باحثة موسيقية صينية: عبادي الجوهر «ملك العود» لبراعته وقدرته على التحكم في المسرح
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
وصفت أول باحثة صينية في موسيقى الشرق الأوسط، الفنان السعودي، عبادي الجوهر بـ "ملك العود" لبراعته في العزف على العود.
وأضافت في مقطع فيديو بثته قناة «الإخبارية» أن الإحساس الأكثر جاذبية في الثقافة السعودية هو عازف العود الكبير عبادي الجوهر.
وتابعت «أنا أفهم حقا مدى روعة عبادي الجوهر ليس فقط في مدى استرخاء يده اليسرى واليمنى ولكن قدرته على التحكم في المسرح وصوته ملئ بالحزن وجميل»
فيديو | أول باحثة صينية في موسيقى الشرق الأوسط تصف عبادي الجوهر بـ "ملك العود" لبراعته في العزف على العود#الإخبارية pic.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عبادي الجوهر عبادی الجوهر
إقرأ أيضاً:
تكريم اسم القصبجي.. ختام مهرجان كتارا لآلة العود (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم مهرجان كتارا لآلة العود فعالياته للنسخة الرابعة إذ يحتفي هذا العام بالموسيقار الكبير محمد القصبجي، أيقونة المهرجان، تقديرًا لدوره الرائد في تطوير الموسيقى الشرقية.
واحتضنت دار الأوبرا القطرية حفل ختام المهرجان في أمسية فنية استثنائية، وذلك بحضور السفراء وكبار الشخصيات، بحفل مميز شهد تتويج الفائزين الثلاثة الأوائل من مواهب المعاهد الموسيقية بجائزة المهرجان، بالإضافة لتكريم أعضاء لجنة التحكيم تقديرًا لجهودهم المميزة في دعم وتطوير المواهب الشابة، وتكريم العازفين المشاركين في ليالي المهرجان، حيث شارك في حفل الختام ٢٠ عازفًا على المسرح، أمتعوا الحضور بتقديم مقطوعات موسيقية بديعة.
وتوج محمد عبدالله المرزوقي المدير التنفيذي لمركز كتارا لآلة العود الفائزين، حيث فاز مشعل العجيري من دولة الكويت بالمركز الأول لجائزة كتارالمواهب المعاهد الموسيقية، في حين فاز بالمركز الثاني سلطان الغافري من سلطنة عُمان، وتوج بالمركز الثالث أحمد الحمد من دولة قطر.
وعلى هامش المهرجان أقيمت عدة ندوات كان آخرها ندوة بعنوان "موسيقى محمد القصبجي حديث وعزف"، وتحدث خلالها دكتور مهمت باتماز عن تأثر القصبحي بالموسيقى التركية، فقد كان منفتحًا على كل الألوان الموسيقية، درس الموسيقى العربية، لكنه كان يحب معرفة كل ما هو جديد في عالم الموسيقى الغربية.
وأكد دكتور مهمت باتماز أن القصبجي هو أكثر من لحن لكوكب الشرق أم كلثوم، وكان قادرًا على إعطاء اللحن حقه في التقسيم الموسيقي، فقد كان يعرف أين يبدأ وينتهي بالمقام الموسيقي.
وأشار إلى أن القصبجي كان من أهم الملحنين هو ورياض السنباطي، إلا أن القصبجي لم يأخذ حقه إعلاميًا وكان يجب أن تسلط عليه الأضواء بشكل أفضل من ذلك، مؤكدًا أنه سبق عصره لذلك أصبحت ألحانه خالدة تعيش حتى اليوم.