نظمت وحدة جراحة مناظير أمراض النساء بقسم النساء والتوليد بمستشفى صحة المرأة الجامعي، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ دورة تدريبية حول أساسيات جراحة مناظير أمراض النساء.

بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد نصر رئيس قسم النساء والتوليد ومدير مستشفى صحة المرأة الجامعي، وبمشاركة وفد طلابي من تركيا والبرتغال ورومانيا وسوريا، والأطباء المقيمين بالقسم.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن هذه الدورة التدريبية تعد واحدة من سلسلة التعليم الطبي المستمر والممارسة الطبية لشباب الأطباء بمستشفي صحة المرأة الجامعي، مؤكداً أن هذا النهج الطبي التعليمى المستمر يسهم فى صقل مهارات الأطباء وتدريبهم على الممارسة الطبية الصحيحة فى التعامل مع الحالات المرضية المختلفة.

وأضاف الدكتور محمود عبد العليم؛ أن هذه الدورة التدريبية تعكس الزخم الطبي المتميز لمستشفى صحة المرأة الجامعي، والتى تقوم بدور طبي وخدمي وبحثي رائد، وذلك باعتبارها واحدة من أكبر الصروح الطبية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد علي مستوى صعيد مصر؛ والتى تتيح الفرصة لشباب الأطباء في تلقي الدورات التدريبية اللازمة وورش العمل التي من شأنها توفير التدريب والعليم الطبي لهم فى مختلف مجالات امراض النساء.

وتحدث الدكتور محمود عبدالعليم، خلال محاضرته؛ عن أساسيات جراحة مناظير أمراض النساء، وذلك من خلال عدة محاور أهمها؛ الإعداد الشامل للطبيب والمريضة قبل جراحة المنظار الرحمي، وإعداد الأدوات والأجهزة المستخدمة في الجراحة بالمنظار، مستعرضاً نماذج محاكاة للمنظار أثناء إجراء الجراحة.

وأوضح الدكتور محمود ذخيرة أستاذ أمراض النساء والتوليد وجراحة المناظير ورئيس وحدة المناظير بمستشفى صحة المرأة الجامعي، أن وحدة المناظير بمستشفى صحة المرأة الجامعي، تعد من أكبر المراكز العلمية للتدريب على جراحة مناظير البطن والرحم، حيث تخدم الوحدة كافة مرضى الصعيد في هذا المجال ، وتقوم أسبوعياً بفحص أكثر من (٢٠) حالة منظار باطني ورحمي، الذين يترددون على مستشفى صحة المرأة من جميع محافظات الصعيد.

وقال الدكتور عبد الرحمن راجح منسق الدورة التدريبية، أن وحدة المناظير تقوم بتنظيم دورات تدريبية ومحاضرات علمية مجانية للأطباء المقيمين بالقسم، بصفة شهرية، للتدريب على جراحات المنظار من خلال حالات سريرية تحت إشراف أعضاء وحدة المناظير بقسم النساء والتوليد.

تجدر الإشارة؛ ان وحدة جراحة مناظير النساء بمستشفى صحة المرأة الجامعي، استضافت الدكتور أحمد فاروق مدرس أمراض النساء والتوليد ورئيس قسم أمراض النساء بمستشفى هامبورج بألمانيا، وألقى الدكتور أحمد فاروق محاضرة حول أساسيات جراحة المناظير الرحيمية، من خلال عرض لأحدث التقنيات الحديثة فى هذا المجال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة أسيوط مستشفى صحة المرأة الجامعي أمراض النساء والتوليد بوابة الوفد النساء والتولید الدکتور محمود وحدة المناظیر الدکتور أحمد

إقرأ أيضاً:

الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في التمكين التكنولوجي

استعرض الاتحاد النسائي العام، نموذج دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، خلال جلسة «المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة ال 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقام خلال الفترة من 10 - 21 مارس 2025.
وضم الوفد كلاً من نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من وزراء الدول وكبار المسؤولين.
وأكدت نورة السويدي، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تبنّت سياسات واستراتيجيات تعزز مشاركتها في الاقتصاد المعرفي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والبحث العلمي، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مع التركيز على دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تمكين المرأة وتعزيز ريادتها في الأعمال، حيث أتاحت لها فرصاً واسعة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال ريادة الأعمال الرقمية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، أو التجارة الإلكترونية، كما أن التحول الرقمي أسهم في إزالة العديد من العقبات التقليدية التي كانت تواجه المرأة في بيئات العمل التقليدية، مما أدى إلى زيادة مشاركتها في القطاعات التكنولوجية.
وأضافت أنه لضمان مشاركة المرأة بفاعلية في هذا التحول الرقمي، تم اعتماد السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، التي تستهدف تمكين المرأة المواطنة والمقيمة على حد سواء، من خلال توفير بيئة عمل متوازنة، وفرص تعليمية متقدمة، ودعم ريادة الأعمال في القطاعات المستقبلية، حيث تسعى الدولة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين في الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً.
وتم خلال الجلسة استعراض مبادرات استراتيجية، من أبرزها: السياسة الوطنية لتمكين المرأة، التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية، بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعزز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، إضافة إلى البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج، بينهم نسبة كبيرة من النساء، ويدعم إطلاق مشاريع ريادية تقنية، فضلاً عن مبادرة «AI-Forward»، تم تدريب ما يزيد على 100 امرأة على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهن فرصاً جديدة في هذا المجال الحيوي.
كما تم استعراض برنامج «سيدتي» للذكاء الاصطناعي، الذي مكّن 500 سيدة من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وبرنامج «تسريع الجاهزية للاستثمار لرائدات الأعمال»، الذي زود النساء بالمهارات اللازمة لقيادة المشاريع التقنية الناشئة وجذب الاستثمارات، والبرنامج التدريبي «أطلق»، الذي عزز قدرات الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتم تخريج 415 منتسباً.
ولم تقتصر هذه المبادرات على توفير التدريب والتأهيل، بل امتدت إلى تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، عبر قوانين تضمن المساواة في الأجور، وتُلزم الشركات بتعيين نساء في مجالس إداراتها.
وتترجم النجاحات الإماراتية في تمكين المرأة في التكنولوجيا والابتكار إلى أرقام وإنجازات ملموسة، ولعل من ضمنها 70% من خريجي الجامعات في الإمارات هم من النساء، و56% منهن متخصصات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)/ وأكثر من 50% من القوى العاملة في برنامج الفضاء الوطني من النساء، و80% من الفريق العلمي لمسبار الأمل لاستكشاف المريخ.
وتمثل النساء 48% من إجمالي العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وفي مدرسة 42 للبرمجيات في أبوظبي، تشكّل النساء 34% من إجمالي الطلاب، مع ارتفاع نسبة الإماراتيات إلى 56.5% من الطلبة المواطنين، بينما تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 112 طالبة منتسبة في الدراسات العليا من إجمالي 357 طالبًا، أي نحو 31% من عدد الطلاب المسجلين.
وعلى صعيد متصل، لا تكتفي دولة الإمارات بتمكين المرأة محلياً، بل تسهم في دعم رائدات الأعمال والمبتكرات عالمياً، من خلال مبادرات مثل مسابقة الشركات الناشئة للمرأة في التكنولوجيا - الشرق الأوسط، تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية واستضافتها دولة الإمارات بهدف دعم رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والسياحة بالمنطقة. (وام)

مقالات مشابهة

  • هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
  • قافلة طبية أمريكية تعالج 70 طفلًا مصابًا بالشفة الأرنبية بمستشفى سوهاج الجامعي
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُجري جراحة سمنة عالية الخطورة لإنقاذ شاب من تبعات الفشل الكلوي الحاد
  • دورة تدريبية تهدف لبناء القدرات في مجال تحليل السياسات الزراعية
  • جامعة أسيوط الأهلية تُنظم دورة رمضانية في كرة القدم الخماسية بمشاركة 32 فريقًا
  • أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
  • الدول الأكثر بعدد النساء العاملات خلال 2025 (إنفوغراف)
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة ضمن الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة
  • «المفوضية» تُنظم حملة توعية للتسجيل في الانتخابات
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في التمكين التكنولوجي