الأحدب: ما ينشر في بعض وسائل الاعلام عن وجود للنصرة وداعش في طرابلس امر مرفوض
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
حذر النائب السابق مصباح الأحدب، رئيس الحكومة ووزيري الدفاع والداخلية ورؤساء الأجهزة الأمنية من "أن ما يُنشر في بعض وسائل الاعلام من تسريبات عن وجود للنصرة وداعش في طرابلس هو امر مرفوض ومفضوح وخط احمر، وكلكم يعلم أن أحدا في طرابلس لا يمكنه حمل سكين دون علمكم".
واضاف في بيان: "نرفض ان يبنى على مشاكل مفتعلة في طرابلس للقول ان التنظيمات المتطرفة مترسخة في المدينة، في الوقت الذي تشكل فيه إسرائيل خطرا على الجنوب ويحاول البعض تسويق خطر داعش في الشمال، فما يجري هو محاولة لطالما حذرنا منها تهدف لالباس مدينتنا ثوب الارهاب، وما جرى مع المحامي محمد صبلوح في المحكمة العسكرية خلال دفاعه عن شاب حكم بالحبس عشر سنوات بنفس التهمة مرتين دليل اضافي على استهداف شبابنا، وعندما قال ان المحكمة تركب الطرابيش منع من حضور الجلسات، فلا يجوز أن يستهدف شبابنا بهذا الشكل".
وختم الأحدب متوجها للقيادات المسيحية: "من غير المقبول ان تهتموا بمناطقكم فقط، وتصدقوا الفبركات التي تتحدث عن وجود داعش والنصرة في مناطقنا، واعلموا ان هناك من يفتعل المشاكل والإرهاب ليفاوضكم على امنكم داخل مناطقكم بعد ان اخذ منكم الجمهورية اللبنانية، لذلك عليكم الانتباه، وان لم يكن هناك موقف واضح من الجميع برفض ما يتم حياكته لطرابلس فاعلموا ان ما يدبر سيتحقق والكل مسؤول عن ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی طرابلس عن وجود
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع : هناك محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع ، أن هناك محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها، مشيرا إلي أن فلول النظام السابق بالتعاون مع "جهات خارجية"، يحاولون خلق فتنة جديدة.
وذكر الشرع، في كلمة حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري، أن المخاطر التي تواجه سوريا ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات "انتهازية" من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى، وتدمير ما تبقى من البلاد.
وأوضح أن ما يحدث في بعض مناطق الساحل السوري هو المثال الأوضح على هذه المحاولات.
كما أفاد المرصد السوري بارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل.
وتتواصل اشتباكات مدن الساحل السوري، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالأيام الماضية، حيث تحولت المواجهات من المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.
ووسعت القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام، نطاق عملياتها العسكرية، وتمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين استمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، خاصة في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق متمركزة هناك.