الكشافة السعودية تبرز تطوراتها في المؤتمر العالمي بالقاهرة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تستعد جمعية الكشافة العربية السعودية للمشاركة في فعاليات المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين، الذي سيُعقد في جمهورية مصر العربية، في الفترة من 17 إلى 23 أغسطس الجاري.
ويشهد هذا المؤتمر حضور 175 جمعية كشفية تمثل دولاً مختلفة من جميع أنحاء العالم.
وأفاد الأمين العام للجمعية، الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، بأن المؤتمر يمثل محطة هامة لرسم معالم مستقبل الحركة الكشفية على مستوى العالم.
وأكد أهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيوفر منبرًا لتبادل الآراء بين الأجيال حول دور الشباب في عمليات صنع القرار على المستويات المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرسأخبار متعلقة هطول أمطار.. الدفاع المدني يدعو إلى الحيطة والحذر في عدة مناطقصور.. العين المجردة تلتقط "الاقتران العظيم" بين المشتري والمريخ
وسيتناول المؤتمر مجموعة من الموضوعات الحيوية، منها الحوكمة العالمية، قضايا التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الرقمي.
وسيبحث سبل تعزيز مشاركة الشباب في عمليات اتخاذ القرار لضمان مستقبل مشترك ومستدام.
وستُعرض الجمعية السعودية خلال المؤتمر في معرض خاص يُبرز تطورات الحركة الكشفية في المملكة، إلى جانب مشاركتها في اليوم العالمي للتبادل الثقافي، إذ ستعرض نماذج من العادات والتقاليد السعودية.
يُشار إلى أن المؤتمر الكشفي العالمي، الذي يُعقد كل ثلاث سنوات، يمثل أعلى هيئة حاكمة للمنظمة العالمية للحركة الكشفية.
ويهدف المؤتمر إلى تحديد السياسات العامة، وتعزيز أهداف الحركة الكشفية على المستوى العالمي.
كما يشمل جدول أعماله انتخاب أعضاء اللجنة الكشفية العالمية والتصديق على عضوية جمعيات كشفية جديدة، بالإضافة إلى تحديد الدول المضيفة للفعاليات الكشفية العالمية المستقبلية.
وبدأت جمعية الكشافة العربية السعودية مشاركاتها في المؤتمرات الكشفية العالمية منذ عام 1963، حينما انضمت كعضو فاعل في المنظمة الكشفية العالمية خلال المؤتمر التاسع عشر الذي أُقيم في مدينة ماراثوناس باليونان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري الرياض الكشافة السعودية المؤتمر الكشفي العالمي السعودية أخبار السعودية الکشفیة العالمیة الحرکة الکشفیة
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية.. الشرق الأوسط تبرز جرائم إسرائيل في غزة وهدايا ماكرون للبنان.. والرياض تحتفي بـ تحول المملكة لوجهة سياحية
اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم "السبت" بعدد من القضايا التي تشغل الساحة العربية واهتمام القارئ العربي، وقد رصدها «صدى البلد» في السياق التالي:
إسرائيل تستقبل الهدنة بالانتقام من غزةصحيفة «الشرق الأوسط» سلطت الضوء في عنوانها الرئيسي حول المجازر التي ارتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة قبل دخول صفقة وقف إطلاق النار موعد السريان، تحت عنوان «إسرائيل تستقبل الهدنة بالانتقام من غزة» وقالت تحته إن إسرائيل صعدت، انتقامها من قطاع غزة، عشية بدء سريان وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين يوم الأحد وسط تلويح إسرائيلي بمعاودة إطلاق الحرب وتوسيعها لتشمل الضفة الغربية أيضاً، وأسفرت غارات إسرائيلية على القطاع أمس، عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وجرح عشرات آخرين، بينما أشارت مفاوضات طويلة بين نتنياهو وأعضاء حكومته المنتمين إلى اليمين المتطرف على غرار وزير المال بتسلئيل سموتريتش وأفادت معلومات بأن نتنياهو تعهد لسموتريتش باستئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، أي بعد 42 يوما وبالقيام بحملة عسكرية في الضفة لتصفية ما سماه "الإرهاب الفلسطيني".
هدية ماكرون: مؤتمر دولي لإعمار لبنانكما أبرزت الصحيفة العريقة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان وجاء عنوانها «هدية ماكرون: مؤتمر دولي لإعمار لبنان» وجاء تحته أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اهدى لبنان، مؤتمراً دوليا تعتزم باریس استضافته خلال الأسابيع المقبلة بهدف إعادة إعماره، وذلك خلال زيارته إلى بيروت التي استقبل فيها بحفاوة على المستويين الرسمي والشعبي، بصفته أول رئيس أجنبي يزورها بعد انتخاب الرئيس اللبناني جوزيف عون، وتكليف الرئيس نواف سلام بتأليف الحكومة.
وقال ماكرون إن المجتمع الدولي بعد لدعم واسع من أجل إعادة إعمار البنى التحتية وطالب بالإسراع في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل ضمن المهل المتفق عليها، ودعا إلى وجوب تشكيل حكومة جديدة سريعا.
الرياض: من الحج والعمل إلى السياحة والاكتشافأما صحيفة «الرياض» السعودية فقد أبرزت في صدر صفحتها الأولى تحول المملكة العربية السعودية لوجهة عالمية للسياحة بعدما كانت قديما الزيارة لأجل الأماكن المقدسة فقط جاء عنوانها «من الحج والعمل إلى السياحة والاكتشاف» وتحته أنه
منذ تأسيس المملكة وتوحيدها على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز وبعد ترسيم الحدود وإنشاء المواني والمطارات باتت المملكة تستقبل القادمين عبر حدودها طلباً في زيارة الأماكن المقدسة لأداء الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي، وبعد اكتشاف النفط بكميات تجارية بدأ توافد العاملين في مجال استخراج النفط، ومع مرور الأيام والتقدم في جميع المجالات كالتعليم والصحة والخدمات البلدية والصناعة والزراعة زاد عدد الوافدين الباحثين عن العمل، وأن المملكة ظلت لعقود من الزمن تستقبل من أجل زيارة الأماكن المقدسة والعمل فقط، لكن منذ ثلاثة عقود عرفت زواراً قدموا ليس من أجل زيارة الأماكن المقدسة والعمل فقط وإنما من أجل الزيارة والسياحة واكتشاف بلادنا بما تحويه من كنوز أثرية وتراثية ومعالم مشهورة لم يبدا إلا خلال السنوات الأخيرة.