الجزيرة: منتجع في مصراتة على الشاطئ يجذب السياح المحليين من كل أنحاء ليبيا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير مصور نشره القسم الإخباري الإنجليزي في شبكة “الجزيرة” الإخبارية القطرية حدوث انتعاش في اقتصاد ليبيا بفضل نمو في السياحة المحلية.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لتحقق هذا الأمر خلال فصل الصيف بمدينة مصراتة ثالث أكبر مدن البلاد ومركزها الاقتصادي رغم الصراع وانخفاض قيمة العملة متطرقا لتطوير خاص خلال السنوات الأخيرة تمثل في منتجع شاطئي بات وجهة لقضاء عطلات وافدين من جميع أنحاء ليبيا.
ونقل التقرير عن أحمد الحاجي القادم وعائلته من مدينة الجفرة قوله:”لو تركت الأمر لأطفالي فلن يغادروا أبدا لأنهم يحبون الشاطئ الذي لا وجود له في مدينتنا فضلا عن توفر كثير الألعاب والجولات والأماكن حيث نقضي منذ سنوات وقتا ممتعا فيها خلال العطلة الصيفية”.
بدوره قال فؤاد الفقهي العامل في المنتج الشاطئي:”إن هذه الأعمال عظيمة وتتوسع ومما لا شك فيه أن مصراتة أصبحت وجهة للسياح ونأمل أن نصبح معلما عصريا للسياح في المدينة وإن شاء الله ستنظر السلطات المحلية والحكومة إلى ما حققناه وتشرع في الاستثمار في الشريط الساحلي الليبي الشاسع”.
من جانبه صرح الخبير في الاقتصاد خالد الدلفاق بالقول:”إن وجود حكومتين كان له تأثير سلبي على اقتصاد ليبيا ولكنه خلق فرصا فالناس لا يستطيعون تحمل تكاليف السفر ولذلك يضطرون إلى قضاء إجازاتهم في داخل البلاد فالزيادة الكبيرة في أعمال السياحة المحلية حفزت الاستثمار بالمنتجعات والمتنزهات والمطاعم”.
ووفقا للتقرير بقيت مدينة مصراتة مستقرة ولم تشهد عديد الصراعات في وقت لا تبعد فيه مدينة لبدة الكبرى الأثرية الساحلية على البحر الأبيض المتوسط عنها سوى مسافة قصيرة بالسيارة كشيرا إلى أن الأخيرة المبنية من قبل الرومان منذ أكثر من ألفين و500 سنة جعلها واحدة من 5 مواقع تراث عالمي ليبي مهدد بالانقراض.
وبحسب التقرير يأتي عدد قليل فقط من السكان المحليين في الوقت الحالي للاستمتاع بهذا الموقع مبينا إمكانية امتلائه بالسياح مثله مثل العديد من المناطق الأخرى إذا تم تجديدها فالمياه الصافية والسماء الزرقاء والشواطئ الرملية من أهم ما تتميز به ليبيا الساحلية الممتد ساحلها الأطول في إفريقيا على مدى ألف و900 كيلومتر.
واختتم التقرير بالإشارة لعدم النهوض بواقع الكثير من مناطق البلاد الساحلية ما حفز المستثمرين على البدء في تطوير منتجعات شاطئية صغيرة مثل المنتجع المصراتي إلا أن وضع ليبيا غير المستقر حفز عديد الدول لنصح مواطنيها بالابتعاد ما يعني أن تحقيق الاستقرار المستقبلي المنشود سيجعلهم يأتون.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 55 (محمد بكر)
غزة - صفا
تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023م "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 55 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد محمد أكرم عبد المجيد بكر.
ولد في مخيم الشاطئ بمدينة غزة يوم 31 مايو 1991. أنهى دراسة المرحلة الإعدادية في مدارس الوكالة، ومن ثم ذهب للعمل في مهنة الصيد بدأ حياته الرياضية في المدارس، والمساجد، والساحات الشعبية. انضم لفريق الناشئين بكرة القدم في نادي خدمات الشاطئ مع المدرب بسام أبو الصادق. تم ترفيعه للفريق الأول في النادي بعهد المدير الفني نعيم سلامة، وخاض مباريات رسمية، وتجريبية. انتقل للعب في فرق الجزيرة، والشمس، وخدمات جباليا. لعب موسمه الأخير في صفوف اليرموك مع المدرب مؤيد أبو عفش. استشهد يوم الأربعاء 28 فبراير 2024م بعد قصف شقته في الحي الياباني بمدينة خانيونس جنوبي القطاع دون سابق إنذار، ليرتقي مع 18 شهيدًا من عائلته هم والدته، وأخواته، وزوج أخته، وأولادها.