رغم الاعتراضات.. ريبوار طه يعلن توليه منصب محافظ كركوك
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلن ريبوار طه عضو الاتحاد الوطني الكردستاني توليه منصب محافظ كركوك، عقب انتخابه للمنصب في اجتماع بمبادرة من حزبه، في ظل مقاطعة التركمان وأعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني وأعضاء عرب في مجلس محافظة كركوك في العراق.
وذكر طه -في مؤتمر صحفي عقده في مبنى المحافظة بكركوك أمس الأربعاء- أنه أدى اليمين الدستورية أمام محكمة في كركوك.
ودعا طه التركمان وأعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني والعرب المقاطعين لانتخابات المحافظة إلى الحوار.
والسبت الماضي، عقد 9 أعضاء من مجلس محافظة كركوك -5 منهم من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني و3 عرب وعضو مسيحي- اجتماعا في فندق الرشيد ببغداد صوّتوا خلاله على انتخاب ريبوار طه من الاتحاد الوطني الكردستاني محافظا لكركوك، ومحمد الحافظ عن المكون العربي رئيسا للمجلس المكون من 16 مقعدا.
وقاطع التركمان والحزب الديمقراطي الكردستاني و3 أعضاء عرب الجلسة التي جرت في بغداد.
ويوم 11 يوليو/تموز الماضي، اجتمع مجلس محافظة كركوك بالعراق للمرة الأولى منذ إجراء الانتخابات قبل 7 أشهر، في ظل استمرار الخلافات السياسية التي أدت إلى عرقلة اختيار محافظ كركوك.
وذكرت الجبهة التركمانية العراقية أن الاجتماع المذكور "غير قانوني"، وتقدمت بطلب إلى المحكمة الاتحادية العليا لإلغائه.
وسلم الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد مرسوما جمهوريا إلى ريبوار طه بتعيينه محافظا لكركوك، رغم اعتراضات التركمان والعرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ریبوار طه
إقرأ أيضاً:
لماذا غادر جوزيف بوريل منصب رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي؟
قدم جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات الخمس الماضية، استقالته الليلة الماضية (السبت)، وفق ما أوردت صحف عبرية.
وكان بوريل من منتقدي إسرائيل، خاصة أثناء الحرب التي استمرت 14 شهرًا، ورفضت إسرائيل السماح له بزيارتها.
كما دعا بوريل دول الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
وبحسب تقرير نشر في مجلة “بوليتيكو” في أبريل الماضي، فإن انتقادات بوريل لإسرائيل دفعت المستشار الألماني أولاف شولتز والمستشار النمساوي كارل نيهامر إلى مواجهة بوريل، حيث قال له المستشاران: "أنت لا تتحدث باسم ألمانيا والنمسا بشأن غزة".
تم تعيين رئيسة الوزراء الإستونية السابقة كايا كالاس، التي تعتبر واحدة من أكثر الأصوات المؤيدة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي لتحل محل بوريل وحتى أنها وصلت اليوم، بعد ساعات من توليها منصبها، لزيارة العاصمة الأوكرانية.
ويُعتبر تعيين كالاس بمثابة بداية "عصر جديد" للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بعد أن كان بوريل وسلفه فيديريكا موجيريني منتقدين لكيان الاحتلال، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وكان بوريل دعا إلى معاقبة قادة الاحتلال بقوله: "يجب على جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الامتثال لقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن أوامر الاعتقال".
خلال الحرب الحالية، دعمت كلاس حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بالإضافة إلى ذلك، أعربت عن دعمها لحل الدولتين على مر سنوات ما يقول أنها ستكون ميلا للاحتلال والأبعد عن مهاجمته.
وقبل رحيله بساعات، قال جوزيب بوريل المنتهية، إن المجتمع الإسرائيلي "مستعمر من الداخل" عبر متطرفين يتسمون بالعنف.
وقال بوريل، في بروكسل إن "استعمار عقل الشعب هو أخطر شيء يواجهه المجتمع الإسرائيلي لأنه يقوض أسس ديمقراطيتهم".
وأضاف بوريل أن "إسرائيل مختلفة" ظهرت "بعد ما حدث في غزة وما حدث في الضفة الغربية".
وسلط بوريل الضوء على مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مؤخرا بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.
ووصف بوريل الصراع في الشرق الأوسط بأنه "سرطان" سينتشر وسيؤثر على العلاقات الدولية والمجتمعات الأوروبية من الداخل إذا تعذر تحقيق السلام.
وانتقد بوريل إسرائيل بشكل متكرر لتعاملها مع الحرب في غزة.
ويعد رحيل بوريل رغبة لدى زعماء في أوروبا الذين ملوا من حديثه عن الاحتلال ومهاجمته له.