نظمت جمعية البيئة الخضراء بمحافظة الأحساء برنامجًا تدريبيًا توعويًا بعنوان ”خطورة المبيدات على البيئة والصحة العامة“ بحضور أكثر من 30 متدربًا ومتدربة.
وقدم البرنامج المهندس فاضل السماعيل، أخصائي الصحة النباتية، في مركز التدريب الزراعي بالمحافظة.
أخبار متعلقة صور.. 50 موظفًا يطورون مهاراتهم الإبداعية في الشرقيةبطول 1300 متر.

. إنشاء دائري جديد لفك الاختناقات المرورية في أم الساهكاستهل المهندس السماعيل البرنامج بتوضيح التعريفات الرسمية للبيئة والمبيد والصحة العامة الصادرة من مجلس الوزراء، مؤكدًا أنها المرجعية للمختصين والمزارعين والعاملين في الجهات ذات العلاقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حوالي 30 متدربًا يتعرفون على ”خطورة المبيدات على البيئة“كارثة بيئية
سلط الضوء على كارثة بيئية وقعت في إحدى الجزر الآسيوية في خمسينات القرن الماضي نتيجة الاستخدام المفرط لمبيد الـ DDT لمكافحة البعوض الناقل للملاريا.
لم يقتصر تأثير المبيد على البعوض، بل قضى على كائنات صديقة للبيئة، مما أدى إلى اختلال التوازن البيئي في الجزيرة.
تسممت القطط بالمبيد، مما أدى إلى انتشار القوارض وتفشي مرض الطاعون بين السكان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حوالي 30 متدربًا يتعرفون على ”خطورة المبيدات على البيئة“أخطار بيئية
أكد "هذا المثال يوضح بشكل جلي أن أي استخدام سيء أو مفرط للمبيدات سيؤدي إلى كوارث بيئية وأضرار على الصحة العامة، مثل الفشل الكلوي والعقم وتأخير عمليات الأكسدة وظهور الخلايا السرطانية الخبيثة".
وحث المزارعين والعاملين في الحقل على تطبيق ممارسات زراعية سليمة تحد من انتشار الآفات واستخدام طرق بديلة عن المكافحة الكيميائية، وعدم اللجوء إليها إلا بعد استنفاذ جميع الحلول وباستشارة مختصين. كما حذر من استخدام مبيد غير مخصص للآفة المستهدفة.أخطاء شائعة
أشار إلى الأخطاء الشائعة في المكافحة الكيميائية من بعض العاملين في المجال الزراعي، مثل عدم الالتزام بإجراءات السلامة الخاصة بالمبيدات. محذرا من استخدام مبيد لآفة زراعية داخل المنازل لما له من تأثير سلبي مميت على الإنسان، خصوصًا الأطفال.
وشدد على خطورة خلط المبيدات مع بعضها البعض، إذ يمكن أن ينتج عن ذلك مادة أكثر خطورة وسمية على البيئة، وأكد على ضرورة استشارة مختص قبل القيام بذلك.
وأوضح أن بقايا المبيدات تذهب إلى المياه الجوفية ومياه البحار وتتبخر لتزيد من حامضية الأمطار، مما يجعل الترشيد في استخدامها أمرًا ضروريًا للغاية ويعود بالأثر الإيجابي على البيئة والصحة العامة.المكافحة الكيميائية
اختتم البرنامج بالإشارة إلى أهمية التحول إلى الزراعة العضوية التي تدعم بشكل كبير الابتعاد عن المكافحة الكيميائية، وتأكيد وجود دعم لهذا التحول من جهات الاختصاص.
من جانبه، أكد عمار البوحويح، الرئيس التنفيذي لجمعية البيئة الخضراء بالأحساء، على أهمية الوعي البيئي، وأن الجمعية تهدف إلى توعية المواطنين بالبيئة والأخطار التي تحدق بها. وأشار إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن خطط الجمعية في التوعية البيئية، وأن هناك برامج أخرى سيتم تنفيذها في هذا الشأن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس الأحساء محافظة الأحساء جمعية البيئة الخضراء المبيدات الزراعية article img ratio متدرب ا

إقرأ أيضاً:

"ملائكة الرحمة".. كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين

وسط الأجواء الإيمانية التي تملأ أرجاء الحرم المكي الشريف في شهر رمضان المبارك، حيث يتوافد الملايين من المصلين والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم، يبرز دور إنساني نبيل يجسده أفراد الكشافة المشاركون في معسكر الخدمة العامة، الذي تنظمه جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة.
وهؤلاء الفتية والشباب المتطوعون لا يقتصر دورهم على الإرشاد والتنظيم فقط، بل يمتد إلى احتضان الأطفال التائهين والعناية بهم بحنان ومسؤولية حتى يعودوا إلى أحضان أسرهم سالمين.
أخبار متعلقة المسجد النبوي.. خدمات متكاملة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقةالمملكة تتجة للعالمية.. افتتاح معهد إيطالي للأزياء بخبرة 85 عامًا في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم الأطفال التائهونفي إحدى ليالي رمضان المفعمة بالروحانية، وبينما كانت جموع المعتمرين منشغلة بأداء عباداتهم، لاحظ أحد أفراد الكشافة طفلاً صغيرًا لم يتجاوز عمره خمسة أعوام يقف وحيدًا في أحد أروقة الحرم، وقد بدت على ملامحه علامات الخوف والارتباك.
بلمحة إنسانية سريعة، اقترب الكشاف من الطفل بلطف، وجثا على ركبتيه ليكون في مستوى نظره، ثم ابتسم له مطمئنًا وقال بصوت دافئ: “لا تقلق، نحن هنا لمساعدتك. هل تذكر اسم والدك؟”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم جهود الكشافةما إن سمع الطفل هذه الكلمات حتى تشبث بيد الكشاف، وكأنه وجد الأمان الذي كان يبحث عنه وسط هذا الحشد الكبير. بصوت صغير مرتجف، بدأ يصف ملامح والده، محاولًا تذكر أي تفاصيل قد تساعد في العثور عليه.
لم يتردد الكشاف في طمأنته، وعلى الفور قام بإبلاغ الفريق المختص، ليتم نقل الطفل إلى مركز استقبال الأطفال التائهين، حيث تم تقديم الماء والعصائر وبعض الحلوى له لتهدئته ومساعدته على الشعور بالأمان. في الوقت ذاته، بدأ الفريق الكشفي في البحث عن ذويه مستخدمين الأجهزة اللاسلكية والنداءات الداخلية عبر مكبرات الصوت داخل الحرم وساحاته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم
لم تمضِ سوى دقائق معدودة حتى وصل والد الطفل إلى المركز، وعيناه تلمعان بمزيج من الفرح والدموع، ليحتضن ابنه بقوة وكأنه لا يريد أن يتركه مرة أخرى.نعمة من اللهكانت لحظة مؤثرة، عكست مدى القلق الذي عاشه الأب خلال الدقائق التي فقد فيها فلذة كبده وسط زحام الحرم. نظر إلى أفراد الكشافة بحب وامتنان، وقال بصوت مختنق بالمشاعر: “أنتم نعمة من الله، لو تعلمون كم كان قلبي يرتجف خوفًا عليه! لا أجد كلمات تعبر عن شكري وامتناني لكم.”
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم
ليست هذه الواقعة سوى مثال واحد من عشرات الحالات التي يتعامل معها الكشافة يوميًا داخل الحرم المكي. فمع كثافة أعداد المعتمرين والمصلين، تكثر حالات فقدان الأطفال، لكن بفضل الجهود التي يبذلها هؤلاء الشباب المتطوعون، تحولت فرق الكشافة إلى ملاذ آمن للأطفال التائهين وذويهم، حيث يجدون فيهم العون والرعاية حتى يلتقوا بعائلاتهم مجددًا.رسالة حب وعطاءويؤكد عدد من أولياء الأمور، أن وجود الكشافة في الحرم يمنحهم راحة وطمأنينة أثناء أداء مناسكهم، إذ باتوا يعتمدون عليهم في مساعدة أطفالهم في حال انفصالهم عنهم وسط الزحام. فهم يعلمون أن هؤلاء الشباب يتمتعون بروح المسؤولية العالية، ويحرصون على التعامل مع الأطفال بحنان وكأنهم أبناؤهم، في مشهد يعكس أسمى معاني الإنسانية والتطوع.
وما يقوم به أفراد الكشافة في الحرم المكي لا يقتصر على تقديم المساعدة، بل يتجاوز ذلك ليصبح رسالة حب وعطاء، تترجم جوهر العمل الكشفي وأهدافه النبيلة. فهم ليسوا مجرد متطوعين، بل هم العيون الساهرة التي ترقب كل من يحتاج إلى مساعدة، والأيدي الحانية التي تمتد لتخفيف الخوف عن الصغار، والقلوب النابضة بالخير التي تعكس أبهى صور التكافل والخدمة المجتمعية في أطهر بقاع الأرض.

مقالات مشابهة

  • ”تطريز البشت“.. 30 سيدة في الأحساء يتعلمن أسرار الحرفة التراثية
  • "الأرصاد": أمطار متوسطة ورياح على منطقة نجران
  • جمعية الصم وضعاف السمع تفتتح فرعها الجديد في القطيف
  • "الأرصاد" ينبه من رياح شديدة على منطقة تبوك اليوم
  • حفلات ومسرحيات.. تفاصيل فعاليات عيد الفطر في المملكة
  • محافظ الأحساء يفتتح جامع الإمام علي بن أبي طالب في المبرز
  • "ملائكة الرحمة".. كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين
  • 16 ألف صائم يوميًا على موائد ”تعاوني حفر الباطن“ الرمضانية
  • كرم الفائزين.. محافظ الأحساء يرعى الحفل الختامي لأنشطة جمعية "قبس"
  • الزامل يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل