قالت إيناس حمدان، مدير المكتب الإعلامي لهيئة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، إن الحرب على قطاع غزة كانت مدمرة على جميع المستويات بالأخص على الأطفال، إذ أنها الفئة التي دفعت الثمن الأكبر، نتيجة لكل ما يتعرض له الأطفال من أضرار نفسية وجسدية واضطرابات ما بعد الصدمة بسب هول ما شاهدوه خلال الأشهر الماضية، مشيرةً، إلى أنّ 4 من كل 5 مبان مدرسية بغزة تعرضت للقصف المباشر.

هيئة الأسرى: الاحتلال استخدم أسيرا من غزة درعا بشريا لمدة 40 يوما مركز القدس يكشف خطة نتنياهو في التفاوض مع حماس

وأضافت حمدان، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسف" التي أصدرتها منذ فترة أنه هناك أكثر من 17 ألف طفل غير مصحوبين كانت بسبب الأحداث المأسوية لهذه الحرب، فضلا عن التصريح الصادر عن أونروا بشأن ضياع عام دراسي من عمرهم.

وأوضحت أن حياة الأطفال بقطاع غزة مليئة بالمأساة والمشقة، فهم يقوموا بمهام يصعب على الأطفال في مثل سنهم القيام بها، مشددة على أن الحياة أصبحت كارثية، فالمدراس التي كان تقوم بتقديم الخدمات التعلمية تم قصفها وتدميرها بالكامل.

وتابعت أن الأونورا بدأت  في بعض الأنشطة الغير رسمية، كالأنشطة الترفيهية مثل القراءة والكتابة والرسم والرياضة، تقوم بها في مراكز الإيواء في قطاع غزة، ويشرف المرشدون النفسيون وبعض المدرسون الذين كانوا يعملون في الأونورا عليها، حتي يخفف من الضغط النفسي التي يعاني منه الأطفال في قطاع غزة خلال هذه الفترة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أونروا اللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة غزة القاهرة الإخبارية الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

“أونروا”: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ضرورية لإنقاذ الأرواح

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ضرورية لإنقاذ الأرواح، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

 

وأوضحت وكالة تشغيل اللاجئين “أونروا”، أنهم يطالبون بتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لتخفيف معاناة الفلسطينيين والإفراج عن المحتجزين.

ومن جانبه، قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم اليونيسف، إن تدمير الاحتلال الإسرائيلي شبكة الصرف الصحي قد يساهم في تفاقم أزمة انتشار فيروس شلل الأطفال، مشيرا إلى أن عدم توقف القصف الذي لم يبقي البنية التحتية أو المستشفيات أو المدارس أو المراكز الصحية وغيرها يؤدي إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي مما سبب في انتشار فيروس شلل الأطفال.

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن التطعيم الروتيني الذي كان يتم في قطاع غزة بكل دقة ضد شلل الأطفال وارتفعت نسبته إلى ما فوق الـ97% تأثر بما يحدث في قطاع غزة، ثم ينتهي الحال بعودة الفيروس مرة أخرى، مشيرا إلى أن المؤسسات المختصة العاملة على الأرض تتسابق للقيام بحملة التطعيم لمساعدة الأهالي.

وتابع أن الحملة استجابة لانتشار الفيروس ويمكن دائما معالجة انتشار الفيروس، مؤكدا أن دمار البنية التحتية ومئات من الكيلو مترات من شبكات الصرف الصحي ومثلها من كابلات الكهرباء يسبب في انتشار الفيروسات.

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: أكثر من 600 ألف طالب يحرمون من التعليم الرسمي لمدة عام آخر في غزة
  • أونروا تعلق على اعتراض جيش الاحتلال قافلة أممية في غزة
  • الأونروا تعلق على اعتراض جيش الاحتلال لقافلة أممية في غزة
  • الأمم المتحدة: الحرب في غزة حرمت أكثر من 600 ألف طالب من التعليم
  • الأمم المتحدة: الحرب تحرم أطفال غزة من التعليم
  • انتهاء المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • أونروا: الظروف التي نعمل بها في غزة مليئة بالتحديات منذ بدء الحرب حتى هذه اللحظة
  • أونروا: تقديم الخدمات الإغاثية لقطاع غزة من المهام الصعبة على المنظمة
  • أونروا: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ضرورية لإنقاذ الأرواح
  • “أونروا”: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ضرورية لإنقاذ الأرواح