بعد مشوار فني حافل.. رحيل الممثلة الأميركية جينا رولاندز عن 94 عاما
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
توفيت الممثلة الأميركية جينا رولاندز، التي اشتهرت بتأدية أدوار البطولة في أفلام زوجها الأول المخرج جون كاسافيتس، أمس الأربعاء عن 94 عاما.
وأفاد موقع "تي إم زد" الأميركي بأنّ رولاندز توفيت في منزلها بإنديان ويلز بولاية كاليفورنيا، من دون أن يبيّن سبب الوفاة، لكنّ نجلها نيك كاسافيتس كان أعلن في يونيو/حزيران الماضي أنّ والدته تعاني مرض ألزهايمر على مدى السنوات الخمس الفائتة، وفق صحيفة نيويورك تايمز.
وأدّت رولاندز أدوار البطولة في 10 أفلام للمخرج جون كاسافيتس الذي تزوجته لـ35 عاما حتى وفاته عام 1989.
وبفضل أدائها في فيلم "امرأة تحت التأثير" (A Woman Under the Influence) سنة 1974، الذي لعبت فيه دور ربة منزل تتدهور صحتها الذهنية، فازت بجائزة "غولدن غلوب" ورُشّحت لنيل أوسكار أفضل ممثلة.
ورُشّحت مرة ثانية لنيل جائزة أوسكار عن دورها في فيلم "غلوريا" (Gloria) سنة 1980.
وشاركت خلال مسيرتها الفنية بعروض مسرحية وأعمال تلفزيونية، ونالت 4 جوائز "إيمي" وجائزة "غولدن غلوب" أخرى.
وتولّى ابنها نيك إخراج فيلم "دفتر الملاحظات" (The Notebook) الرومانسي سنة 2004 الذي أدّت فيه أحد الأدوار.
وتقاعدت من التمثيل عام 2015، السنة نفسها التي حصلت فيها على جائزة فخرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
شطب عضوية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين.. لهذا السبب
أفادت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، بقرار نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور بشطب قيد الممثلة سلاف فواخرجي بسبب تمسكها بمواقفها الداعمة لنظام المخلوع بشار الأسد.
وتداولت منصات سورية صورة تظهر وثيقة تحمل توقيع الناطور، وتوضح أن القرار جاء بسبب "إصرار" فواخرجي على "إنكار الجرائم الأسدية وتنكرها لآلام الشعب السوري".
نقابة الفنانين تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي. pic.twitter.com/MKk7BbZIPD — جريدة الوطن (@alwatan_sy) April 16, 2025
وتعد فواخرجي المنحدرة من محافظة اللاذقية، واحدة من أبرز الوجوه الفنية التي دعمت نظام بشار الأسد وأنكرت الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري عقب اندلاع الثورة عام 2011.
وبعد سقوط النظام في أواخر العام الماضي، خرجت فواخرجي في العديد من اللقاءات للدفاع عن الأسد، مشيرة إلى أنها لا تصدق الكثير من مشاهد التعذيب والتنكيل التي خرجت للعلن من سجن صيدنايا سيئ السمعة.
كما قالت في لقاء على قناة مصرية، إن "منزل الرئيس (بشار الأسد) كان متواضعا، وهو إنسان وإنسان محترم"، معتبرة أن الأسد "كان صمام الأمان لسوريا لمدة 14 سنة"، حسب تعبيرها.
وردا على سؤال بشأن مشاهد التعذيب في السجن سيئ السمعة، ردت فواخرجي بالقول إن "هناك سجن أبو غريب وغوانتانامو".
وفي لقاء آخر بعد سقوط النظام، اعتبر الممثلة السورية أن حافظ الأسد هو "باني سوريا الحديثة وقد عاشت سوريا في عهده الدولة المستقرة والآمنة"، كما وصفت بشار الأسد بأنه "شديد الاحترام وشديد التهذيب ومتحدث".
وردا على سؤال حول محاسبة الأسد على جرائمه، قالت الممثلة السورية: "أنا مع محاكمة بشار الأسد إذا كان يستحق وكان هناك قضاء وقانون"، متمنية لو أنه "استشهد" بدل فراره إلى روسيا مع عائلته في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
يشار إلى أن مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا كان محط مثار للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.
وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، فقد أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.
واستمر البعض مثل الممثلة سلاف فواخرجي، في تبني مواقفهم السابقة المناصرة لبشار الأسد ونظامه الذي ارتكب مجازر مروعة بحق السوريين.
وكان الإعلان الدستوري في سوريا نص على "تجريم تمجيد نظام الأسد البائد ورموزه"، على أن "يعد إنكار جرائمه أو الإشادة بها أو تبريرها أو التهوين منها، جرائم يعاقب عليها القانون".