وزير الزراعة: أهمية زيادة صادرات مصر الزراعية إلى منطقة الاتحاد الأوراسي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
في ضوء متابعة ملفات التعاون الزراعي المشترك بين مصر وبيلاروسيا والعلاقات المتميزة بين البلدين وبمقر وزارة الزراعة في العاصمة الإدارية .
عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم لقاء مع سيرجي تيرنتيف السفير البيلاروسي بالقاهرة لبحث التعاون المشترك المصري البيلاروسي في المجال الزراعي.
وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة
التعاون المشترك
الاجتماع تناول آفاق التعاون المشترك في مجالات الثروة الحيوانية والميكنة الزراعية وتسهيل انسياب السلع الزراعية بين البلدين وكذلك التعاون في مجال البحوث التطبيقية.
فاروق أعرب عن تطلعه إلى الارتقاء بالتعاون الزراعى إلى آفاق أكبر وإلى مستوى العلاقات المتميزة بين القيادة السياسية في مصر وبيلاروسيا.
وأكد فاروق، على أهمية زيادة صادرات مصر الزراعية إلى منطقة الاتحاد الاوراسي من خلال بيلاروسيا خاصة ان المنتجات الزراعية والغذائية المصرية تتمتع حاليا بسمعة طيبة وعليها طلبا متزايدا من كل الدول العالم.
وأضاف "فاروق" أن التعاون الزراعي الثنائي بين البلدين يشمل عدد من الملفات منها ما تم العمل عليه من قبل الجهات الفنية بالبلدين للانتهاء منه مثل ملف الألبان ومنتجاتها وتوطين صناعة اضافات الاعلاف الحيوانية بمصر باستخدام التكنولوجيا البيلاروسية، هذا بالإضافة إلى المكينة الزراعية التي تناسب الحيازات الصغيرة في الوادى والدلتا للتعاون فيها مع الجانب البيلاروسي استنادا إلى الى الخبرة العريضة التي يتمتع بها في هذا المجال والسمعة الطيبة التي تحظي بها هذه المعدات في السوق المصري.
وقد أكد فاروق وتيرنتيف أثناء اللقاء أن التعاون في المجالات المطروحة سيعزز التبادل التجاري الزراعي والبيطري بين الجانبين.
الخبراء الفنيين
وفي نهاية اللقاء اتفق الوزير والسفير على قيام الخبراء الفنيين من الطرفين باعداد مقترح التعاون الزراعي مع الاخذ في الاعتبار أولويات كل طرف
هذا وقد حضر اللقاء د ممتاز شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، وبعض قيادات الوزارة وسفارة بيلاروسيا بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبراء الفنيين التعاون الزراعي البيلاروسي الحيازات الصغيرة التعاون المشترك الثروة الحيوانية السلع الزراعية وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
السودان واليونسكو يؤكدان أهمية التنسيق الإقليمي لمواجهة تحديات التعليم العالي لفترة ما بعد الحرب
شاد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدور المهم لمنظمة اليونسكو في تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتشجيع تبادل الخبرات والمعارف على المستوى العربي والإفريقي والدولي.جاء ذلك لدى لقائه السبت بمكتبه المؤقت ببورتسودان، بالدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي للسودان ومصر ومديرة اليونسكو للاتصال لدى جامعة الدول العربية، وأعضاء مكتبها، بحضور دكتور عثمان منوفل مدير المكتب التنفيذي الوزاري.وقدم بروفيسور دهب الشكر للدكتورة نوريا على جهودها المثمرة كمدير إقليمي لمكتب المنظمة في التواصل والتعاون الدائم لتنفيذ البرامج المشتركة، لافتاً إلى ضرورة توسيع التعاون مع المنظمة بكل التخصصات والبرامج ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً أهمية التنسيق الإقليمي لمواجهة تحديات التعليم العالي في السودان في فترة ما بعد الحرب، وتوسيع التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية الإفريقية والعربية، موضحاً أن السودان حريص على المشاركة الفاعلة في كل ما يخص دعم وتطوير التعليم والبحث والابتكار في القارة الإفريقية، انطلاقاً من دوره الإقليمي لخدمة أهداف التنمية المستدامة في الدول الإفريقية والعربية، مشيراً إلى ضرورة تنسيق الجهود في مجالات البحث والابتكار، والتدريب الفني والتوجيه المهني.من جانبها أشادت الدكتورة نوريا سانز بالتعاون مع السودان في برامج المنظمة، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، مؤكدة حرص المنظمة على تعزيز هذا التعاون واستثمار مكانة السودان في محيطه العربي والإفريقي والإسلامي، لتفعيل البرامج التي تهتم بها المنظمة، مشيرة إلى نجاح التعاون في عدد من الفعاليات والأحداث المختلفة، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يهدف لمناقشة سبل الاستفادة من هذه العلاقات الإيجابية في برامج وخطط المنظمة خلال المرحلة القادمة، منوهة بأهمية التعاون المشترك في كافة المجالات خاصة البحثية، مؤكدة إتاحة المعرفة للجميع وتوفير الوصول المفتوح للمواد، وتعزيز جهود التحول الرقمي في توفير المواد العلمية السودانية على شبكة الإنترنت.وقدمت الدعوة للسودان للمشاركة في قمة المنظمة المنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس في النصف الأول من العام 2025م.ومن جانبه أوضح الدكتور أيمن فريد المشرف على اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلوم والثقافة، ما تم من تطوير هيكلي في اللجنة الوطنية، لتفعيل نشاطها وتوسيع نطاق عملها، فضلًا عن تخصيص نقاط اتصال متعددة لتسهيل التواصل، منوها إلى الإمكانيات الكبيرة لقطاعات الوزارة والجامعات والمراكز البحثية السودانية من خبرات أكاديمية وبحثية، وقدرات بشرية ومادية يمكن الاستفادة منها في عمل المنظمة مستقبلا، وتعزيز التواصل بشكل أكبر بين كل قطاعات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمنظمة، مما يسهم في دفع التعاون بين الطرفين لآفاق أوسع، وتحقيق أفضل النتائج في المبادرات والأنشطة التي تنفذها المنظمات الدولية والإقليمية والعربية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة في المجالات ذات الأولوية للجانبين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب