أخبارنا:
2024-09-11@07:21:07 GMT

فرحات مهني يفضح العسكر الجزائري

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

فرحات مهني يفضح العسكر الجزائري

أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي

اتهم زعيم حركة "الماك"، فرحات مهني، النظام الجزائري باختلاق اتهامات مفبركة تهدف إلى تشويه سمعة الحركة وصرف الانتباه عن الأزمات الداخلية التي تعصف بالجزائر. وجاء ذلك في تغريدة على حسابه بموقع "إكس"، حيث أشار مهني إلى أن الجزائر تحاول استغلال مزاعم تهريب الأسلحة لإلصاق التهم بحركة "الماك"، بعد أن تركت منطقة القبائل تواجه مصيرها المحتوم في ظل حرائق مستمرة على مدار أربع سنوات.

وأضاف مهني أن النظام الجزائري يروج لقضية تهريب أسلحة جديدة تم اكتشافها في ميناء "فغايت" ببجاية، ليتهم الحركة زوراً، في محاولة مكشوفة للتغطية على فشله في معالجة الأزمات المتفاقمة. كما أكد أن هذه الاتهامات تهدف إلى إقناع الرأي العام الدولي بتصنيف الحركة كمنظمة إرهابية، رغم سلميتها.

الحركة، على لسان مهني، نفت هذه الاتهامات واعتبرتها ادعاءات باطلة، مطالبةً بإجراء تحقيق دولي لكشف التلاعبات الجزائرية. وفي سياق حديثه، أشار مهني إلى أن تدهور العلاقات الدبلوماسية للجزائر والفتور الشعبي تجاه الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإضافة إلى التدخل المغربي في الأمم المتحدة، دفع النظام الجزائري إلى اللجوء إلى هذه الحيلة، في محاولة بائسة لإيجاد "كبش فداء" في حركة "الماك".

واختتم مهني بتوجيه نداء إلى المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، وفرنسا، والاتحاد الأفريقي، والولايات المتحدة، لإجراء تحقيقات مستقلة حول هذا الملف، مؤكداً أن الحقيقة ستنتصر في النهاية، ومذكراً بأن جمهورية القبائل الاتحادية تظل جمهورية سلمية، علمانية، وديمقراطية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد منع الصحافة والمراقبين.. تقارير تمنح تبون عهدة ثانية وتؤكد أن الانتخابات في الجزائر مسرحية من إخراج العسكر

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

في واقع معزول تماما عن العالم، تنعدم فيه أبسط معايير الديمقراطية، توجه نحو 24 مليون جزائري وجزائرية، صبيحة اليوم السبت، إلى صناديق الاقتراع من أجل اختيار الرئيس الجديد للبلاد، أو بالأحرى الرئيس الذي اختاره وفرض نظام الكابرانات، ليكون واجهة "صورية" للحكم في الجارة الشرقية.

وارتباطا بالموضوع، تؤكد كل المؤشرات والتقارير بشكل قطعي، عودة مرشح العسكر "عبد المجيد تبون" إلى قصر المرادية، كرئيس للبلاد لعهدة ثانية، في وقت شبه مهتمون منافسيه في الانتخابات الرئاسية، بالـ"كومبارس" الذي يؤدي دورا صغيرا في مشهد سينمائي أو مسرحي، تم يختفي بعد ذلك من أجل فسح المجال أمام البطل أو الشخصية الرئيسية التي تكون المحور كل الأحداث في أي عمل فني.

الشاهد على أن ما يقع في الجزائر لا يمكن بأي حال اعتباره أو حتى وصفه بـ"الانتخابات الديمقراطية"، غياب هذا الحدث عن عناوين الصحف والمحطات والفضائيات الدولية، والسبب بكل بساطة، هو إصرار الكابرانات من جديد على رفض منح التراخيص لتغطية هذه الإنتخابات ونقل تفاصيلها الدقيقة، تماما كما هو معمول به في كل دول العالم التي "ما عندها مناش تخاف"، وبالتالي، فكل ما يحصل اليوم في الجارة الشرقية، يبقى مجرد مسرحية من إخراج العسكر، معلومة النهاية والتفاصيل.

إلى جانب ذلك، سجلت تقارير إعلامية، الغياب التام للمراقبين الدوليين عن الانتخابات الرئاسية في الجزائر، وهو القرار الذي ينسجم تماما مع القرار السابق لـ"الكابرانات"، والقاضي بمنح تراخيص لوسائل الإعلام الدولية. كلها مؤشرات جعلت العالم من جديد يتيقن أن السلوكات الشاذة والقرارات المتطرفة والمخططات العدائية.. التي تصدر من أعلى هرم الحكم في الجزائر، لها اليوم ما يبررها، وأن نظام الكابرانات، هو نظام دكتاتوري مارق، لا تهمه إلى مصالحه، وأنه في سبيلها قادر على القيام بأي جرم مهما كانت خطورته وأبعاده.

مقالات مشابهة

  • بوريل في بيروت اليوم ولودريان قريبا.. قطع الطريق على مواجهة دموية بين العسكر وميقاتي للتفاوض
  • 5 نوفمبر.. أولى جلسات محاكمة "محامي المساكنة" بتهم ازدراء الدين والتحريض على الفسق
  • الفيتوري: تدخل أمريكا وبريطانيا وفرنسا السافر في الشأن الليبي يعقد أي محاولة للحل
  • الزواوي: لقاء مصراتة يُمثل طيف من أطياف المدينة ولا عودة لحكم العسكر
  • وزير العمل: نحتاج تأسيس نظام توجيه مهني شامل لمواكبة التنوع بسوق العمل
  • مرشح العسكر عبدالمجيد تبون يفوز بولاية ثانية في رئاسة الجزائر
  • «الصحة العالمية» تتعهد بدعم النظام الصحي في السودان
  • وزيرة الخزانة الأمريكية: لا توجد مخاطر تهدد النظام المالي
  • مهني يفضح لجوء العسكر الجزائري للتزوير بعد مقاطعة القبايليين للانتخابات
  • بعد منع الصحافة والمراقبين.. تقارير تمنح تبون عهدة ثانية وتؤكد أن الانتخابات في الجزائر مسرحية من إخراج العسكر