الثورة نت/..
أعلنت وكالة الفضاء الروسية “روس كوسموس” اليوم الخميس ، نجاح إطلاق المركبة “بروغريس إم إس -28” غير المأهولة ، إلى المحطة الفضائية الدولية .
وذكرت الوكالة في بيان لها ، أن عملية الإطلاق جرت عبر صاروخ “Soyuz-2.1a” من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان.
وبحسب البيان نقلت المركبة ما يقارب ثلاثة أطنان من المواد الغذائية و المعدات العلمية و غيرها من المستلزمات اللازمة لرواد الفضاء في المحطة الدولية.

ومن المتوقع أن تلتحم المركبة بوحدة زفيزدا في القطاع الروسي بالمحطة الفضائية الدولية يوم السبت القادم .
جدير بالذكر أن “بروغريس إم إس” هي مركبات شحن فضائية طورتها روسيا لعمليات إمداد المحطة الفضائية بالبضائع، و تستخدم لنقل المعدات العلمية و الماء و الأكسجين و الغذاء إلى المحطة، وعندما تكون هذه المركبات ملتحمة بالمحطة يمكن استعمال محركاتها النفاثة لتعديل مدار المحطة في الفضاء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الكائنات الفضائية أمر حتمي.. وفقد التواصل معها لغز

أكدت عالمة فضاء متخصصة أن وجود الكائنات الفضائية أمر لا شك فيه، وأن الاعتقاد بأن البشر يعيشون وحدهم في هذا الكون ليس سوى نوع من “الغرور الإنساني”.
وتقول العالمة البريطانية، ماغي أديرين-بوكوك، إن لديها إجابة قاطعة على سؤال: هل يوجد كائنات فضائية في الكون أم أن البشر هم المخلوقات الوحيدة التي تعيش في هذا الكون؟ وتؤكد أن هذه الإجابة القاطعة هي “وجود مخلوقات أخرى لا نعرفها”.
وأضافت عالمة الفضاء، في تصريحات نقلتها جريدة “الغارديان” البريطانية، واطلعت عليها “العربية.نت”، أن البشر ليسوا الكائنات الحية الوحيدة في الكون، وأكدت أن الاعتقاد بأننا وحدنا ليس سوى “مثال على غرور البشر”.
وأوضحت أديرين بوكوك أن اكتشافات العلم حول حجم الكون تجعل من المستحيل على البشر أن يكونوا وحيدين.
وعندما سُئلت عما إذا كانت تعتقد أننا وحدنا، ردت: “إجابتي على ذلك، بناءً على الأرقام، هي لا، لا يُمكننا أن نكون كذلك. إنه غرور البشر مرة أخرى، نحن منغمسون في ذواتنا لدرجة نعتقد خلالها أننا وحدنا”، موضحة أن مكان وسبب اختباء الكائنات الفضائية سيبقى لغزاً محيراً.
وأوضحت الخبيرة في علوم الفضاء أن البشرية تدرك تدريجياً مدى ضآلتنا مقارنةً بحجم الكون الهائل.
ووفقاً للعالمة البريطانية، جاءت لحظة الإدراك الحقيقية في القرن 19 بفضل عالمة الفلك الرائدة، هنريتا سوان ليفيت، التي ابتكرت لأول مرة طريقة لقياس المسافات الشاسعة بين النجوم.
وكان هذا الاكتشاف هو المرة الأولى التي تمكنت فيها البشرية من فهم حجم الكون بدقة. وعلقت: “ثم أدركنا فجأة أننا أقل أهمية بكثير مما كنا نعتقد”.
ولاحقاً، ومع إظهار تلسكوب هابل الفضائي وجود ما يقارب 200 مليار مجرة غير مجرتنا، بدت حقيقة وجود حياة فضائية أمراً لا مفر منه لكثير من العلماء.
وهذه الحقيقة، إلى جانب الغياب التام لأي دليل على وجود حياة فضائية، هي ما يصفه العلماء بـ”مفارقة فيرمي”، والتي تحدث عنها لأول مرة الفيزيائي إنريكو فيرمي، عام 1950، وتتساءل هذه المفارقة عن سبب عدم لقائنا بأيٍّ من الكائنات الفضائية حتى الآن، رغم وفرة الكائنات الفضائية في الكون.
ومنذ ذلك الحين، طرح العلماء فرضيات مختلفة بما في ذلك احتمال أن تكون الحياة محكوماً عليها بالانقراض قبل أن تتاح للحضارات فرصة التواصل معها.
من جانبها، يبدو أن عالمة الفضاء أدرين بوكوك تُشير إلى أن الإجابة قد تكون مرتبطة أكثر بنقص معرفتنا، حيث تقول: “إن حقيقة أننا لا نعرف سوى ما يُقارب من 6 بالمائة من الكون في هذه المرحلة أمرٌ مُحرج بعض الشيء”.
وتُقرّ العالمية أيضاً بأن الحياة في الكون هشة، وأن اختفاء الحضارة لا يتطلب الكثير، وكما يُظهر تاريخ كوكبنا، فإن اصطدامات الكويكبات شائعة نسبياً، ولديها القدرة على القضاء على أنواع بأكملها من الكائنات الحية .

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ستارمر يدعو لإعداد استراتيجية أوروبية “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع
  • أمانة جدة تطلق مجموعة من خدماتها الرقمية عبر تطبيق “توكلنا”
  • الكائنات الفضائية أمر حتمي.. وفقد التواصل معها لغز
  • “الندوة العالمية” تطلق برنامج إفطار الصائم في 3 قارات
  • ‏”قمة AIM للاستثمار 2025″ تشهد عرض أول مركبة طائرة قانونية بالعالم أبريل المقبل
  • الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية جديدة إلى الفضاء
  • هواوي تطلق سماعات FreeBuds 6 مع برامج تشغيل مزدوجة
  • صحيفة: سيعاني رائدا فضاء ناسا من آلام الظهر مدى الحياة
  • “مؤسسة الجليلة” تطلق حملتها الرمضانية لدعم مبادرة “صندوق الطفل”
  • “رئاسة الشؤون الدينية” تطلق خطتها التشغيلية للعشر الأواخر من رمضان