دورة تدريبية حول أساسيات جراحة مناظير أمراض النساء بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
نظمت وحدة جراحة مناظير أمراض النساء بقسم النساء والتوليد بمستشفى صحة المرأة الجامعي، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ دورة تدريبية حول أساسيات جراحة مناظير أمراض النساء.
بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد نصر رئيس قسم النساء والتوليد ومدير مستشفى صحة المرأة الجامعي، وبمشاركة وفد طلابي من تركيا والبرتغال ورومانيا وسوريا، والأطباء المقيمين بالقسم.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن هذه الدورة التدريبية تعد واحدة من سلسلة التعليم الطبي المستمر والممارسة الطبية لشباب الأطباء بمستشفي صحة المرأة الجامعي، مؤكداً أن هذا النهج الطبي التعليمى المستمر يسهم فى صقل مهارات الأطباء وتدريبهم على الممارسة الطبية الصحيحة فى التعامل مع الحالات المرضية المختلفة.
وأضاف الدكتور محمود عبد العليم؛ أن هذه الدورة التدريبية تعكس الزخم الطبي المتميز لمستشفى صحة المرأة الجامعي، والتى تقوم بدور طبي وخدمي وبحثي رائد، وذلك باعتبارها واحدة من أكبر الصروح الطبية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد علي مستوى صعيد مصر؛ والتى تتيح الفرصة لشباب الأطباء في تلقي الدورات التدريبية اللازمة وورش العمل التي من شأنها توفير التدريب والعليم الطبي لهم فى مختلف مجالات امراض النساء.
وتحدث الدكتور محمود عبدالعليم، خلال محاضرته؛ عن أساسيات جراحة مناظير أمراض النساء، وذلك من خلال عدة محاور أهمها؛ الإعداد الشامل للطبيب والمريضة قبل جراحة المنظار الرحمي، وإعداد الأدوات والأجهزة المستخدمة في الجراحة بالمنظار، مستعرضاً نماذج محاكاة للمنظار أثناء إجراء الجراحة.
وأوضح الدكتور محمود ذخيرة أستاذ أمراض النساء والتوليد وجراحة المناظير ورئيس وحدة المناظير بمستشفى صحة المرأة الجامعي، أن وحدة المناظير بمستشفى صحة المرأة الجامعي، تعد من أكبر المراكز العلمية للتدريب على جراحة مناظير البطن والرحم، حيث تخدم الوحدة كافة مرضى الصعيد في هذا المجال ، وتقوم أسبوعياً بفحص أكثر من (٢٠) حالة منظار باطني ورحمي، الذين يترددون على مستشفى صحة المرأة من جميع محافظات الصعيد.
وقال الدكتور عبد الرحمن راجح منسق الدورة التدريبية، أن وحدة المناظير تقوم بتنظيم دورات تدريبية ومحاضرات علمية مجانية للأطباء المقيمين بالقسم، بصفة شهرية، للتدريب على جراحات المنظار من خلال حالات سريرية تحت إشراف أعضاء وحدة المناظير بقسم النساء والتوليد.
تجدر الإشارة؛ ان وحدة جراحة مناظير النساء بمستشفى صحة المرأة الجامعي، استضافت الدكتور أحمد فاروق مدرس أمراض النساء والتوليد ورئيس قسم أمراض النساء بمستشفى هامبورج بألمانيا، وألقى الدكتور أحمد فاروق محاضرة حول أساسيات جراحة المناظير الرحيمية، من خلال عرض لأحدث التقنيات الحديثة فى هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط مستشفى صحة المرأة الجامعي أمراض النساء والتوليد بوابة الوفد النساء والتولید الدکتور محمود وحدة المناظیر الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحًا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل «الذئبة الحمراء»، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.
وأشار «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، مشددًا على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو «استعداد وراثي» قد يتفاعل مع عوامل أخرى.
وأضاف أن هناك ما يسمى بـ«التعديل الجيني» الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحًا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين وسوء التغذية أو التعرض للسموم، وهذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.
كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدًا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.