#سواليف

أكد #محللون #سياسيون بأن #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي ومن خلفها رئيس حكومة #الاحتلال بنيامين #نتنياهو يتخذ من #المفاوضات بخصوص وقف إطلاق النار بغزة، غطاء لاستمرار #جرائم_الإبادة.

وشدد محللون خلال حديثهم بأن #نتنياهو “يراوغ ويحرص على أن يكون هناك #مفاوضات إرضاء لمجتمعه الداخلي أولا، ثم تجنبا لأي احتكاك مع الإدارة الامريكية، إلا أنه على أرض الواقع يرغب بارتكاب مزيد من #الجرائم وسفك الدماء” .

وقال الكاتب والمتابع للشأن الإسرائيلي عصمت منصور بأن تصرفات نتنياهو تضعف الآمال إزاء أي نجاح للمفاوضات المتوقعة بخصوص التهدئة، من خلال تكبيل الوفد المفاوض ووضعه شروطا من شأنها أن تعيد الجميع إلى نقطة الصفر .

مقالات ذات صلة احتجاجات في (تل أبيب) والقدس تطالب حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق بشأن الأسرى 2024/08/15

وأردف منصور: نتنياهو يضع على الأقل خمس اشتراطات وهو يدرك مسبقا بانها مرفوضة من قبل حماس والمقاومة وبهذه الاشتراطات ينسف كل الجهود

ولفت إلى أن نتنياهو يرغب باستمرار وتيرة المجازر والحرب والقتل والتدمير مستغلا الانشغال والرغبة من الوسطاء لتحقيق التهدئة.

وبحسب منصور فإن الموقف الأمريكي الداعم لنتنياهو والساكت عن جرائمه واشتراطاته سيكون سببا آخر لفشل أي جولة من المفاوضات بخصوص التهدئة.

وعن موقف “حماس” قال منصور:” موقفها متوقع وطبيعي في ظل حديث نتنياهو عن شروط وصفقة جديدة تنسف كل ما تم الاتفاق عليه سابقا، إلا في حال قيام الوسطاء بإجبار نتنياهو على القبول بالطرح القديم وحتى لو لم يلب كل شروط حماس “.

وأضاف:” إن وجود الرد الإيراني او من حزب الله سيجعل الولايات المتحدة تستشعر برغبة نتنياهو جر المنطقة الى حرب إقليمية “.

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي سليمان بشارات بان المحطة التفاوضية الحالية يمكن وصفها بالفرصة الأخيرة لإنهاء الازمة والحرب التدميرية، وتابع:” اما ان نكون امام حلول تؤدي الى انهاء الحرب وعقد صفقة، او سنكون على اعتاب تصعيد جديد وخصوصا في ظل ربط ايران وحزب الله بين نتائج هذه المحطة وطبيعة الرد المنتظر على اغتيال كل من رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية في طهران والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر في بيروت “.

وتابع :” خلال المحطات الماضية نتنياهو هو من كان يضع اشتراطات تعجيزية وحتى في هذه المرة ما زال يضع العصي في دواليب أي اتفاق قادم ، وفي حال أصر على مواقفه فإن هذا يعني بأنه قد أضاع الفرصة الأخيرة “.

ولفت بشارات إلى أن موقف “حماس” ثابت لم يتغير، وحتى لو لم تشارك بالجلسة التفاوضية، ولسان حالها يقول: إن كان هناك موقف إسرائيلي يمكن البناء عليه فيمكن بحثه مع الوسطاء بناء على ما جاء في مبادرة بايدن التي أعلنت “حماس” الموافقة عليها.

وذكر بشارات بان نتنياهو قد يكتفي بما حققه في هذه الفترة ويحاول ان يقبل بالحلول المطروحة ويسوق معالم نصر امام مجتمعه وخصوصا بعد اغتيال هنية وشكر، وحشد موقف تأييدي من بعض الدول ، وبضمان استئناف أي عدوان مستقبلا .

وفي ظل انعدام الضغوط الأمريكية واستمرار مسلسل التسليح والحشد العسكري، ووجود ضغط يميني على حكومة نتنياهو وفي محاولة منه للحفاظ على وجوده السياسي قد نرى تصعيدا جديدا بسبب نتنياهو وحكومته التي تدير ظهرها لكل المواقف الدولية بحسب بشارات.

وتنطلق اليوم الخميس مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في العاصمة القطرية الدوحة، والتي ستشارك فيها كل من الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل وقطر ومصر .

ورفضت “حماس” المشاركة في هذه اللقاءات، لعدم تبرير أي مماطلة او اشتراطات جديدة من قبل نتنياهو وممثليه، مطالبة بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في 2 تموز/ يوليو الماضي استنادا لمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، مؤكدة بانه وفي حال حصل أي تطور إيجابي بناء على ذلك فإنها جاهزة للدخول بآليات تنفيذ الاتفاق”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محللون سياسيون حكومة الاحتلال الاحتلال نتنياهو المفاوضات جرائم الإبادة نتنياهو مفاوضات الجرائم

إقرأ أيضاً:

حماس: تحقيق صحيفة ABC News الأسترالية دليل آخر على كذب رواية الاحتلال

غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن التحقيق الجديد الذي كشفته صحيفة ABC News الأسترالية والذي أكد قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي لعشرات من المستوطنين تحت ما يُعرف بإجراء "هانيبال" في السابع من أكتوبر، هو تأكيد جديد يضاف للتقارير الكثيرة التي صدرت وأكدت قيام جيش الاحتلال بقتل العشرات من المستوطنين في إطار نهجه الإجرامي، ودليلٌ آخر على كذب رواية الاحتلال، والتضليل والخداع الذي يمارسه للتغطية على فشله وإخفاقه وتخبطه في ذلك اليوم، والذي تسبب بقتل العشرات من مواطنيه تحت ذريعة وخوف أن يتعرضوا للأسر على أيدي المقاومة.

وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن الرواية الإسرائيلي الكاذبة حول أحداث السابع من أكتوبر، هدفت لشيطنة المقاومة وشعبنا الفلسطيني لتبرير حرب الإبادة ضد قطاع غزة، وهي تأكيد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وجيشه النازي لم يكترثوا لمواطنيهم الذين طالهم رصاص جيشهم، وهو ما يستمر تطبيقه لإفشال فرص إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى.

ودعت حماس، المجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة إلى وقف الإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة، وإلى محاسبة المجرم نتنياهو وقادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة بحق الأطفال والمدنيين العزّل.

 

مقالات مشابهة

  • حماس: يجب الضغط على الاحتلال وداعميه لوقف حرب الإبادة بغزة
  • حماس: لم نضع مطالب جديدة لوقف إطلاق النار ومزاعم كيربي تتماهى مع موقف نتنياهو
  • الجبهة الديمقراطية تدين مجزرة مواصي خانيونس
  • حماس: الاحتلال ماض في حرب الإبادة ويتعمد ارتكاب أبشع المجازر دون اكتراث
  • محللون: تهريب الأسرى لإيران رواية هوليودية اختلقها نتنياهو لإفشال المفاوضات
  • الهدمي لـ"صفا": مستقبل مظلم ينتظر الأقصى بظل استمرار الصمت على جرائم الاحتلال بغزة
  • الهدمي لـ"صفا": مستقبل مظلم ينتظر الأقصى مع استمرار الصمت على جرائم الاحتلال بغزة
  • خبير استراتيجي: عمر حكومة نتنياهو قصير ومصر تتعامل مع المخطط الإسرائيلي بحكمة
  • الرئاسة الفلسطينية: الأمن والاستقرار لن يتحققا بـ«سيوف» نتنياهو
  • حماس: تحقيق صحيفة ABC News الأسترالية دليل آخر على كذب رواية الاحتلال