السلاك: المجتمع الدولي منقسم حول ليبيا من دون موقف جامع يوحده
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ليبيا – قال محمد السلاك، المتحدث باسم المجلس الرئاسي السابق، إن المساجلات الجارية على مستوى جل الأجسام السياسية، تشير بأن المشهد فى ليبيا قد بلغ ذروته، وهو متوقع بعد فترة طويلة من الانسداد السياسي والجمود الدستوري في الداخل والإهمال الدولي للملف.
السلاك وفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك”، اعتبر قرار مجلس النواب الأخير تجاه حكومة عبد الحميد الدبيبة والمجلس الرئاسي، كان ردا على قيام الأخير بخطوات فهُمت أنها مقدمة لإنهاء عمل مجلس النواب، استنادا إلى نص المادة 36 من التعديل السابع للإعلان الدستوري المؤقت، والتي تخول لرئاسة الدولة حل مجلس النواب، إذا تعذر عليه القيام بمهامه عبر استفتاء شعبي.
وتابع السلاك حديثه: “قام المجلس الرئاسي بإصدار قرار بتشكيل مفوضية للاستفتاء والاستطلاع الإلكتروني، وغرد رئيسه أن تجديد شرعية الأجسام يستمد من استفتاء أو استطلاع الشعوب، فيما بدا وكأنها توطئة لتوظيف المادة الدستورية فى حل مجلس النواب”.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي منقسم حول ليبيا، من دون موقف جامع يوحده ويبدو وكأنه بات منسجما مع هذه الانقسامات الحالية، دون أي مسعى لتغيير سياسته الحالية.
ورأى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التصعيد بين الأطراف المختلفة، في ظل حالة من التربص والاستقطاب، والتي بلغت مداها.
وحذر السلاك من تطور الأمر إلى ما يهدد وحدة البلاد وسلامتها الإقليمية، فى ظل تعنت كل طرف.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين
قال عيدروس الزبيدي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء، إن عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، نقطة تحول حاسمة ستؤدي لكبح جماح الحوثيين المدعومين من إيران الذين يهددون الاستقرار الإقليمي والأمن البحري.
وأضاف، الزبيدي لرويترز إن القيادة القوية لترامب واستعداده لاستخدام القوة العسكرية يتناقضان بشكل حاد مع إدارة سلفه جو بايدن، التي قال إنها سمحت للحوثيين بتعزيز سلطتهم وقدراتهم العسكرية وتوسيع نطاق نفوذهم خارج اليمن.
وذكر في مقابلة على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "فترة بايدن كانت بالنسبة للحوثيين فترة تمكنوا فيها من الحركة والسيطرة على الوضع في المحافظات التي هم فيها وتمكنوا من تجهيز قدراتهم بشكل أكبر وبدأوا يضربوا خارج نطاق اليمن".
وتابع الزبيدي: "ترامب وصل ويعرف ماذا يريد وهو صاحب قرار قوي".
وأردف قائلا "نحن من المشجعين والمعجبين والداعمين لسياسة ترامب… لأن لديه شخصية تمتلك من قوة القرار ما يكفيه لحكم أمريكا والعالم"، مضيفا أنه يتوقع أن تبدأ المحادثات مع الإدارة القادمة قريبا.
وقال الزبيدي "نأمل أن تقوم أمريكا.. أن يتحفزوا بردع الحوثي لأنهم سيستمروا في تهديد الملاحة البحرية"، ووصف الحوثيين بأنهم "التهديد الكبير" وأنهم "من ضمن تجمع دولي تقوده إيران وروسيا والصين”.
وأضاف، أن هناك حاجة إلى استراتيجية دولية وإقليمية ومحلية منسقة بقيادة الولايات المتحدة لضرب الحوثيين وإضعافهم ووقف هجماتهم على السفن التجارية الغربية التي تبحر في البحر الأحمر.
وبدأت الحرب في اليمن، وهي أحد أفقر الدول في الشرق الأوسط، في عام 2014 عندما اجتاح مقاتلو جماعة الحوثي العاصمة صنعاء وسيطروا على المؤسسات الحكومية.
وتوقفت عملية سلام ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، التي تسببت في أزمة إنسانية خطيرة، بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقال الزبيدي "الحرب هذه كلفت الكثير.. منها انهيار العملة لدرجة (أنها أصبحت) لا قيمة لها، أصبح الموظف يتقاضي 50-60 دولارا (شهريا).. (وتسببت) في انهيار الاقتصاد بالكامل، وإعادة الإعمار تحتاج المئات من مليارات الدولارات".