قالت وزارة السياحة بالمملكة العربية السعودية إن إجمالي إنفاق السياح الوافدين إلى المملكة من الخارج خلال العام الماضي 2023م، تجاوز 141 مليار ريال.

 

وأوضحت الوزارة في التقرير السنوي للإحصائيات السياحية للعام 2023، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الإنفاق كان على مرافق الضيافة الأعلى بين أوجه الإنفاق بـإجمالي إنفاق بلغ 45 مليار ريال.

 

وذكرت أن إنفاق السياح الوافدين على التسوق خلال العام الماضي تجاوز 25.5 مليار ريال، فيما بلغ الإنفاق على المواصلات والتنقل ما يقارب 21.5 مليار ريال.

 

وأشارت إلى أن الإنفاق على المأكولات والمشروبات بلغ ما يقارب 19.4 مليار ريال، وتجاوز الإنفاق على الأغراض الأخرى 25.5 مليار ريال، فيما تجاوز إنفاق السياح الوافدين على الترفيه 4.0 مليارات ريال.

 

وتجاوز عدد السياح الوافدين إلى السعودية من الخارج خلال العام 2023م، 27 مليون سائح، كما تجاوز عدد السياح المحليين والوافدين خلال العام الماضي 109 ملايين سائح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إنفاق السیاح الوافدین العام الماضی خلال العام ملیار ریال

إقرأ أيضاً:

خبراء اقتصاد في إسرائيل: أزمة مالية متوقعة تزيد صعوبة الحرب

أكد تحليل أجراه كبير الخبراء الاقتصاديين السابق في وزارة المالية الإسرائيلية، يوآف نافيه، ونائبه في هذا المنصب، ليف دروكر، على مخاطر أزمة مالية خلال السنوات الثلاث حتى الخمس المقبلة "مرتفعة"، ومن شأنها أن تؤدي إلى ركود اقتصادي وتزايد المخاطر الأمنية على إسرائيل بسبب صعوبة تمويل الإنفاق الأمني.

ويرى الخبيران الاقتصاديان، بعد استمرار الحرب على غزة منذ 11 شهرا، أنه "لن يكون بالإمكان الافتراض أن تنتهي الحرب قريبا، وإمكانية أن مستوى القتال الحالي سيستمر طوال العام 2025 ليس مستبعدا"، خلافا لتقديرات بنك إسرائيل بحدوث انتعاش اقتصادي في العام المقبل، وفق ما ذكرت صحيفة "ذي ماركر" اليوم، الأحد.

وجاء في تحليل الخبيرين أن "تأثير الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي تبرز في أي مكان، بعد أكثر من عشرة أشهر من القتال"، وأن "خفض تدريج إسرائيل الائتماني وارتفاع علاوة المخاطر، والارتفاع الهائل في الإنفاق الأمني والمدني، ونتيجة لذلك العجز المتراكم في ميزانية الدولة، الانخفاض الحاد في الاستثمارات، ووتيرة تضخم الذي استقر عند السقف الأعلى للهدف، يرسم مسارا آخذ بالازدياد في نسبة الدَين من الناتج، ومخاطر أزمة اقتصادية شديدة في المستقبل المنظور".

ويعزز مخاطر الأزمة بشكل كبير "عجز الحكومة غير القادرة على توجيه سياسة اقتصادية، ويدل على ذلك إرجاء المداولات حول ميزانية الدولة للعام 2025"، وفق ما جاء في تحليل الخبيرين.

وحول الأزمة المالية الإسرائيلية المتوقعة، كتب الخبيران أنها ستكون مشابهة للأزمة خلال الانتفاضة الثانية، في العام 2002، وأنه "في هذه الأزمة سيفقد المستثمرون الثقة بقدرة الدولة على تسديد ديونها، وعوائد سندات الدين سترتفع ولن تكون الحكومة قادرة على تمويل إنفاقها".

وأضافا أن "أزمة مالية كبيرة التي من شأنها باحتمال مرتفع أن تجرّ الاقتصاد كله إلى ركود عميق هي خطر أمني أيضا، إذ أن مناعة إسرائيل الاقتصادية تسمح بتمويل الإنفاق الأمني وتنشئ دعامة أمن اقتصادية لمواجهة أحداث أزمة أمنية".

وأشارا إلى أن إنفاق الحكومة في العام الحالي ارتفع بنسبة 33%، وهذا بالأساس نتيجة ارتفاع الإنفاق الأمني، بينما الإنفاق المدني ارتفع بنسبة 16%، وبالرغم من ارتفاع دخل الدولة من الضرائب إلا أنه لا يغطي الارتفاع الكبير في الإنفاق، ونتيجة لذلك ارتفع العجز في الميزانية إلى 8%، وتوقع الخبيران أن يصل في أيلول/سبتمبر الجاري إلى 10%.

وخلص الخبيران إلى أن "تصريحات رئيس الحكومة ووزير المالية، وعدم إجراء مداولات حول ميزانية العام 2025، وقرارات الحكومة حول اختراق آخر لإطار ميزانية العام 2024، تدل على أن الحكومة الإسرائيلية لا تدرك حجم المشكلة الاقتصادية الماثلة أمامها وتحتار تجاهل المخاطر المقرونة بمس شديد بالاقتصاد الإسرائيلي ونتيجة لذلك بالأمن القومي".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • خبير: دعم طيران الشارتر بـ100 مليون دولار لزيادة عدد السياح الوافدين لمصر
  • اليونان تفرض ضريبة على زوار جزيرتين للحد من زيادة السياح
  • اليونان.. زيادة الرسوم على السياح في ميكونوس وسانتوريني
  • مدبولي: الإنفاق العام خلال المرحلة المقبلة سيراعي البعد الاجتماعي بشكل أكبر
  • رئيس هيئة السوق المالية: سوق الدين السعودي تضاعفت قيمته إلى 800 مليار ريال
  • القويز: سوق الدين السعودي تضاعف إلى 800 مليار ريال.. صور
  • جنوب الباطنة تستقطب استثمارات بقيمة 9 ملايين ريال خلال النصف الأول من عام 2024
  • خبراء اقتصاد في إسرائيل: أزمة مالية متوقعة تزيد صعوبة الحرب
  • “العقاري”: تمكين 813 ألف مستفيد من تملك مساكنهم بما يربو على 532 مليار ريال
  • حسن الخطيب: 21.5 مليار دولار قيمة الاستثمارات البريطانية في مصر حتى يونيو الماضي