سلطان النيادي: نحرص على تنفيذ مبادرات عالمية تعكس تطلعات الشباب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شارك الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في المؤتمر العالمي لتنمية الشباب 2024 بالصين، في إطار تعزيز التعاون مع اتحاد شباب عموم الصين والشركاء المعنيين، لتنفيذ مبادرات عالمية تعكس تطلعات الشباب ومجتمعات المنطقة العربية، وتعزز مساهمته ودوره في تحقيق تقدم جوهري وملموس في العمل المناخي، وربطه بالمؤشرات والممارسات العالمية.
وجاءت مشاركته في المؤتمر، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت شعار «معاً من أجل مستقبل أفضل»، بحضور نخبة من الشباب وصنّاع القرار، والمهتمين في الابتكار، فيما يتعلق بالمدن المتطورة، ذات التوجه التنموي الشبابي من مختلف دول العالم، ليقدموا رؤيتهم وتوصياتهم لبناء مستقبل أفضل، ومدن أكثر استدامة.
ونقل في استهلال كلمته، تحيات سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، الذي لطالما أكد أهمية دعم الشباب والاستثمار في طاقاتهم وتطوير مهاراتهم التي يحتاجون إليها للتميز والابتكار، ليكونوا شركاء في النمو الاقتصادي والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وقال «نسعد بمشاركتنا في هذا المنتدى، بما يسهم في تحقيق ودعم أهدافه ومخرجاته، ويعدّ فرصة لا تقدر بثمن، لإشراك الشباب في «قمة المستقبل 2024»، التي ستقام في سبتمبر المقبل، انطلاقاً من إيماننا بالدور الأساسي للشباب في تشكيل السياسات والقرارات العالمية، وبأنهم قادة المستقبل، روّاد الغد، والمحركون الأساسيون لتحقيق التغيير الإيجابي».
واستعرض عدداً من النماذج التي تعكس مدى اهتمام دولة الإمارات بالتطور العمراني والمدني المتسارع، في كثير من المجالات الرئيسة. وفي الوقت نفسه تولي اهتماماً كبيراً بالحفاظ على البيئة، ومواجهة التحديات المناخية، وإشراك الشباب في صياغة حلولها وقيادة تنفيذها.
وأضاف أن «مجلس الشباب العربي للتغير المناخي»، يهدف إلى تمكين الشباب في قطاع المناخ، وتمثيل صوتهم في المحافل العربية والدولية، ودعم الدول العربية في تعزيز جهودها تجاه العمل المناخي، وتشجيع الاستثمار في المشروعات الناشئة والصغيرة في حماية البيئة وتحقيق الاستدامة، ويضم في دورته الحالية 12 شاباً وشابة من 10 دول عربية، بخبرات متنوعة ومتقدمة في البيئة والاستدامة والتغير المناخي.
وتوجه بالشكر للجهات المنظمة للمنتدى، والمتمثلة في اتحاد شباب عموم الصين، والأمم المتحدة في الصين، ولجنة تنظيم المنتدى العالمي لتنمية الشباب.
وتعد الدورة الثالثة بعد اللتين أقيمتا عامي 2022 و2023، حضر كل منهما نحو 2000 مشارك من 100 دولة، حيث كانت أهم مخرجات الدورة الأولى «المبادرة الدولية لإعطاء الأولوية لتنمية الشباب». وفي الدورة الثانية صدر «إعلان بكين بشأن العمل الشبابي المشترك».
ويهدف المنتدى إلى وضع تمكين الشباب ضمن أولويات العمل التنموي الوطني والدولي، وتسهيل إشراكهم وإسهاماتهم في قمة المستقبل، وبناء الممكّنات والأسس المعززة لشراكات الشباب وتعاونهم، والإضاءة على الحلول الشبابية الإبداعية في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتبادل المعارف وأفضل الممارسات التي تضمن مشاركة الشباب في تحقيقها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الإمارات الصين الشباب فی
إقرأ أيضاً:
المنتدى السعودي للإعلام يختتم فعالياته ويعلن الفائزين بجوائز الدورة الرابعة
اختتم المنتدى السعودي للإعلام أعمال النسخة الرابعة التي أقيمت تحت شعار “الإعلام في عالم يتشكل” ومعرض مستقبل الإعلام “فومكس” المصاحب له، وذلك بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، وعدد من أصحاب المعالي، والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها.
وخلال الحفل الختامي أعلن المنتدى عن الفائزين بجائزة دورته الرابعة، بمساراتها الأربعة عشر المتنوعة في قطاع الإعلام والاتصال، التي تأتي التزامًا بدور المنتدى في دعم وتحفيز الإبداع الإعلامي، وفي مقدمة الجوائز جائزة شخصية العام الإعلامية التي فاز بها الدكتور هاشم عبده هاشم، وجائزة العمود الصحفي التي حصل عليها الكاتب حازم صاغية.وفي مسار البحث الأكاديمي فازت أمل محمد أبومديني، من جامعة الملك عبدالعزيز عن بحثها “صحافة البيانات في المملكة العربية السعودية 2032: دراسة استشرافية”، وفي مسار برامج البودكاست الحوارية، فازت دارة الملك عبدالعزيز عن “بودكاست جلسة تاريخية”، وفي مسار صحافة البيانات فازت صحيفة عكاظ عن تقريرها “328 سعودية ينضممن إلى سوق العمل يوميًا”، وفي مسار التقرير الصحفي للأفراد، فاز بالجائزة أيمن الغبيوي من صحيفة إندبندنت عربية، عن تقريره “مترو الرياض رحلة فلسفية للتو بدأت فصولها”.
وفي مسار العمل الصحفي الميداني للأفراد، فاز بالجائزة مراسل قناة الجزيرة بدر الربيعان عن تقرير “الخدمات التي تقدمها المملكة لتسهيل أداء فريضة الحج”، فيما ذهبت جائزة مسار البرامج التلفزيونية الرياضية إلى برنامج في المرمى من قناة العربية، وفاز بمسار البرامج التلفزيونية الحوارية الاجتماعية برنامج في الصورة لقناة روتانا خليجية، وفي مسار البرامج التلفزيونية الوثائقية كانت الجائزة من نصيب هيئة الإذاعة والتلفزيون عن “برنامج رجال الملك عبدالعزيز”.
وفي مسار الأنشطة الاتصالية الإعلامية، فازت حملة “لا حج بلا تصريح” من وزارة الداخلية في مسار القطاع الحكومي، أما في مسار القطاع الخاص، فقد نالت الجائزة حملة إطلاق مسلسل الأنمي السعودي “أساطير في قادم الزمان2″، من شركة مانجا للإنتاج، وفي مسار جائزة الجمهور لأفضل محتوى رقمي، التي تُمنح بناءً على تصويت الجمهور، فقد حصدها الدكتور ثواب السبيعي “سائح تيوب”.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الداخلية يزور وحدة العمليات الأمنية المركزية الإيطالية
وشهدت أعمال المنتدى، الذي يُعد أكبر تجمع إعلامي متخصص في الشرق الأوسط، حضور أكثر من 80 ألف زائر محلي ودولي، وعقد أكثر من 80 جلسة حوارية، و30 ورشة عمل تميزت بحضور لافت وتفاعل كبير، كما قدم المنتدى فرصًا إستراتيجية للشركات المحلية للتواصل مع نظيراتها العالمية، وبناء شراكات تواكب التحولات المتسارعة في الصناعة الإعلامية، إضافة إلى 5 مبادرات مصاحبة للمنتدى ركزت على تطوير الكوادر الوطنية في مجال الإعلام، و6 تجارب تفاعلية.
فيما تميز معرض مستقبل الإعلام “فومكس” المقام على هامش المنتدى بحضور لافت وتفاعل كبير من زوار، ومشاركة أكثر من 250 شركة محلية وعالمية، عرضو أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الإعلام.
كما أسهم المنتدى في تعزيز الشراكات في قطاع الإعلام من خلال 16 مذكرة تفاهم وتعاون إستراتيجية وقعت بين عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص, في مجالات البث والتدريب الإعلامي، وتأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية؛ لتطوير مهارات الإعلاميين في مجال سرد القصص السياحية، والرياضية، لتعزيز دورهما في الاقتصاد الوطني وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وعلى مدى ثلاثة أيام شكّل المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة، فرصة للاطلاع على الخبرات والتجارب المحلية والعالمية في صناعة الإعلام، ورصد الفرص الكامنة غير المحدودة التي خلقها الإعلام الجديد، والتعرف على وسائل القوى الناعمة وكيفية استثمارها في العصر الحديث.