آخر تحديث: 15 غشت 2024 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف السفير البريطاني في العراق ستيفن هيتشن، اليوم الخميس (15 آب 2024) أنه يتعرض لتهديدات وانه لا يشجع أقاربه على زيارة البلد، فيما أشار الى ان البريطانيين لا يريدون إنقاذ كل شيء في العراق لإن هذا من واجب الدولة.وقال هيتشن وفقا لوسائل إعلام كردية، ان “بعض المجاميع المسلحة لا تحبنا”، على حد وصفه، ولدينا العديد من المشاريع للحفاظ على الثقافة والتراث العراقي الملموس وغير الملموس”، مضيفاً: “لا نريد إنقاذ كل شيء في العراق لأنه واجب الدولة العراقية، وأعتقد أن الشيء المناسب في بعض الأحيان، هو إنارة عدة خيارات أمام الحكومة، وليس مشاريع مباشرة”.

وأضاف مخاطبًا الحكومة العراقية: ان “الحلول عندكم فأهل مكة أدرى بشعابها”، لافتا الى أن “السياحة تعتمد بأمان البلد، والوضع الأمني في العراق أفضل من السابق بـ 100 مرة، لكن هناك تهديدات على البريطانيين، وأنا شخصياً أتعرض لتهديدات، إذ أن هناك بعض المجاميع المسلحة لا تحبّنا”. ورأى أنه” لهذا السبب “من الصعب أن أشجع أقاربي على زيارة العراق في ظل التهديدات الانفلات الأمني وعدم السيطرة على الأسلحة المنفلتة”.كما كشف السفير البريطاني في العراق ستيفن هيتشن، عن أن “رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، سيجري زيارة الى لندن لتوقيع بعض الاتفاقيات بين البلدين”.وبشأن العلاقات البريطانية العراقية منذ فترة الانتداب ولحد الان، قال إن “هذه الفترة للمملكة العراقية والانتداب البريطاني، توجد خلالها أشياء نحن فخورون بها، منها البنية التحتية والقوانين والمتحف والجسور، وهنالك أشياء كانت استثمارية في البلد”. واستدرك أنه “من المؤكد أن الهيمنة البريطانية داخل بلد آخر، مثل العراق، سببت مشاعر الاستياء، وجيّشت المشاعر الوطنية، وأدت إلى ثورة، لذا أنا لست مفتخراً بسجل أجدادنا في هذا الصدد، لأن هذا من الناحية الأخلاقية، المتمثل بالهيمنة على بلد آخر هو أمر غير صحيح”.وأكد السفير البريطاني: “ليس لدينا نفس القيم التي كانت لدى أسلافنا في هذا الموضوع، والآن دخلنا فترة جديدة في العلاقة الثنائية، شراكة متساوية وقائمة على الاحترام المتبادل”. وأردف: “نريد توسيع العلاقات من حجر الزاوية، إلى التجارة ومكافحة تغير المناخ والمخدرات، وأعتقد أن محمد شياع السوداني يرغب بذات الشيء، وإن شاء الله في الأشهر القادمة سيزور لندن، وسنوقع بعض الاتفاقيات”.وسبق أن كتب السفير البريطاني السابق في العراق ستيفن هيكي تدوينة على حسابه بموقع إكس، أنه “لا يمكن التغلب على التحديات الاقتصادية التي تواجه أي دولة دون معالجة المشاكل الأمنية أيضاً”.وأضاف أنه “طالما هناك انعدام للأمن وتواجد للجماعات المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة، لن يتوفر الاستثمار ولا فرص العمل والنمو الاقتصادي المستدام الذي يستحقه العراقيون”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: السفیر البریطانی فی العراق

إقرأ أيضاً:

77 تريليون دينارحجم الإيرادات العراقية في الموازنة خلال هذه المدة

الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت وزارة المالية يوم الثلاثاء، أن حجم الإيرادات العراقية في الموازنة الاتحادية خلال 7 أشهر تجاوزت 77 تريليون دينار، مؤكدة بقاء مساهمة النفط في الموازنة نحو 89%.

وتابعت "الاقتصاد نيوز" البيانات والجداول التي أصدرتها وزارة المالية في شهر آب الماضي لحسابات كانون الثاني وشباط واذار ونيسان وايار وحزيران وتموز للسنة المالية الحالية والتي بيّنت أن النفط ما يزال يشكل المورد الرئيسي لموازنة العراق العامة حيث بلغ 89%، مما يشير إلى أن الاقتصاد الريعي هو الأساس في موازنة البلاد العامة.

وأشارت جداول المالية إلى أن إجمالي الإيرادات لسبعة أشهر من العام الحالي بلغت 77 تريليوناً و475 مليارا و 502 مليوناً و239 ألفاً و546 دينارا، مبينة أن مجموع السلف بلغت 15 ترليونا 664 مليارا و477 مليونا و820 الفا و559 دينارا. 

وبحسب جداول المالية فإن إيرادات النفط بلغت 69 تريليونا و55 ملياراً  827 مليونا و984 ألف دينار، وهي تشكل 89% من الموازنة العامة، في حين بلغت الإيرادات غير النفطية 8 تريليونات و317  ملياراً و883 مليوناً و512 ألف دينار.

من جانبه؛ قال الخبير الاقتصادي محمد الحسني في حديث لوكالة شفق نيوز؛ إن "المشكلة الاقتصادية في العراق تعود إلـى فشل الأنظمة التي حكمت العراق، في تحقيق مهمة الانتقال نحو الاقتصاد التنموي مـن خـلال استثمار الـثـروة النفطية فـي تنويع الاقـتـصـاد وخلق فـرص التشغيل المنتج ورفع مستوى التنمية البشرية وتخليصه من الريعية".

واكد الحسني؛ على ضرورة "تفعيل مجموعة من القوانين التي تشجع القطاع الخاص المحلي والأجنبي للدخول في السوق العراقية، منها قوانين التعرفة الجمركية وحماية المستهلك ومنع الاحتكار وغيرها".

وكان مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، قد أكد في شهر آذار/ مارس 2021 في حديث لوكالة شفق نيوز، أن أسباب بقاء الاقتصاد ريعياً يعود إلى الحروب وفرض الحصار الاقتصادي على العراق خلال الحقبة الماضية وما نشهده اليوم من الصراعات السياسية، أدت إلى تشتيت للموارد الاقتصادية.

ويعد استمرار الدولة العراقية بالاعتماد على النفط كمصدر وحيد للموازنة العامة، يجعل العراق في خطر من الأزمات العالمية التي تحدث بين الحين والآخر لتأثر النفط بها، مما يجعل البلاد تتجه في كل مرة لتغطية العجز عبر الاستدانة من الخارج أو الداخل وهو بذلك يشير إلى عدم القدرة على إدارة أموال الدولة بشكل فعال، والعجز عن إيجاد حلول تمويلية بديلة.

مقالات مشابهة

  • في أول زيارة خارجية.. رئيس إيران يصل العراق
  • تفاصيل.. زيارة السفير الفرنسي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • 77 تريليون دينارحجم الإيرادات العراقية في الموازنة خلال هذه المدة
  • الأمن النيابية:إقرار قانون تقاعد الحشد الشعبي قريباً
  • إيران وحشدها الشعبي مصدر المخدرات في العراق والسوداني يوجه بتشكيل لجنة لـ” مكافحة” المخدرات
  • الحشد الشعبي يرصد تحركات لعناصر داعش في كركوك
  • ‏⁧‫درس اخلاقي ووطني‬⁩ ل الطبقة السياسية ⁧‫العراقية‬⁩ !
  • العراق.. الحشد الشعبي يدمر مستودعا نفطيا ومضافتين لداعش الإرهابي غرب الأنبار
  • ميليشيا العصائب ترفق الإتفاقيات العراقية التركية
  • في قلب العاصفة المالية: المصارف العراقية تناضل ضد الهيمنة الأجنبية