الرئاسة: استمرار التصعيد الإسرائيلي أشعل المنطقة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس 15 أغسطس 2024، إن استمرار العبث الإسرائيلي من خلال الاستمرار في ارتكاب المجازر اليومية في قطاع غزة ، واستمرار الاعتداءات في الضفة الغربية، وآخرها استشهاد مواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس ، والعديد من الإصابات، واعتقال عشرات المواطنين في أنحاء الضفة الغربية، سيؤدي إلى انفجار المنطقة المشتعلة أصلا، وتتحمل مسؤوليته الإدارة الأميركية، التي توفر كل أشكال الدعم لاستمرار العدوان.
وأضاف أبو ردينة في تصريح له، أن الإدارة الأميركية تعي جيداً أن حكومة الاحتلال تسعى إلى إشعال المنطقة برمتها، من أجل ضمان بقائها السياسي، عبر الاستمرار في سياسة حرب الإبادة والقتل والتدمير والتجويع، ولكن لا تتحرك لإجبار الاحتلال حليفها الإستراتيجي على التوقف عن هذه الاستفزازات، كما حدث في المسجد الأقصى المبارك من استفزازات خطيرة في حال استمرت ستشعل المنطقة جميعها.
وأشار أبو ردينة إلى أن على أميركا أن تدرك أنه يجب وقف الاحتلال فوراً عن أفعاله، وإجباره على وقف عدوانه وسياساته التدميرية، إذا ما أرادت فعلاً تجنيب المنطقة ويلات الحروب التي سيدفع العالم بأسره ثمنها، وليس المنطقة فقط.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن على الاحتلال أن يعلم جيداً أن سياسة المجازر اليومية والقتل والتدمير والاعتقالات والاستيطان المسشتري، والاعتداء على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية، لن تجلب له الأمن والاستقرار ودوام الاحتلال، والطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وشدد على أن ما يقبله الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية هو السبيل الوحيد الممكن تطبيقه لحل القضية الفلسطينية، وليس مشاريع عبثية أو تصفوية هنا أو هناك لن ينجح أحد في فرضها على شعبنا وقيادتنا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني
صرح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن الموقف المصري واضح وثابت كما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو أن مصر لا يمكن أن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، تحت أي مسمى أو ظرف.
وأضاف “عبد العاطي” خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار" الفضائية، أنّ كل أشكال التهجير مرفوضة رفضًا قاطعًا، سواء كانت تحت مسمى التهجير القسري أو الطوعي، المؤقت أو الدائم، مؤكدًا أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم يمثل مساسًا خطيرًا بجوهر القضية الفلسطينية، التي تتعلق بحق شعب في البقاء على أرضه التاريخية.
وتابع وزير الخارجية، أن إسرائيل تمارس سياسة التجويع واستهداف المؤسسات الدولية والقتل اليومي ما هو إلا محاولات لخلق ظروف تجعل الحياة مستحيلة.