غزة - صفا أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، يوم الخميس، نتائج التحقيق حول مقتل أحد أسرى الاحتلال الإسرائيلي على يد حارسه. وقال الناطق العسكري باسم القسام "أبو عبيدة" في تغريدة له عبر "التليغرام": "بعد التحقيق في مقتل أحد أسرى العدو على يد حارسه تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي خلافًا للتعليمات، بعد تلقيه خبر استشهاد طفلَيه في إحدى مجازر العدو".

  وأضاف أن "الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، وسنشدد في التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن". وحمل"أبو عبيدة" الاحتلال المسئولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد شعبنا. والاثنين الماضي، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن مقتل أسير إسرائيلي وإصابة اثنتين برصاص مجندَين من حراس الأسرى. وأكدت أن ردات الفعل على مجازر الاحتلال في قطاع غزة تؤثر على حياة الأسرى الإسرائيليين. وقال "أبو عبيدة": "في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهن". 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القسام أسرى الاحتلال حرب غزة

إقرأ أيضاً:

بينهم 6 أطفال.. مقتل 12 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على غزة

قُتل 12 فلسطينيا على الأقل بينهم 6 أطفال وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأربعاء، في ظل تكثيف تل أبيب إبادتها الجماعية.

 

وأفادت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول بأن 12 فلسطينيا قتلوا في غارات إسرائيلية طالت منازل وتجمعا لمدنيين بمناطق مختلفة من القطاع.

 

ففي محافظة الشمال، قتل 8 فلسطينيين بينهم 6 أطفال وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة النجار في جباليا البلد، وفق ما أفاد به مصدر طبي.

 

ووسط القطاع، قتل فلسطينيان وهما أب ونجله في قصف استهدف شقة سكنية وسط مخيم البريج، بحسب مصدر طبي.

 

فيما قال شهود عيان إن أعمال البحث عن مفقودين جارية في مكان القصف.

 

وفي الجنوب، قال مصدر طبي إن فلسطينيين اثنين بينهم سيدة قُتلا وأصيب آخرون بقصف استهدف تجمعا لمدنيين في محيط ديوان النجار وسط خان يونس.

 

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في 18 مارس الجاري وحتى الثلاثاء، قتلت إسرائيل 792 فلسطينيا وأصابت 1663 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بغزة.

 

وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء".

 

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

 

ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.


مقالات مشابهة

  • أسرى يكشفون عن ترحيل الدعم السريع لـ «200» من ضباط الجيش إلى دارفور
  • مسؤول إسرائيلي سابق: الحكومة لا تريد إعادة الأسرى خشية إنهاء الحرب وتفكك الائتلاف
  • قذائف إسرائيل الأمريكية مسامير في نعش الآدمية
  • رفض إسرائيلي لخطة زامير لاحتلال غزة .. كيف تهدد الأسرى وتخدم نتنياهو فقط؟
  • رفض إسرائيلي لخطة زامير لاحتلال غزة.. كيف تهدد الأسرى وتخدم نتنياهو فقط؟
  • مقتل المئات في غزة بقصف إسرائيليّ.. الموساد: الحكومة فتحت «أبواب الجحيم» على الأسرى
  • حماس تحذر من عودة الأسرى في توابيت وتحمل نتنياهو مسؤولية إفشال الاتفاق
  • بينهم 6 أطفال.. مقتل 12 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي خلال تدريب عسكري في الشمال
  • مقتل جندي إسرائيلي خلال تدريب عسكري