ليبيا – أكد تقرير مصور نشره القسم الإخباري الإنجليزي في شبكة “الجزيرة” الإخبارية القطرية حدوث انتعاش في اقتصاد ليبيا بفضل نمو في السياحة المحلية.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لتحقق هذا الأمر خلال فصل الصيف بمدينة مصراتة ثالث أكبر مدن البلاد ومركزها الاقتصادي رغم الصراع وانخفاض قيمة العملة متطرقا لتطوير خاص خلال السنوات الأخيرة تمثل في منتجع شاطئي بات وجهة لقضاء عطلات وافدين من جميع أنحاء ليبيا.

ونقل التقرير عن أحمد الحاجي القادم وعائلته من مدينة الجفرة قوله:”لو تركت الأمر لأطفالي فلن يغادروا أبدا لأنهم يحبون الشاطئ الذي لا وجود له في مدينتنا فضلا عن توفر كثير الألعاب والجولات والأماكن حيث نقضي منذ سنوات وقتا ممتعا فيها خلال العطلة الصيفية”.

بدوره قال فؤاد الفقهي العامل في المنتج الشاطئي:”إن هذه الأعمال عظيمة وتتوسع ومما لا شك فيه أن مصراتة أصبحت وجهة للسياح ونأمل أن نصبح معلما عصريا للسياح في المدينة وإن شاء الله ستنظر السلطات المحلية والحكومة إلى ما حققناه وتشرع في الاستثمار في الشريط الساحلي الليبي الشاسع”.

من جانبه صرح الخبير في الاقتصاد خالد الدلفاق بالقول:”إن وجود حكومتين كان له تأثير سلبي على اقتصاد ليبيا ولكنه خلق فرصا فالناس لا يستطيعون تحمل تكاليف السفر ولذلك يضطرون إلى قضاء إجازاتهم في داخل البلاد فالزيادة الكبيرة في أعمال السياحة المحلية حفزت الاستثمار بالمنتجعات والمتنزهات والمطاعم”.

ووفقا للتقرير بقيت مدينة مصراتة مستقرة ولم تشهد عديد الصراعات في وقت لا تبعد فيه مدينة لبدة الكبرى الأثرية الساحلية على البحر الأبيض المتوسط عنها سوى مسافة قصيرة بالسيارة كشيرا إلى أن الأخيرة المبنية من قبل الرومان منذ أكثر من ألفين و500 سنة جعلها واحدة من 5 مواقع تراث عالمي ليبي مهدد بالانقراض.

وبحسب التقرير يأتي عدد قليل فقط من السكان المحليين في الوقت الحالي للاستمتاع بهذا الموقع مبينا إمكانية امتلائه بالسياح مثله مثل العديد من المناطق الأخرى إذا تم تجديدها فالمياه الصافية والسماء الزرقاء والشواطئ الرملية من أهم ما تتميز به ليبيا الساحلية الممتد ساحلها الأطول في إفريقيا على مدى ألف و900 كيلومتر.

واختتم التقرير بالإشارة لعدم النهوض بواقع الكثير من مناطق البلاد الساحلية ما حفز المستثمرين على البدء في تطوير منتجعات شاطئية صغيرة مثل المنتجع المصراتي إلا أن وضع ليبيا غير المستقر حفز عديد الدول لنصح مواطنيها بالابتعاد ما يعني أن تحقيق الاستقرار المستقبلي المنشود سيجعلهم يأتون.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

31 ألف زائر مع ختام "كرنفال مسندم".. وركن "الطيور الناطقة" يجذب الجمهور

 

 

بخاء- الرؤية

رعى سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد بن سنان الغيثي والي بخاء، اختتام فعاليات النسخة الثالثة من "كرنفال مسندم"، وسط نجاح لافت، على شاطئ حل بولاية بخاء.

وشهد الكرنفال- الذي استمر على مدى 5 أيام- إقبالًا جماهيريًا كبيرًا تجاوز 31 ألف زائر من داخل السلطنة وخارجها، ليستمتعوا بباقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي أضفت أجواءً من البهجة والسرور على الحضور. وتضمن الكرنفال- الذي يأتي ضمن الفعاليات المصاحبة لموسم الشتاء مسندم- طيفًا واسعًا من الفعاليات التي خاطبت مختلف الفئات العمرية والاهتمامات؛ حيث استمتع الزوار بالعروض الشيقة التي قُدمت على المسرح الرئيسي كعروض النار والليزر والمهرجين والدمى العملاقة، والمسابقات المتنوعة، بالإضافة إلى منطقة الألعاب الترفيهية التي جذبت الأطفال والعائلات. كما شهدت الفعاليات توزيع العديد من الجوائز القيمة على الجمهور، واستمتع الحضور بأنغام الفرق الموسيقية المتنوعة التي أضفت أجواءً حماسية على المكان، إضافة إلى الورش التعليمية الممزوجة بالمرح والترفيه كورشة التشكيل بالطين، وتزيين الكعك وصنع الريزن. كما استمتع الزوار بركن الطيور الناطقة الذي شهد إقبالا كبيرًا، بالإضافة إلى تجارب الطيران الشراعي، وتجارب التحكم بالطيارات اللاسلكية.

وتضمن الكرنفال مشاركة وحضور واسع من قبل الجاليات، حيث تنافست 6 جاليات بأجواء مفعمة بالإثارة والحماس على الشاطئ الساحر لولاية بخاء، شهدت الجولات تنافس كبير وروح رياضية عالية.

وحظيت مشاركة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم حضورًا مميزًا؛ حيث بلغ عدد المشاركين من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة 57 مشاركًا، عرضوا منتجاتهم وخدماتهم المتنوعة، مما أتاح لهم فرصة قيمة للتسويق والترويج لمشاريعهم أمام هذا الحضور الكبير.

كما كان للكرنفال طابع دولي مميز باستضافة جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، ويسهم في تبادل الثقافات والخبرات والتجارب في مجال التراث والفنون البحرية. تضمن جناح الجمعية مجموعة من أدوات البحر تعكس حياة البحر وأسراره، معرض للسفن البحرية، وإيقاعات من فن الليوا الذي يعكس تراس الساحل بالإضافة إلى مختلف فنون البحر التي تترابط في دول الخليج.

مقالات مشابهة

  • “خلال شهرين”.. ترتيبات لإستنئاف عمل مجموعة شركة جياد الهندسية من الجزيرة
  • إنتاج 36 ألف طن سنويًا.. وادي التكنولوجيا بسيناء يجذب استثمارات بـ 42 مليون دولار
  • عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال
  • عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا بعد انقطاع ضخم
  • بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغال
  • 31 ألف زائر مع ختام "كرنفال مسندم".. وركن "الطيور الناطقة" يجذب الجمهور
  • المؤبّد لكهل فصل رأس قريبه ورماها من أعلى الشاطئ بالعاصمة!
  • غرق دركي بشاطئ بالمحمدية وفرق الإنقاذ تواصل البحث عن جثته
  • أجواء حارة في الصحاري والسهول الساحلية والحرارة تصل الى 40 درجة
  • مناقشة سبل دعم التنمية المحلية وإعادة الإعمار في مجلس مدينة حمص