نائب رئيس جامعة القناة يتابع الاستعدادات النهائية لبدء الكشف الطبى بالإدارة الطبية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أنه من المنتظر أن تبدأ أعمال الكشف الطبي لطلاب المدن القدامى مع بداية الأسبوع المقبل .
وفي سياق متصل- قام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بتفقد الإدارة الطبية بمبني الأنشطة الطلابية ؛ للوقوف على الاستعدادات النهائية لإستقبال طلاب المدن القدامى والمستجدين لإنهاء اجراءات الكشف الطبي بالإدارة الطبية.
هذا وكان في إستقبال الدكتور محمد عبد النعيم ، الدكتورة سمر فتحي صديق مدير عام الإدارة الطبية، ورافق نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب في جولته المهندس عادل البير أمين الجامعة المساعد و المهندسة هبة أمام مدير عام الإدارة الهندسية ؛ لإنهاء أعمال الصيانة داخل عيادات الإدارة الطبية وحول مداخل الإدارة وتجهيز أماكن مناسبة لإستقبال الطلاب وانتظار أولياء الأمور.
كما تم عقد إجتماع مع جميع العاملين بالإدارة الطبية بحضور الدكتورة سمر فتحب صديق مدير عام الإدارة الطبية والدكتورة أمل عبد الحميد نائب المدير العام مع مديري الإدارات ؛ لتحديد الإجراءات الخاصة بكل إدارة واستكمال النواقص من التحاليل والمستلزمات الطبية والوقائية على أن يتم إستقبال الطلاب الجدد بمجرد إنهاء إجراءات التنسيق الخاصة بكل مرحلة.
ومن جهة أخرى، أكدت الدكتورة سمر فتحى على جاهزية الإدارة الطبية لإستقبال الطلاب الجدد والقدامى وطلاب المدن الجامعية مع توفير كافة سبل الراحة للطلاب وذويهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنشطة الطلابية الاستعدادات الإدارة الطبیة
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.