مصدر سياسي:رسالة خليجية أبلغت بغداد بإيقاف دعم إيران لميليشياتها في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 15 غشت 2024 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي عراقي، اليوم الخميس (15 آب 2024)، عن رسالة خليجية نقلت الى بغداد مؤخرا بشأن أمن طهران، تحمل 3 نقاط من بينها رفض استخدام أراضيها ضد إيران.وقال المصدر ، إن “إحدى السفارات الخليجية المهمة في بغداد نقلت رسالة حول موقفها من اي ضربة تستهدف طهران اذا ما قامت الأخيرة بالرد على تل ابيب على خلفية اغتيال إسماعيل هنيه قبل أسبوعين”.
وأضاف ان “الشخصية اكدت على 3 نقاط مهمة بان كل دول الخليج لا تدعم خيار الحرب ابدا ولن تعطي لأمريكا الضوء الأخضر لقصف طهران انطلاقا من قواعدها تحسبا لردة فعل إيرانية وانها تريد الهدوء والاستقرار”.وأشار المصدر الى ان “الشخصية لمحت الى ان تغير الأنظمة لم يجلب الأمان الى الشرق الأوسط في إشارة الى ايمانهم بان تغير نظامي صدام وعبد الله صالح خلق مشاكل أكبر بالنسبة لأمن الخليج في ظل الاضطرابات والمشاكل التي تنعكس على أجواء الخليج بشكل عام”.وبين ان “الشخصية اشارت الى ان اي ضربة لإيران ستقود الخليج برمته الى منعطف خطير جدا في ظل وجود عشرات القواعد الامريكية في السعودية وقطر والكويت والبحرين”، لافتاً الى ان “دول الخليج تريد من إيران ان لا تتدخل في شؤونها وان تغير من استراتيجية دعم الاذرع المسلحة”.وتابع ان “دول الخليج تدرك بان اي فوضى في إيران لن تقف ضمن جغرافية محددة خاصة وان الرابط بين ضفتي الخليج هي مسافة بسيطة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: عودة الفلسطينيين للشمال رسالة تتحدى مخططات التهجير والتطهير
قال الباحث السياسي، جهاد حرب، إن مشهد عودة الفلسطينيين إلى الشمال يشكل ردًا واضحًا على كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، وكذلك على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين وتطهير العرق الفلسطيني في قطاع غزة تحت شعار إعادة الإعمار.
الشعب الفلسطيني له حق دائم بحريتهوأضاف «حرب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن للشعب الفلسطيني حقًا دائمًا في حريته وإقامة دولته المستقلة، وأن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أعمال التهجير بحق الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني متمسك بحياته وأرضه، حتى وإن كانت منازله دمارًا، وهذه هي الرسالة البليغة التي وجهها الفلسطينيون العائدون من الجنوب إلى الشمال.
الأرض الفلسطينية باقية كالروحوتابع: «عودة الفلسطينيين تشير إلى أن الأرض الفلسطينية باقية كالروح في جسد كل فلسطيني، مهما كانت الظروف فتحمل الفلسطينيين الألم والمعانة على مدار 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة».