رئيس مركز القدس للدراسات: نتنياهو يراوغ لمد فترة الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر «كاذبة»، وأنه رغم اكتشاف الهيئات الدولية والأطراف المعنية هذا الكذب، لكنها لا تستطيع أن تفعل شيئا لوقفها، في ظل شيطنة الفلسطينيين وفصائل المقاومة، مشددًا على أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد مفاوضات هدنة غزة ويراوغ كثيرا لمد فترة الحرب.
وأضاف عوض، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بنيامين نتنياهو أرسل وفدا إلى الدوحة من أجل التفاوض، ولكن أعطاه تفويض كلامي ولم يعطيه التفويض الكامل مع وضع شروط تعجيزية،، ليقول للعالم أنه مع التفاوض ولكن حماس التي تعطل هذا التفاوض.
ولفت إلى أن هناك محور مقاومة يعتزم تنفيذ ضربة انتقامية بعدما اغتالت إسرائيل فؤاد شكر وإسماعيل هنية، إذ تجرى المفاوضات في هذه الأجواء، بالإضافة إلى وجود أساطيل أمريكية في البحرين الأبيض والأحمر.
هناك مفاوضات بين إسرائيل يحيى السنواروأشار رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إلى أن هناك مفاوضات بين إسرائيل يحيى السنوار، وأن نتنياهو نفذ هذه المفاوضات بعد أن نفذ عدة اغتيالات متكررة في حماس وغير حماس بمدينتين عربيتين، وأيضا نفذ مذابح كثيرة في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو حماس
إقرأ أيضاً:
النمسا تشهد أطول مفاوضات لتشكيل حكومة في تاريخها
قال خالد أبو بكر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من فيينا، إنّ هناك مخاض عسير تعاني منه الحكومة النمساوية التي يجري التفاوض بشأنها.
وأوضح أن فوز حزب الحرية اليميني المتطرف بالمركز الأول في هذه الانتخابات وضع البلاد في منعطف سياسي، ما أدى إلى التأخر في تشكيل الحكومة لتشهد البلاد أطول مفاوضات حكومية في تاريخها.
وأضاف «أبو بكر»، خلال رسالته على الهواء، أنّ الأحزاب التقليدية سواء حزب الشعب الحاكم أو الحزب الاشتراكي الديمقراطي عجزت عن تكوين ائتلاف حاكم، بالتالي انهارت المفاوضات سريعا، وأعقبتها استقالة مستشار النمسا كارليني هامر من رئاسة حزب الشعب ومن منصبه كمستشار في حكومة تصريف الأعمال.
وتابع: «بعد ذلك جرى التفاوض بين حزب الحرية والشعب لتشكيل تلك الحكومة النمساوية، لكن الخلافات تبدو كبيرة فيما بين الحزبين اليمينيين، وعلى رأس تلك الملفات العالقة يأتي موضوع الهجرة، إذ أن حزب الحرية يريد إجراءات متشددة تصل إلى طرد بعض اللاجئين وطالبي اللجوء، وهو ما يعارضه نسبيا حزب الشعب المحافظ».