المركزية للإرشاد الزراعي تنظم ندوة حقلية عن محصول القطن بكفر الزيات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
واصل قطاع الإرشاد الزراعي في استمرار الجهود المبذوله فى النهوض بالمحاصيل الزراعية وتوعية المزارعين بمقاومة ومكافحة الآفات الحشرية والمرضية والوصول لأعلى انتاج من وحده المساحه بداية من الخدمه حتى الجنى والحصاد .
اقيمت هذه الندوة بحضور الدكتورة بديعه انور معهد بحوث القطن والدكتورة ايناس بلتاجى معهد بحوث الارشاد الزراعي والدكتورة هاله حربى معهد بحوث الاقتصاد الزراعي وبحضور عدد من مزارعين القطن .
وتم الفحص الحقلى للزراعات والتوصيه بسرعه علاج الثاقبات الماصه المنتشرة فى كل زراعات القطن بناحية التسميد الورقى نظرا لضعف المجموع الخضرى والثمرى علاج وديدان اللوز بالمبيدات المتخصصه والموصى بها من وزارة الزراعة وتم والرد على استفسارات المزارعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث القطن وزارة الزراعة كفر الزيات قطاع الارشاد الزراعي معهد بحوث القطن
إقرأ أيضاً:
سفارة سلطنة عُمان في نيودلهي تنظم ندوة حول العلاقات التاريخية مع الهند
العُمانية: نظّمت سفارة سلطنة عُمان في نيودلهي -بمناسبة مرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند- ندوة ثقافية تاريخية تطرقت إلى الروابط التجارية والثقافية الممتدة لأكثر من 5000 عام بين البلدين.
وسلطت الندوة -التي أُقيمت بالتعاون مع الجامعة الملية الإسلامية- الضوء على دور الموانئ العُمانية مثل مسقط وصحار وقلهات في التجارة البحرية، بالإضافة إلى تأثير التبادل الثقافي على اللغة والفنون والعمارة، ودور الجاليات الهندية في تعزيز التعددية والتسامح الديني.
وتطرق سعادة السفير أشوك كومار أتري إلى تجربته في العيش بسلطنة عُمان، وأسباب استقرار العائلات الهندية فيها، وفترة رئاسته للبعثة في مسقط، بالإضافة إلى مدى متانة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
من جانبه أكد سعادة براشانت بيسيه، المدير العام للمجلس الهندي للشؤون العالمية على الثراء التاريخي بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات الدبلوماسية قائمة على الصداقة والمنفعة المتبادلة والتعايش.
وقدّم سعادته ورقة عمل بحثية بعنوان "تاريخ العلاقات العُمانية-الهندية وأثر التعددية وثقافة الاختلاف في التعددية الدينية والتفاهم الحضاري"، فيما استعرض الدكتور سعود بن عبدالله الزدجالي ورقة عمل بعنوان "الأسباب التاريخية لقوة العلاقات من وجهات نظر غربية وشرقية"، تطرق فيها إلى الدور الاستراتيجي للهند كشريك دائم للخليج العربي، وعلاقتها مع الشعوب المبنية على التباين الذي يحقق المصالح والتواصل الحضاري.
وشهدت الندوة حضور عدد من المسؤولين من الجانب الهندي، وعدد من السفراء السابقين للهند لدى سلطنة عُمان والأكاديميين، بالإضافة إلى عدد من الطلبة المهتمين بالعلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين.
وأكدت الندوة في ختام أعمالها على أهمية استمرار الحوار الثقافي والعلمي بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتعليمية، بما يسهم في ترسيخ العلاقات التاريخية وفتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي بين سلطنة عُمان والهند.