بسرب من المسيرات.. حزب الله يستهدف موقع "خربة ماعر"
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بيروت - صفا
أعلن حزب الله اللبناني، الخميس، شن عناصره هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على موقع "خربة ماعر" العسكري الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأوضح الحزب في بيانٍ له، أنّ المسيّرات الانقضاضية استهدفت أماكن تموضع وتمركز ضباط وجنود "جيش" الاحتلال، محققةً أهداف بدقة.
وشدّد على أنّ هذا الهجوم، وفضلاً عن أنّه في إطار دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناد مقاومته، فإنّه يأتي رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة العباسية.
وفي عملية أخرى، أكدت المقاومة استهدافها نقطة تموضع لجنود الاحتلال في موقع المالكية العسكري الإسرائيلي، بالأسلحة المناسبة محققةً إصابة مباشرة.
كذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان موقع "معيان باروخ" بقذائف المدفعية.
اعتداءات إسرائيلية
بينما، يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على لبنان مستهدفاً بلدات كفركلا والناقورة والخيام، وبلدة يارون التي تعرّضت للاستهداف بمسيّرة إسرائيلية، وفق ما أكد مراسل الميادين.
وأمس، نفذت المقاومة الإسلامية عدّة عمليات، كان آخرها استهداف مستوطنة "كريات شمونة"، بصليات من صواريخ "الكاتيوشا"، حيث أقرت "القناة 12" الإسرائيلية، بوقوع إصابات مُباشرة واندلاع حريق في محيط محطة حافلات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حزب الله لبنان طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.