تباين آراء معلمي المواد المستبعدة من المجموع للثانوية العامة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
عقب قرارات الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم ، برفع عددا من المواد الدراسية من المجموع الكلي في الثانوية العامة بأقسامها المختلفة ، تباينت آراء معلمي تلك المواد ، فبينما رحب مدرسي المواد ، الذين لاعلاقة لهم بالدروس الخصوصية ، بقرارات الوزير رغم تحفظهم ، ورفض البعض من أباطرة الدروس الخصوصية تلك القرارات ، مؤكدين أنها بمثابة قتل للتعليم ، وخراب عاجل لبيوتهم .
إلتقت (الوفد) بعددا من معلمي اللغة الفرنسية ،والفلسة وعلم النفس، والجيولوجيا ،للتعرف علي آرائهم حول قرارات وزير التعليم
في البداية أكدت سوزان طه- معلمة فلسفة- موافقتها علي قرارات الوزير مع وجود بعض التحفظات ، حيث إستبعاد المادة من المواد التي لاتضاف إلي المجموع ،سيؤدي إلي إهمالها من جانب الطلاب ، رغم أهميتها البالغة حيث أن مادة الفلسفة التفكير السليم ومحاولة الوصول إلي القيقة ، بالإضافة إلي أن مادة الفلسفة تساعد الطلاب علي الإبتكار ، وكذلك علم النفس تساعد الطلاب في التعرف علي شخصياتهم الداخلية وتجنب المشاكل العصبية ، وتشير إلي أن إستبعاد الفلسفة وعلم النفس يعني إلغاء تلك الأقسام من كليات الآداب والتربية بمختلف الجامعات ، لأن خريجين تلك الأقسام لن يجدوا لهم مكانا في التدريس .
ويقول محمد سلامة - مدرس لغة فرنسية - ، نحترم قرارات الدكتور محمد عبد الطيف وزير التربية والتعليم ، بإستبعاد مادة اللغة الأجنبية الثانية ( اللغة الفرنسية) من المجموع الكلي للدرجات في الثانوية العامة ، وتأثير ذلك علي الدروس الخصوصية سيكون قليل جدا ، حيث أن مادة اللغة الفرنسية تحتاج إلي وقت طويل للشرح علي مدار العام ، وهي مادة هامة جدا. وأضاف أنه سوف يقلل عدد الحصص خلال الشهر لتصل إلي حصة واحدة إسبوعيا بدلا من حصتين ، و أن الوضع سوف يسير بشكل طبيعي طوال العام الدراسي ، حتي موعد إمتحانات الثانوية العامة للعام القادم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تباين اراء معلمي المواد المستبعدة المجموع للثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تبحث سبل التعاون مع وفد من الخارجية الفرنسية ووكالة “خبرة فرنسا”
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع وفد من الخارجية الفرنسية ووكالة “خبرة فرنسا”، سبل التعاون في المجال الصحي، بما يسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية.
وأوضح الدكتور الشرع خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق أن القطاع الصحي متهالك، ومن الضروري التنسيق مع جميع الدول والمنظمات والوفود الطبية لتأمين الاحتياجات الكثيرة التي تنقصه حسب الأولويات.
وناقش الجانبان التحديات التي تواجه القطاع الصحي في سوريا وآفاق التعاون للنهوض به، والتوسع في خطط العمل المستقبلية بمختلف المجالات الصحية، مشددين على ضرورة العمل معاً لتأهيل البنى التحتية للمنشآت الصحية وترميم ما دمر منها، وتأمين المستلزمات والأجهزة والمعدات الطبية، وتبادل الخبرات بهدف رفع الكفاءات والخبرات العلمية والطبية.
وأعرب أعضاء الوفد عن استعدادهم لتنفيذ خطط العمل المشتركة مع الوزارة لتطوير القطاع الصحي, مبينين أن وكالة ”خبرة الفرنسية “هي الوكالة العامة الفرنسية للتعاون الدولي وتعمل في إطار برامج الاستقرار وتهيئة الظروف اللازمة لإنهاء الأزمات بشكل مستدام، وتعزيز الأمن الإنساني ودعم قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود.
واستعرض الوفد دور أنظمة الرعاية الصحية الأولية في تعزيز الصحة العامة، مؤكدين التزام الوكالة بمواصلة التعاون وتقديم كل أوجه الدعم لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
حضر الاجتماع معاون القائم بأعمال الوزارة الدكتور حسين الخطيب، ومدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير قراط.