قالت رئيسة الاتّحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي إنّ أغلبية جرائم قتل النساء في تونس ارتكبها أزواجهُنّ، بعد تعدّد حالات العنف ورفض الطلاق، وبعضها تمّت بسبب معتقدات بالية كالجنّ والكنوز وغيرها.

وتابعت الجربي أنّ أكثر جرائم القتل راحت ضحيتها نساء، لأسباب اقتصادية واجتماعية، داعية السلطة السياسية إلى وضع استراتيجيات ومناهج تعليمية للقضاء على العقلية الذكورية التي تصل إلى ممارسة سلوكات عنيفة حدّ القتل، والعمل على ترببة الناشئة على حقوق الإنسان وحقوق النساء ونبذ العنف والسلوكات الثقافية البالية المضرّة بالأسرة، وفق تعبيرها.

واعتبرت الجربي أنّ الأمهات لسن بمنأى عن القتل والتقتيل من قبل أبنائهن، حيث سجّلت تونس منذ بداية العام وإلى حدّ اليوم 5 حالات قتل لأمهات من قبل أبنائهن، وهو مؤشّر خطير وفق وصفها، داعية السلطة السياسية والمشرع إلى وضع آليات وسياسات تحمي المجتمع والمرأة.

الحبيب وذان

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

3 نساء يزعمن قيام صلاح ومحمد الفايد باغتصابهن بعد تخديرهن

اتهمت 3 نساء عملن سابقا في متجر هارودز في لندن، صلاح شقيق رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد، باغتصابهن في الفترة التي كانا يمتلكان فيها المتجر.

وأشارت النساء إلى أن الاغتصاب وقع في لندن ودبي وجنوب فرنسا وموناكو في الفترة بين 1989 -1997.

وتوفي صلاح الفايد عام 2010 فيما توفي شقيقه محمد عام 2023، وقالت إحداهن وتدعى هيلين، إن محم الفايد شارك في اغتصابهن.



ولفتت إلى أنها كانت تبلغ 23 عاما وكانت تعمل في متجر هارودز قبل الواقعة بعامين عندما اغتصبها رجل الأعمال المصري في غرفة بأحد فنادق دبي عام 1989.

وبحسب روايتها، جرى تعديل مهامها الوظيفية لتصبح مساعدة شخصية لشقيقه صلاح الذي تتهمه بتخديرها قبل اغتصابها. وقد استقالت بعد فترة وجيزة من هذه الوقائع المفترضة وقالت "لقد تشاركني محمد الفايد مع شقيقه".

وتزعم المرأة الثانية بين النساء الثلاثاء أنها تعرضت للاغتصاب خلال رحلة إلى موناكو من جانب صلاح الفايد الذي توفي بسرطان البنكرياس في عام 2010. وتتهمه الثالثة باغتصابها في عام 1997 في لندن، ثم في موناكو، عندما كان عمرها 19 عاما وتعمل في هارودز.

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء شهادة ضحية أخرى تدعي أن علي، شقيق محمد الفايد الآخر، البالغ 80 عاما، كان على علم بـ "الاتجار" بالنساء الذي قام به الشقيق الأكبر.

وقد توالت الاتهامات ضد محمد الفايد منذ بث فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في أيلول/سبتمبر الماضي، يتحدث عن حالات متعددة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي يتهم بارتكابها رجل الأعمال المصري الذي توفي في آب/أغسطس 2023 عن 94 عاما.



وقالت مجموعة "العدالة لناجيات هارودز" إن أكثر من 420 شخصا، من الضحايا ولكن أيضا الشهود، اتصلوا بها بشأن وقائع تتعلق بشكل أساسي بالمتجر اللندني الكبير وكذلك نادي فولهام لكرة القدم وفندق ريتز في باريس وأماكن أخرى.

وفي بداية تشرين الثاني/نوفمبر، أشارت شرطة العاصمة البريطانية إلى أنها "تفحص بشكل نشط 21 شهادة مقدمة قبل وفاة محمد الفايد من أجل تحديد ما إذا كان من الممكن اتخاذ المزيد من إجراءات التحقيق أو ما إذا كانت هناك أمور كان بإمكاننا القيام بها بصورة أفضل".

مقالات مشابهة

  • المهرة.. المؤتمر يشيد بالإصلاح ودوره في تعزيز العلاقة بين الأحزاب السياسية
  • غدًا.. عرض عالمي أول لفيلم "راضية" ضمن مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان القاهرة
  • المشير “حفتر” يستقبل سفير روسيا لبحث التطورات السياسية في ليبيا
  • قصف إسرائيلي على قطاع غزة ومقتل المسؤول الإعلامي لحزب الله في غارة على بيروت
  • عين تموشنت: توقيف 17 شخصا بينهم نساء وقصّر بتهمة “الحرڤة”
  • وفاة 10 بينهم نساء في حادث تصادم مروع جنوبي صنعاء
  • كيف تصبر على الموت الأحبة؟ موعظة للشيخ الشعراوي تجعل نفسك راضية مطمئنة
  • 7 نساء محرمة على الرجل للزواج منه
  • بعد ضبط نجله بمخدرات.. إخلاء سبيل ابني شقيقة داعية شهير
  • 3 نساء يزعمن قيام صلاح ومحمد الفايد باغتصابهن بعد تخديرهن