حققت شركة جلفار للهندسة والمقاولات ارتفاعا ملحوظا في إيرادات مبيعاتها خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغت الإيرادات 128.9 مليون ريال عماني، مسجلة زيادة بنسبة 10.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وعلى الرغم من ذلك، سجلت الشركة صافي ربح قدره 0.86 مليون ريال عماني، مقارنة بـ 1.24 مليون ريال عماني في الفترة المماثلة من العام السابق.

وأشارت الشركة في تقرير مجلس إدارتها إلى نجاحها في تحسين سجل طلبياتها، حيث بلغ الرقم القياسي 816 مليون ريال عماني، مقارنة بـ 644 مليون ريال عماني في العام الماضي، مما يفتح آفاقا إيجابية لمستقبل الشركة من حيث الاستدامة والنمو والحصة في السوق. وعزت الشركة هذا التحسن إلى ترسية مشروعات جديدة بقيمة 279 مليون ريال عماني، مما يعزز من مكانة الشركة في قطاع النفط والغاز والبنية الأساسية.

وأوضحت الشركة أنها مستمرة في تحسين أداء شركاتها التابعة ووضع استراتيجيات للتغلب على التحديات، حيث تواصل تنفيذ خططها الاستراتيجية للحفاظ على النمو والتميز في إنجاز المشروعات. ويعتمد التخطيط على توقعات إيجابية لنمو الاقتصاد المحلي مع زيادة المشروعات الحكومية والخاصة لتلبية احتياجات التنمية والبنية الأساسية.

وتوقعت الشركة مواجهة تحديات مرتبطة بالوضع الاقتصادي، وتزايد المنافسة، والطلب الإقليمي على الموارد، وتقلب أسعار السلع الأساسية، بالإضافة إلى المعايير الأكثر صرامة المتعلقة بانبعاثات الكربون.

وأوضحت الشركة أن هناك العديد من المشروعات في مجالات التعليم والصحة والنقل والخدمات اللوجستية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة ومصايد الأسماك قيد التنفيذ، بالإضافة إلى تلك المقررة لإنجازها في عام 2024. وأكدت التزامها بتحسين الأداء المالي من خلال تطبيق استراتيجيات التغيير التي تركز على إعادة هيكلة الشركة، وكفاءة العمليات، والتمويل، وتنويع مصادر الدخل، والتقنية والابتكار، وإدارة العلاقات العامة.

وتتطلع الشركة إلى تعزيز قوتها ودعم التوجه الحكومي لتحقيق النمو الاقتصادي. كما تستكشف سبل تقوية مركزها المالي في بيئة اقتصادية تنافسية، مع توقعات بالاحتفاظ بطلبيات لمشروعات جديدة تتجاوز قيمتها 500 مليون ريال عماني في المستقبل. وبوجود العديد من المناقصات قيد التقييم، هناك إمكانية كبيرة لاستمرار نمو سجل الطلبيات إلى مستويات قياسية، مما يضمن استدامة مركز الشركة القوي في السوق المحلي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ملیون ریال عمانی من العام

إقرأ أيضاً:

مصدر عماني: إيران وامريكا أقرب إلى اتفاق من أي وقت مضى

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كشف مصدر عماني مطلع أن إيران قبلت مبدأ التفاوض مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن التوصل إلى اتفاق بات قريبًا.

وأكد المصدر أن هناك إرادة غير مسبوقة لحل الخلافات بين الطرفين، لم تُشاهد من قبل طوال سنوات الوساطة العمانية بين طهران وواشنطن. وأوضح أن مسألة المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة تعدّ “اعتبارًا إعلاميًا” تستخدمه إيران لإدارة أوضاعها الداخلية، لافتًا إلى أن رد طهران عبر عمان يأتي في سياق السعي للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الإقليمية.

وأضاف المصدر أن موقع عمان كوسيط يظل محايدًا على عكس الإمارات، مشيرًا إلى أن السلطنة ليست عضوًا في اتفاقيات أبراهام، ولا تواجه نزاعات حدودية مع إيران، مما يقلل من احتمال تدخل إسرائيل في المحادثات الجارية في مسقط.

وفي ردها على الولايات المتحدة، شددت طهران على استعدادها للحوار شريطة أن تكون المفاوضات قائمة على “الاحترام المتبادل”، مؤكدةً أنها مستعدة لاتخاذ خطوات إضافية في هذا الإطار. وأشار المصدر إلى أن هذا الموقف الإيراني يمثل تحولًا، حيث كانت طهران قد رفضت سابقًا طلبًا مماثلًا حمله رئيس وزراء اليابان السابق، شينزو آبي.

ونشرت وسائل اعلام عربية وشخصيات إيرانية سياسية، اليوم السبت، النص الكامل لرسالة الرئيس الأمريكي دونالدترامب، الى المرشد الأعلى السيدعليخامنئي، والتي تضمنت فتح باب الحوار لاتخاذ خطوة نحو السلام، كما تضمنت تحذيرا من تفويت الفرصة.

وجاء في نص الرسالة المترجمة دون تصرّف:

جناب آية الله خامنئي

مع الاحترام لمكانة قيادتكم ولشعب إيران، أكتب لكم هذه الرسالة بهدف فتح آفاق جديدة لعلاقاتنا، بعيدًا عن سنوات النزاع وسوء التفاهم والمواجهات غير الضرورية التي شهدناها في العقود الماضية. لقد حان الوقت لنترك وراءنا العداء ونفتح صفحة جديدة من التعاون والاحترام المتبادل. اليوم أيضًا، هناك فرصة تاريخية أمامنا.

الولايات المتحدة الأميركية تحت قيادتي مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام ورفع التوتر. نستطيع معًا إزالة العقوبات، وتمكين الاقتصاد الإيراني، وفتح أبواب التعاون بين بلدينا، ليس فقط لمصلحة شعبينا، بل لمصلحة الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع.

لكنني أحذّركم، إذا رفضتم هذه اليد الممدودة، وإذا اختار النظام الإيراني مسار التصعيد، والدعم المستمر للتنظيمات الإرهابية، والمغامرات العسكرية، فإن الرد سيكون حاسمًا وسريعًا. لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديدات نظامكم لشعبنا أو لحلفائنا.

السلام ليس ضعفًا، وإنما هو خيار الأقوياء. والشعب الإيراني شعب عظيم يستحق مستقبلاً أفضل، بعيدًا عن العزلة والفقر والمعاناة.

إذا كنتم مستعدين للتفاوض، نحن مستعدون أيضًا. لكن إذا استمريتم في تجاهل مطالب العالم، فسيسجل التاريخ أنكم فوّتم فرصة عظيمة.

مع الاحترام،

دونالد جي. ترامب”

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انفوجراف.. 85 مليون وظيفة ستظل شاغرة بحلول 2030 نتيجة النقص العالمي في المهارات الرقمية
  • إنفوجراف صادم.. 85 مليون وظيفة مهددة بالبقاء شاغرة بحلول 2030 لهذا السبب
  • إيرادات أفلام عيد الفطر .. سيكو سيكو فى المركز الأول .. وعلي ربيع يلاحقه
  • موعد مباراة ريال مدريد ضد سوسيداد في كأس إسبانيا والقنوات الناقلة
  • كلاسيكو قريباً.. ريال مدريد وبرشلونة
  • بأكثر من 700 مليون ريال.. تدشين مشروعي زكاة الفطر والمساعدات النقدية في حجة
  • نادس ليجانيس: تمت سرقتنا أمام ريال مدريد
  • أكثر من مليار و800 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة
  • هكذا ساهم رونالدو في تألق مبابي خلال موسمه الأول مع ريال مدريد
  • مصدر عماني: إيران وامريكا أقرب إلى اتفاق من أي وقت مضى