جمعية بريطانية تحقق مع مؤسسة يمنية حول إنفاقها للأموال
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
فتحت لجنة الأعمال الخيرية البريطانية تحقيقًا قانونيًا حول مؤسسة يمنية تدعى "مؤسسة سبأ للإغاثة والتنمية المحدودة"، وذلك بعد تلقيها شكاوى حول الاستخدام النهائي للأموال المرسلة إلى اليمن من بريطانيا.
وتعد لجنة الأعمال الخيرية البريطانية إدارة حكومية مستقلة غير وزارية، وتقوم بتسجيل وتنظيم الأعمال الخيرية في إنجلترا وويلز، وتهدف لتحسين حياة الناس وتعزيز المجتمع حول العالم، خاصة في المناطق المضطربة.
وقالت اللجنة في خبرنشره موقع الحكومة البريطانية إنها تشعر بالقلق من استخدام الأموال المرسلة من بريطاينا، وأن الجمعية اليمنية لم تقم باحتساب هذه الأموال بشكل مناسب.
كما أعربت عن مخاوفها حول عمليات العناية الواجبة التي تقوم بها الجمعية الخيرية، فيما يتعلق بعملها مع المنظمات الشريكة في اليمن.
وأكدت أنها فتحت تحقيق في هذا الأمر في الـ19 من يوليو العام الجاري، والذي سيبحث امتثال الأمناء لواجباتهم القانونية، وخاصة فيما يتعلق بالامتثال للوثيقة الحاكمة للجمعية الخيرية، والمخاوف بشأن الاستخدام النهائي للأموال الخيرية، وقدرة الجمعية الخيرية على إثبات الإنفاق الخيري وفقًا للواجبات القانونية، ومدى ملاءمة شراكات الجمعية الخيرية، بما في ذلك فعالية عمليات التحقق من العناية الواجبة.
وأكدت أنه يجوز للجنة توسيع نطاق التحقيق إذا ظهرت قضايا تنظيمية إضافية، وستقوم بنشر تقرير مفصل حول القضايا التي تم فحصها، وأي إجراء تم اتخاذه، ونتائج التحقيق.
ووفقا لموقع اللجنة فإن مؤسسة سبأ للإغاثة والتنمية المحدودة تأسست في عام 2013 وتهدف إلى التخفيف من حدة الفقر في اليمن.
وتعمل مؤسسة سبأ في محافظة تعز، وتتضمن صفحتها العديد من الأنشطة التي جرى تنفيذها في عدة مجالات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
"الأعمال الخيرية" توزع 7500 وجبة إفطار يومياً داخل الإمارات
كشفت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، عن توزيع 7500 وجبة إفطار يومياً خلال شهر رمضان المبارك داخل الإمارات، في خطوة تهدف إلى دعم الأسر المتعففة، وتخفيف معاناة الفئات المحتاجة، كالعمال وذوي الدخل المحدود.
وأوضحت الهيئة أن الوجبات تُوزع في مناطق متعددة تشمل الخيم الرمضانية ومساكن العمال والمنازل، بدعم سخي من أهل الخير في دولة الإمارات، بينما تشارك في عمليات التوزيع فرق عمل الهيئة، إلى جانب متطوعين من كافة إمارات الدولة.وأكد الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، أن هذه المبادرة تأتي ضمن حملة "مما تحبون 2025"، وتعكس روح التكافل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل، وما يميزها هو تكاتف جهود أبناء الإمارات من محسنين ومحسنات وجهات حكومية وشركات خاصة، حيث يتنافس الجميع في ميادين الخير ليعكسوا صورة راقية عن وطن كبير بحجم الإمارات.
وقال إن فرق الهيئة تعمل أيضاً في 23 دولة، وتصل الليل بالنهار لتكون عوناً للأسر الأشد احتياجاً، حيث تسعى لتنفيذ مئات المشاريع والمبادرات بشكل يومي، خصوصاً في أفريقيا، ومنها إفطار القرى المسلمة وبناء المساجد وحفر الآبار، وبناء مراكز تحفيظ القرآن، إلى جانب توزيع زكاة المال ومشاريع خيرية أخرى، كرعاية الأيتام وكسوة الفقراء وغيرها.