ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس منح الدرجة الإنجيلية، وارتداء الثوب الإكليريكي للشماس مايكل إميل، وذلك في كنيسة العذراء الحبل بلا دنس والقديس دانيال كومبوني، بأسوان.

تفاصيل الاحتفال 

شارك في الصلاة الأب ماركو ناجي، وكيل عام المطرانية، والآباء رعاة الكنيسة، والأباء الكومبونيان، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية، انطلاقًا من نص إنجيل القديس لوقا 20 : 9-19.

وتحدث راعي الإيبارشية حول «كهنوت العهد الجديد القائم على التشبه بيسوع المسيح الراعي الصالح»، فهو كهنوت الخدمة، وبذل الذات.

وأشار الأب المطران إلى بعض مراحل حياة الشماس مايكل، الابن الوحيد لوالديه، الذي عاش حياته مثل كل الشباب، حيث أنهى دراسته الجامعية، وقضى عدة سنوات في وظيفة حكومية.

وخلال مسيرة حياته، كانت دعوة الرب له في الكهنوت المقدس، كما أنه التحق بالكلية الإكليريكية، ولأجل تميزه أُختير للدراسة بروما، وحصل على ليسانس في اللاهوت من جامعة الأوربانيانا، بروما. واليوم، نشكر الرب، ونبتهج معه في نوال الدرجة الإنجيلية (الدياكونية).

وفي سياق متصل، شجع الأنبا عمانوئيل الشباب، من أجل الإصغاء إلى دعوة الرب لهم، والاستجابة بشجاعة لندائه واثقين في نعمته.

وفي الختام، شكر نيافة المطران الآباء الكهنة، وأبناء الرعية، على حفاوة الاستقبال، وحسن التنظيم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاثوليك الكنيسة الكاثوليكية الكنيسة

إقرأ أيضاً:

المطران عطا الله حنا: الفلسطينيون مستهدفون في تفاصيل حياتهم كافة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الخميس، في كنيسة القيامة في القدس القديمة وفدا كنسيا من استراليا والذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا وقد رحب بهم مشيدا بمواقفهم الإنسانية ومرحبا بهم.

وأكد ضرورة العمل من أجل ترسيخ قيم السلام والمحبة والأخوة الإنسانية بين الشعوب، فلا يمكن للسلام أن يبقى وأن يستديم بدون تحقيق العدالة وما ينقصنا في هذه الديار هو أن تتحقق العدالة وأن يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال لكي يتمكن هذا الشعب من العيش بحرية وسلام في أرضه وفي وطنه مثل باقي شعوب العالم.

وأوضح، أنه في غزة هنالك دمار شامل وأوضاع حياتية كارثية ومأساوية وبعد أن توقفت الحرب تكشفت الكثير من المشاهد المرعبة حيث إن أكثر من مليوني مواطن في غزة تعرضوا لحرب إبادة وتطهير عرقي وعاشوا نكبة جديدة كتلك التي عاشها شعبنا عام 48، كما أن هنالك استهداف للضفة الغربية وخاصة في جنين ومخيمها وطولكرم أما القدس فهي تتعرض للمشاريع الهادفة للنيل من هويتها وتاريخها وطابعها وفرادتها.

ولفت إلى أن القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ولا يجوز لجهة أن تستأثر بالقدس وأن تدعي أنها لها وليست لسواها، فالقدس من المفترض أن تكون مدينة للسلام والتلاقي بين الأديان، ولكنها اليوم ليست كذلك بسبب سياسات وممارسات الاحتلال الذي يستهدف الفلسطينيين في أوقافهم ومقدساتهم واحيائهم وكافة تفاصيل حياتهم.

وقدم للوفد تقريرا تفصيليا عن أحوال مدينة القدس وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني بشكل عام كما قدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية وأجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات.

 

مقالات مشابهة

  • بعد ترقية تراوري.. تعرف على الرتبات العسكرية في بوركينا فاسو
  • مطران الكنيسة اللاتينية يترأس أولى احتفاليات يوبيل المكرسين والمكرسات بالإسكندرية
  • بورتو يصطدم بروما وأياكس يواجه سانت جيلواز
  • وزير الشباب يترأس اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العرب في بغداد
  • Google Sheets يحصل على ترقية بالذكاء الاصطناعي مع تحسينات في تحليل البيانات
  • أشرف صبحي يترأس اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
  • صبحي يترأس اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب
  • المطران عطا الله حنا: الفلسطينيون مستهدفون في تفاصيل حياتهم كافة
  • الرئيس المكلف تسلم دعوة من المطران عبد الساتر لحضور قداس عيد مار مارون
  • الرئيس عون استقبل المطران أسايان: ليس هناك اكثرية واقلية بل كفاءات