إيمان خليف تطالب ترامب بالابتعاد عن الرياضة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
وكالات
طلبت البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف، من الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للرئاسة دونالد ترامب، الابتعاد عن الرياضة وذلك بعد أن سخر منها عقب فوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024.
وأوضحت “خليف” خلال مقابلة صحيفة : إنها تعرضت لضرر بالغ من جراء ما وصفته بالضجيج، الذي صاحب فوزها بالميدالية الذهبية في منافسات الملاكمة من قبل السياسيين والرياضيين والنجوم والفنانين مثل إيلون ماسك ودونالد ترامب، قائلة إنها شعرت بخوف لا يمكن وصفه.
وسبق أن قدمت الملاكمة الجزائرية دعوى قضائية ضد التنمر الإلكتروني في فرنسا، تضمنت إيلون ماسك ومؤلفة قصص “هاري بوتر” الشهيرة، جي كي رولينغ، في قائمة المتهمين.
وقال نبيل بودي الممثل القانوني للبطلة الجزائرية، إن اسمي جيه كيه رولينغ وإيلون ماسك تم ذكرهما في الدعوى، إلى جانب آخرين، كما سيكون ترامب جزءًا من التحقيق، باعتباره كان من بين المغردين لذا، سواء تم ذكره في الدعوى أم لا، سيتم النظر في دوره في القضية كجزء من الملاحقة القضائية.
وأضافت خليف: “الرياضة والسياسة هما شيئان منفصلان، هؤلاء السياسيون الذين يضطهدونني ليس لديهم الحق في القول إنني متحولة جنسيًّا، لقد أثر ذلك عليّ وآلمني كثيرًا، ولكن الحمد لله! استطعت التغلب عليه، وبات الجميع في الجزائر والعالم العربي يعرفون إيمان خليف بأنوثتها وشجاعتها وإرادتها”.
ووصفت خليف الاتهامات التي لاحقت أهليتها الجنسية للمشاركة في منافسات الأولمبياد، بأنها عار كبير لحق بعائلتها نظرًا لكونها فتاة مسلمة.
بذكر أن ترامب كان قد سخر من خليف خلال تجمع بولاية مونتانا، قائلًا: “أود أن أهنئ الفتاة الشابة، هو… هي فازت بالذهبية”.
وتابع ترامب: “ماذا عن المرأة الجميلة من إيطاليا؟ دخلت هناك ولم يكن لديها أي فكرة عما يجري إنها ملاكمة جيدة جدًّا – ولكن فقط ضد نساء أخريات”، وذلك في إشارة منه إلى الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني التي استسلمت بعد 46 ثانية من نزالها مع إيمان خليف، وكانت تبكي وقالت إنها لم تُضرب بهذه القوة من قبل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيمان خليف ترامب إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
رئيس الظل.. هل يسحب ماسك البساط من ترامب؟
في رد قاطع على الشائعات التي تداولت حول تنازله عن منصب الرئاسة لصالح إيلون ماسك، نفى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، صحة هذه المزاعم. وقال ترامب في مؤتمر "AmericaFest" الذي أقيم في فينيكس بولاية أريزونا: "هذه القصة كاذبة. لن يحدث ذلك أبدًا. ماسك لن يصبح رئيسًا لأنه لم يولد في هذا البلد".
يُذكر أن إيلون ماسك وُلد في عام 1971 في بريتوريا بجنوب أفريقيا، ثم انتقل إلى كندا ومن ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مما يجعله غير مؤهل وفقًا للدستور الأمريكي للترشح للرئاسة. هذه المزاعم جاءت بعد تقارير صحفية أكدت دور ماسك المتزايد في المشهد السياسي الأمريكي، حيث تم وصفه من قبل بعض الصحف بـ"رئيس الظل" بسبب تأثيره الكبير في عملية إقرار مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية.
إدارة جديدة بقيادة ماسك لتحسين كفاءة الحكومة
في خطوة أخرى، كشف ترامب عن إنشاء "وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية" (Department of Government Efficiency - DOGE)، وهي لجنة استشارية تهدف إلى مكافحة البيروقراطية وتعزيز الكفاءة في الحكومة الفيدرالية. هذه الإدارة الجديدة ستكون برئاسة إيلون ماسك، بالإضافة إلى فيفيك راماسوامي، مرشح الرئاسة السابق عن الحزب الجمهوري.
على الرغم من أن DOGE لن تكون إدارة تنفيذية تابعة للحكومة الفيدرالية وتتطلب موافقة الكونغرس، فإنها ستعمل كهيئة استشارية تقدم توصيات لتحسين عمل الحكومة وتقليل الإجراءات المعقدة. هذه الفكرة ظهرت خلال محادثات بين ترامب وماسك، حيث اقترح الأخير إنشاء إدارة للحد من البيروقراطية، ليوافق ترامب على أن يتولى ماسك قيادتها.
أهداف DOGE: خفض الإنفاق وتقليص الحكومة الفيدرالية
تهدف وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) إلى تقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار 2 تريليون دولار من خلال تقليص الهدر الحكومي وتصفية الوكالات الفيدرالية غير الضرورية. كما تسعى إلى تقليص عدد الوكالات الفيدرالية من 400 إلى 100 وكالة فقط، بالإضافة إلى تقليص عدد الموظفين الفيدراليين بنسبة تصل إلى 75%.
وكانت انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 قد شهدت منافسة شديدة بين مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث فاز دونالد ترامب بترشيح الحزب الجمهوري بعد صراع طويل وتوجت حملته الانتخابية بالتركيز على القضايا الاقتصادية والأمنية، مما أتاح له العودة إلى الساحة السياسية بقوة، ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة، في 20 كانون الثاني / يناير 2025، ليبدأ فترة رئاسية ثانية بعد أربع سنوات من خسارته الانتخابات أمام جو بايدن. يترقب العالم مراسم التنصيب التي ستكون محط أنظار الجميع، حيث ستحدد ملامح السياسة الأمريكية للفترة المقبلة.