ليبيا- أكد تقرير تحليلي للقسم الإخباري الإنجليزي بصحيفة “العرب الأسبوعية” مواجهة المصرف المركزي في ليبيا تهديدات خطيرة وسط حالة من الفلتان الأمني.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد نقل عن مراقبين تأكيدهم مواجهة مدن ومناطق الغربية بما فيها العاصمة طرابلس تحديات أمنية متزايدة لتصاعد الاستقطاب السياسي والصراع المستمر على النفوذ والمصالح بين ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

ووفقا للتقرير أفاد شهود عيان بحالة استنفار وسط العاصمة طرابلس وخروج آليات مسلحة لتأمين طريق الشط والمرافق الحيوية ناقلا عن مصادر مطلعة تأكيدها إن الهدف من هذا الانتشار منع هجوم متوقع من قبل جماعات المسلحة ساعية محاصرة المصرف المركزي لمنعه من صرف موازنة الدولة.

وبحسب التقرير أكدت مصادر محلية إن مجلس شباب سوق الجمعة أعلن حالة الطوارئ واحتشد في الشوارع رفضا لأي تحشيد عسكري داخل العاصمة في وقت تحدث فيه مراقبون عن التنافس بين الإخوان وبقايا الجماعة المقاتلة وفشل الأطراف السياسية في التوصل إلى انفراج سياسي.

وأوضح المراقبون إن هذا التنافس والفشل منح أمراء الحرب أملا في السيطرة على مقاليد السلطة والثروة من خلال الاعتماد على السلاح والأيديولوجيات الدينية المتطرفة مؤكدين أن المشكلة تكمن في أن سلطة اتخاذ القرار في العاصمة طرابلس لا تزال في أيدي هؤلاء وقيادات الجماعات المسلحة.

واختتم المراقبون بالقول إن السلطتين التنفيذية والقضائية تعجزان عن مواجهة الخروقات الأمنية أو ملاحقة المتورطين في أعمال العنف ما يعني أن تصفية الحسابات بين الجماعات الأيديولوجية المتطرفة تجري الآن تحت غطاء الشرعية وتأتي من داخل جهاز الدولة نفسه.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي يصنف العاصمة الجزائرية أسوأ مدن العالم للعيش في عام 2024

زنقة20ا الرباط

كشفت وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU)، التابعة لمجموعة “الإيكونوميست” البريطانية، عن قائمتها لأكثر المدن سوءاً من حيث جودة العيش لسنة 2024، حيث تصدّرت دمشق القائمة، فيما حلت الجزائر العاصمة في المرتبة الثالثة ضمن أسوأ عشر مدن على مستوى العالم.

ويعتمد التقرير على عدة مؤشرات، أبرزها الاستقرار السياسي، والأمن، وجودة الرعاية الصحية، والتعليم، والبنية التحتية، والبيئة الثقافية.

وقد أظهرت النتائج أن مدناً في العالم العربي والإفريقي لا تزال تعاني من ظروف معيشية صعبة، في مقدمتها دمشق، طرابلس، والجزائر.

وفيما يلي الترتيب الكامل للمدن العشر الأسوأ للعيش في 2024:

1. دمشق – سوريا

2. طرابلس – ليبيا

3. الجزائر العاصمة – الجزائر

4. لاغوس – نيجيريا

5. كراتشي – باكستان

6. دكا – بنغلادش

7. هراري – زيمبابوي

8. بورت مورسبي – بابوا غينيا الجديدة

9. كييف – أوكرانيا

10. كاراكاس – فنزويلا

ويُشار إلى أن هذا التصنيف يُعد مرجعاً مهماً لدى المستثمرين وصنّاع القرار لتقييم مناخات العيش في مدن العالم.

مقالات مشابهة

  • تهديدات إرهابية ومطاردة خطيرة.. محامية الأمير هاري تحذر: "حياته في خطر"
  • الحبري: هناك مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل ليبيا
  • المبشر: الفقر والغنى ليسا بيد المصرف المركزي
  • الشكري عن تسريب محاضر اجتماعات المصرف المركزي: اللهم إنا لانسألك رد القضاء
  • عطاف يزور تونس لمناقشة ترتيبات القمة الثلاثية مع ليبيا
  • طموح ماسك السياسي يواجه تهديدات جدية
  • «الشبلي» يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن إجراءات المصرف المركزي ومشاكل الاقتصاد
  • الشرطة: سقوط عصابة الفلتان الأمني المتورطة بإطلاق النار في الخليل
  • تقرير دولي يصنف العاصمة الجزائرية أسوأ مدن العالم للعيش في عام 2024
  • هل تنجح جماعات الهيكل في ذبح قرابين عيد الفصح بالأقصى؟