في إجتماعه الدوري- مجلس السيادة يقرر فتح معبر أدري الحدودي لمدة ٣ أشهر
قرر مجلس السيادة الإنتقالي في إجتماعه الدوري اليوم برئاسة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان توجيه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي لمدة (3) أشهر حسب الضوابط المتعارف والمتفق عليها وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين .

إعلام مجلس السيادة الإنتقالي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

بين الإنفصال أو الإستمرار.. لا أدري كيف أختار؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي لقد تعبت كثيرا وأحتاج لنصيحة لتنير لاتخاذ القرار الصائب في حياتي حتى لا أعض أنامل الندم لاحقا.

فأنا سيدة متزوجة منذ ثلاث سنوات، لم أرزق بعد بأولاد، زوجي رجل طيب للغاية لكننا من بئتين مختلفتين. في البداية لم أعر للأمر أي اهتمام، لكن مع الوقت بدأ هذا يؤثر على حياتنا وعلاقتنا كزوجين. فأنا أعاني من عدم اهتمامه الكبير بشأن حياتنا، ولا مستقبل بيتنا. فمنذ حوالي السنة توقف عن العمل، اضطررنا إلى الاستدانة أكثر من مرة. لكن إلى يومنا لا يفكر كيف يسد هذا الدين، صار يعتمد عليّ في مصاريف المنزل والنفقات اليومية. أذهب للعمل ويبقى هو في المنزل دون أن يتحرك له ساكن. بالإضافة إلى عدم مبالاته بمسألة الأطفال، فكلما طلبت منه زيارة الطبيبة للعلاج يتماطل ويسَوِّف الأمور.

سيدتي صدقيني إن قلت لك أن حالتي النفسية تسوء يوما بعد يوم، أشعر انه يستغلني. ولا يكلف نفسه عناء أن يتفهم مشاعري ولا يبذل أي جهد للاعتناء بي، أو تقدير صبري إلى جانبه. حتى أهلي صاروا يوجهون لي الملاحظة، وأنا دوما أجد المبررات بدلا عنه ولكي أحافظ على صورته أمامهم. لا أنكر أنني فكرت كثيرا في الانفصال، لكن لا أريد أن أتهور في اتخاذ قرار قد أندم عليه لاحقا، فبماذا تنصحوني من فضلكم..؟

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أختي رجاء، مرحبا بك ونتمنى  التوفيق في الرد عليك. حبيبتي ليس اختلاف البيئة أو المستوى الاجتماعي من يحدد نجاح العلاقة بين أي زوجين. بل المودة والرحمة التي جاء بها ديننا الحنيف هي من تصنع سعادة أي زوجين. أما ما جئت به في رسالتك فهو أكبر من اختلاف البيئة أو لا مسؤولية الزوج. بل الأمر يتعدى إلى افتقادكما للحب الذي يجعل كل طرف متمسك بالآخر مهما قست الظروف. الحب الذي يجعل كل طرف يسعى بكل ما أوتي من  إيمان وقوة لإدخال السعادة على الطرف الآخر فيما يحب وما يتمنى، فمشكلتك ليس أنه عاطل عن العمل. بل التقدير الذي لا تجدينه منه لتضحياتك لأجله، خاصة أنك تفكرين في عقلك الباطن لما كل هذا وأنه ليس لدي أولاد معه..؟

كما أنه بالرغم من كل الأفكار السلبية التي تدور في ذهنك إلا أنك خائفة من الانفصال، ولا تريدين الوقوع فيه. لذا أرى أنه من الأفضل التحلي بالإيجابية، فثلاث سنوات التي جمعت بينكما تعرفت فيهم عليه وعلى طباعه، ومداخل شخصيته، فلما لا تعطي نفسك فرصة أخرى علا الظروف تتغير ويعثر على عمل، هذا من جهة من جهة أخرى افتحي معه حوارا بناء تصارحينه من خلاله بما يجوب في خاطرك، وما يؤلم قلبك، لربما هو الآخر لديه ما يقول، فتنقشع تلك الضبابية التي خلقت بينكما جفافا عاطفيا كلاكما بحاجة إليه، أنصتي إلى صوت قلبك، لأن الريب الذي تسلل إليه جاء فقط بسبب الظروف المادية التي حلّت عليكم في السنة الأخيرة من زواجكما، والدليل أن أول ما بدأت به رسالتك هو طيبة قلب زوجك التي تركت فيك الأثر الجميل، فكل التوفيق والنجاح أتمناه لك.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يقرر استمرار وزارة المالية بصرف رواتب موظفي إقليم كردستان
  • مجلس كربلاء يقرر اختيار سبعة رؤساء مجالس محلية جدد
  • بين الإنفصال أو الإستمرار.. لا أدري كيف أختار؟
  • إسرائيل تعيد فتح معبر الكرامة الحدودي مع الأردن أمام المسافرين
  • خاص| الأزهر توقف صاحب فتوى جواز سرقة الغاز والكهرباء لمدة 3 أشهر
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يبعث رسالة تهنئة خطية للرئيس الجزائري بمناسبة فوزه في إنتخابات الرئاسة
  • تكليف دينا صبحي مديرًا لمستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي
  • الأردن: هجوم المعبر الحدودي «عمل فردي» والتحقيقات مستمرة
  • إجراء أردني بعد هجوم المعبر الحدودي مع الضفة الغربية
  • السلطات السودانية تغلق معبر القلابات الحدودي مع دولة إثيوبيا بعد سيطرة ميليشيات متمردة عليه