سان رافاييل (جنوب شرق فرنسا)، (وم ع)

مثل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش،  الملك محمد السادس، في حفل تخليد الذكرى الثمانين لإنزال بروفانس، الذي جرى اليوم الخميس بسان رافاييل (جنوب شرق)، برئاسة رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون.

وكان رئيس الحكومة مرفوقا خلال هذا الحفل، الذي أقيم بالمقبرة الوطنية لبولوريس بسان رافاييل، بسفيرة المغرب سميرة سيطايل.

ويندرج هذا الحدث في إطار دورة لإحياء الذكريات ذات البعد الدولي حيث تنظم طيلة هذه السنة للاحتفال بالذكرى الثمانين لعمليات الإنزال. ويأتي تكريما لأرواح 350 ألف جندي نزلوا في 15 غشت 1944 في بروفانس، معظمهم فرنسيون وجنود منحدرون من بلدان إفريقية، من بينهم العديد من المغاربة.

وتميز تخليد هذه الذكرى بإلقاء كلمات تكريمية وتوشيح الرئيس ماكرون لثلاثة من قدامى المحاربين الذين قاتلوا إلى جانب الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، من بينهم المغربي العربي جاوا، الذي نال وسام جوقة الشرف بدرجة فارس.

 

 

كلمات دلالية أخنوش المغرب انزال بروفانس فرنسا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أخنوش المغرب فرنسا

إقرأ أيضاً:

الذكرى الـ102 لميلاد محمد الموجي.. رحلة مهندس الغناء الأصيل

استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، تقريرًا خاصًا بعنوان "محمد الموجي مهندس الغناء الأصيل"، وذلك بمناسبة حلول ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل محمد الموجي، الذي وُلد في 4 مارس 1923. 

نشأة الموجي وبداية رحلته الفنية

وُلد محمد الموجي في قرية بيلا بمحافظة كفر الشيخ، حيث بدأ رحلته في عالم التعليم بالمدرسة الابتدائية في المحلة الكبرى، ثم انتقل لدراسة الزراعة في شبين الكوم وحصل على دبلوم الزراعة. 

ورغم اهتمامه بالغناء، إلا أنه اختار أن يكون ملحنًا، الأمر الذي دفعه للالتحاق بمعهد الموسيقى في القاهرة لتحقيق حلمه الفني. ومن هنا، بدأ الموجي رحلته في عالم الفن، ليُصبح واحدًا من أعظم المبدعين في تاريخ الموسيقى العربية.

بصمة الموجي في الموسيقى العربية

وفي التقرير، تم التأكيد على أن الموجي قد ترك بصمة واضحة في عالم الغناء العربي، حيث استطاع أن يطور الموسيقى العربية بشكل جذري.

 فقد اعتُبر واحدًا من أبرز المجددين في مجال الألحان والنغم الأصيل، وكان يُلقب بـ"مهندس الألحان"، خاصةً وأنه قدم العديد من الأعمال الموسيقية التي تعد من أعظم ما قدمته الموسيقى العربية، وارتبطت اسمه بكبار نجوم الغناء في عصره.

أعماله مع نجوم الفن العربي

واستعرض التقرير العديد من الأعمال التي قدمها الموجي مع كبار المطربين في عصره. أبرز هذه الأعمال كانت مع المطربة فايزة أحمد، حيث لحن لها أكثر من 15 أغنية ناجحة، منها "أنا قلبي إليك ميال"، "تمر حنة"، و"بيت القمر"، وهي ألحان ظلت خالدة في وجدان جمهور الفن العربي حتى اليوم.

كما لحن محمد الموجي العديد من الأغاني للراحل عبدالحليم حافظ، حيث تعاون معه في 48 أغنية، وكان أول تعاون بينهما من خلال أغنية "صافيني مرة". وكان هذا التعاون هو بداية رحلة طويلة مع العندليب الأسمر، التي أسفرت عن مجموعة من الألحان المميزة التي أثرت في مشوار عبد الحليم الفني، وأصبحت جزءًا من التراث الموسيقي العربي.

تأثيره على الإذاعة والتليفزيون المصري

كان لمحمد الموجي دور كبير في تطوير المشهد الفني في مصر والعالم العربي، فقد قدم أول أغنية في التليفزيون المصري بعد افتتاحه، وترك بصمة واضحة في مجال الألحان التي شكلت هوية الموسيقى العربية في القرن العشرين.

رحيله وخلود أعماله

رحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، إلا أن أعماله ما زالت حية في قلوب محبي الموسيقى العربية. بفضل روائعه الغنائية وألحانه الخالدة، لا تزال أعماله تُسهم في تشكيل الذاكرة الموسيقية للأجيال الحالية والمستقبلية.

مقالات مشابهة

  • رئاسة الحكومة تحذر من حساب مزيف على “إكس” يدعي تمثيل رئيس الحكومة
  • تحذير من حساب مزيف باسم رئيس الحكومة على منصة "إكس"
  • متحدثة باسم الحكومة الفرنسية: نحاول إرجاع العلاقات لمجاريها بين أمريكا وأوكرانيا
  • الذكرى الـ69 لحصول المرأة المصرية على حق التصويت
  • رئيس الحكومة استقبل ريزا.. وهذا ما تم بحثه
  • بوريطة يمثل الملك محمد السادس في القمة العربية غير العادية بمصر
  • الذكرى الـ102 لميلاد محمد الموجي.. رحلة مهندس الغناء الأصيل
  • مصدر لـRue20: بوريطة يمثل جلالة الملك في القمة العربية الطارئة حول فلسطين
  • رئيس وزراء فرنسا: ما فعله ترامب "عرض وحشي لإذلال زيلينسكي"
  • تخليدًا لذكراهم.. إطلاق أسماء الشهداء على مدارس ومعاهد بمحافظة البحيرة