة المجالات وألا ندع مجالا للغرب بأن يلاعبنا ويظهر لنا فزاعة فى هذا الإتجاه".
ونظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
محاور مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان:
يناقش مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان ثلاثة محاور رئيسية وهي تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.، كما يناقش التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.
وفي المحور الثالث يناقش المؤتمر كيفية حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.
جلسات مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان:
تشمل الجلسة الأولى نقاشًا معمقًا حول أهمية تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلام في دعم أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد ، بينما تركز الجلسة الثانية على التحديات المشتركة بين المجلس والإعلام وسبل مواجهتها، أما الجلسة الثالثة فتناقش حماية الحقوق الرقمية في ظل التحول الإعلامي الرقمي.
أهداف المؤتمر:ويهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تطوير التعاون بين الإعلام والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتعزيز دور الإعلام كمدافع عن حقوق الإنسان، مع التركيز على مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي أصبحت تهدد المجتمعات في العصر الرقمي.
ويشارك في المؤتمر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، و رؤساء المجالس والهيئة الوطنية للاعلام ونقابة الصحفيين والإعلاميين، ونخبة من الخبراء الإعلاميين، وصناع القرار، وممثلي منظمات المجتمع المدني، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في حقوق الإنسان والإعلام.